بيان الخارجية السودانية بشأن المشاركة في مباحثات سويسرا لاغبار عليه قالوا نفكر وهو حق بل وسلوك مطلوب. وأنا أنتهز هذه الفرصة لأطرح الأفكار الآتية لعلها تحظي بنقاش وتداول قبل إتخاذ الموقف النهائي:
١- أن الشرعية السياسية والدستورية للجيش محفوظة وهي التي تعطيه وزنه علي مائدة المفاوضات.
٢- أن إنتهاكات الدعم السريع ستخفض من وزنه التفاوضي رغم سيطرته علي أراض لن يستطيع أن يحكمها حتي عن طريق أي حليف سياسي بسبب الضرر في مساحة الأمن الشخصي الذي لحق بالسودانيين ، حيث ثبت عن طريق الممارسة عدم الأهلية .


٣- أن الشعب السوداني يريد إيقاف الحرب ، وأن مقاومة هذه الرغبة تحت أي مبررات أو مزاعم لاتلقي لاقبول ولاترحيب .
٤- أن ملكية بيوت الناس فعلا مهددة بالحيازة الحالية من المعتدين عليها وفي حالة إمتداد الحيازة بسبب إستمرار العمليات العسكرية دون قدرة علي الحسم النهائي في توقيت مقبول باتت غير مضمونة .
٤- أن الدعم السريع ليس له مستقبل الا في إطار دمج في الجيش القومي .
٥- أن العالم والإقليم سوف يتعاون مع الجيش السوداني في حال التمسك بالأداء المهني وليس السياسي في ترتيب الأوضاع السياسية الداخلية بما يمهد لإستقرار السودان ومشاركة الجميع بلا إستثناء .
٦- أن الجميع يحتاج وقفا لإطلاق النار كي يفكر كل طرف في الخطوة القادمة بما يسمح ببقاء دولة السودان.
#مقالـقادم
#لاـللحرب

أماني الطويل  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الرياض.. مباحثات سعودية أمريكية بشأن الأوضاع في السودان

بحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، الأحد، مع المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو، الأوضاع في البلد العربي الذي يشهد حربا متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع، جاء ذلك خلال لقائهما في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية، بينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان لاسيما في ولاية الجزيرة (وسط) جراء احتدام القتال.

وقالت الوكالة، إن الجانبين بحثا "مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

والجمعة، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة، شمالي ولاية الجزيرة، "نتيجة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع".

وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

إسطنبول/ الأناضول  

مقالات مشابهة

  • مباحثات سعودية أمريكية بخصوص السودان وتداعيات المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
  • الرياض.. مباحثات سعودية أمريكية بشأن الأوضاع في السودان
  • الخارجية السودانية: الجرائم ضد النساء تتطلب استجابة دولية عاجلة
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري
  • الجيش السوداني يحقق انتصارًا ساحقًا على قوات الدعم السريع.. واحتفالات شعبية واسعة (فيديو)
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات "الدعم السريع"  
  • الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من “الدعم السريع”
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يسقط مسيّرة أطلقتها الدعم السريع بمدينة شندي