بالمناسبه.. (السودان) من سنوات طويله ما عنده جيش
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
راشد عبدالقادر
بالمناسبه.. (السودان) من سنوات طويله ما عنده جيش
بس الناس كانت ما جايبه خبر عشان فى دبابير و عربات و سيادتو و سعادتو وشايفين الرتب داخله ومارقه.
الحاصل انه فى مليشيا (حزبية) من الافندية باموال الدوله فككت الجيش القديم و استولت على مكانه.
وكتار من الان بيتباكوا على الجيش (الحزبي) كانوا ساكتين و مشجعين للتدمير التم للمؤسسه دى طوال 30 سنه و ما شايفين فى مشكله.
و الان فى مليشيا قبليه من الاميين وبرضو باموال الدوله وبتأسيس و اشراف كامل من نفس الناس الكسروا و فككوا الجيش الاول.. لكن واضح المليشيا دى عندها فهم خاص بيها و خطط خاصه بقيادتا و اتمسكنت لامن اتمكنت..
الخلاصه لا داك نافع عشان نبكي عليه ولا دا نافع عشان نبكي عليه..
والاتنين ما بينفع يكونوا جزء من مستقبل البلد البيحلموا بيها الناس
الجيش ما رتب و مبانى و كلية حربية و هيكل ادارى
الجيش واجبات و معانى.
حماية البلد و حماية الناس و قبل ذلك حماية نفسو من تحويلو لمليشيا حزبيه و دا كله فشل فيه
مفترض نبكي على البلد كلها..
و نعرف انه الراجينا كتير
الراجينا كتير شديد
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، استعادة مدينة سنجة الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، من قوات الدعم السريع.
ونشر الجيش مقاطع فيديو يقول فيها إنه استعاد السيطرة على مقر قيادته وكامل أجزاء المدينة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، كانت المنطقة تعتبر ملاذا آمنا للنازحين من الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، لكن منذ أكثر من 7 أشهر تشهد المنطقة عمليات قتالية عنيفة ظلت سجالا بين الطرفين وسط تقارير عن انتهاكات كبيرة ارتكبت في حق المدنيين.
ومنذ اندلاع الاشتباكات فيها في يونيو الماضي شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولايتي النيل الأزرق والقضارف، حيث تشير تقديرات إلى نزوح أكثر من 80 في المئة من السكان.
وخلال الأشهر الأربع الماضية تعقدت الأوضاع الميدانية أكثر في المنطقة في ظل هشاشة أمنية كبيرة، ما أدى إلى إغلاق معظم الطرق التي استخدمها السكان للخروج من سنجة.
وأثارت المعارك العنيفة في محور ولايتي سنار والنيل الأزرق الواقعتان جنوب شرق البلاد تساؤلات حول أهمية هذا المحور والتبعات السياسية والعسكرية التي قد تترتب على الواقع الجديد الذي أحدثته المعارك الأخيرة.
وتربط المنطقة التي تضم مدنا مثل سنجة وسنار والدمازين بين 4 ولايات حيوية في وسط وغرب السودان، كما تبعد مدينة الدمازين على مسافة 100 كيلومترا من الحدود مع أثيوبيا، كما ترتبط المنطقة بحدود مباشرة مع دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان في العام 2011.
ومن الناحية العسكرية، تشكل المنطقة خط امداد لوجستي مهم لربط القوات الموجودة بوسط البلاد بالحاميات الموجودة هناك.
وتعتبر المنطقة واحدة من أغنى المناطق بالبلاد وتضم مشاريع زراعية وانتاجية شاسعة المساحة، من بينها مشروع السوكي الزراعي، وعدد من المشاريع الكبرى.
وتضم أيضا خزاني الروصيرص وسنار اللذان يسهمان بنحو 52 في المئة من الإمداد الكهربائي في البلاد ويتحكمان في قنوات الري الرئيسية التي يعتمد عليها مشروع الجزيرة وهو أكبر مشروع على مستوى العالم يروى بنظام الري الانسيابي ويقع على مساحة 2.3 مليون فدان.
وتضم المنطقة أيضا محمية الدندر التي تعتبر اكبر محمية طبيعية في أفريقيا وتمتد على مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع، وتعتبر المنطقة موطنا لأكبر الغابات في السودان حيث تشكل أكثر من 80 في المئة من مساحات غابات البلاد.