انطلقت فعاليات الحوار الوطني بناء على توجيهات ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي لصناعة رؤية واضحة تعالج تحديات ومخاطر تواجه المجتمع المصري في المجالات كافة، بمشاركة العقول المصرية المختلفة في كل التخصصات، وكان لي شرف المساهمة في تلك الفعاليات حول محور التماسك المجتمعي وعرض بعض الاقتراحات التي تحولت إلى توصيات للحكومة المصرية.

وعندما ننظر في القرآن الكريم سنجد منهجا واضحا في دعوة الناس إلى الحوار مهما كانت مساحة الاختلاف بينهم، ليس فقط لرأب الصدع المجتمعي وبناء جسور الثقة الإنسانية بين الناس، ولكن أيضا للمساهمة في بناء مجتمع قوي أساسه السلم الاجتماعي.

وهذا الاختلاف لم يقدره الله في جانب واحد دون بقية الجوانب، ولكن قدره على كل المستويات والمواهب البشرية، على مستوى اللغات والثقافات والعقول والحضارات والأخلاق والأديان، فقال الله تعالى: «ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف السنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين» (الروم : 22)، «ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين، من رحم ربك ولذلك خلقهم» (هود : 118 و119).  

إن الدولة المصرية بدعمها  الحوار الوطني تفتح الباب على مصراعيه للمشاركة المجتمعية على أساس المواطنة وفق الرؤية الصحيحة التي أوصانا بها القرآن الكريم، وتغلق بابا آخر يمثل شق الصف المجتمعي بخلفية دينية مشوهة.

ومن المحاور المهمة والملحة في فعاليات الحوار الوطني، الحوار حول حلول مشكلات وأزمات تغيرات حدثت في الأسرة المصرية، ونظرا للتغيرات التي حدثت للأسرة المصرية علينا الوصول إلى حلول بينة لمشكلاتها التي تهدد التماسك المجتمعي، مثل مشكلة انتشار الطلاق وتأثيرها على الأطفال، ومشكلات المراهقين النفسية والفكرية والتربويّة، ومواجهة مخاطر الواقع الافتراضي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد تركي الحوار الوطنى تجديد الخطاب الديني الخطاب الديني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: "طمعنجى بناله بيت فلسنجى سكن له فيه"



ما نطالعه فى صفحات الحوادث وما نسمعه ونراه فى الشاشات حينما تقع الواقعة ويظهر أحد ( النصابين ) الذى أتم عمله بصوره جيده وإستطاع أن يسلب أموال بعض الناس تحت شعار دينى أو شعار أقتصادى ومايتم من تحقيقات وملاحقات بوليسية وقضائية للسالب لحقوق هؤلاء الناس شيء لايمكن حدوثه في مجتمعات أخرى نطلق عليها مجتمعات متعلمة أو مجتمعات فاهمة وهذا التشبيه ليس مطلق ولكنه قريب جدًا لمثل شعبى قال 
( طمعنجى بنى له بيت فلسنجى سكن له فيه  ) أى أن الطمع يقل ماجمع !! وهذه حقيقة فمن غير المعقول أن نرى "تحويشة عمر" أسره  مصريه وهذه "التحويشة" تصل فى بعض الأحيان  إلى عده ملايين أو مئات الآلوف من الجنيهات قد أودعتها تلك الفئة لدى شخص تحت دعوى أنه يقوم بتوظيفها ويعطى عائد أكثر مما يحصل علية فى البنوك العامة أو الخاصة وأكتر مما يعقل أن تصدقه بأن هناك تجاره أو صناعة تكسب فوق العشرين فى المائه  إلا ربما تكون هذه التجارة شيء خارج  عن القانون وعن العرف !!
وبالتالى فضياع تحويشة العمر قصة طويلة مع المصريين منذ السبعينيات وشركات توظيف الأموال وإشتراك كل العناصر الجاذبة لهذه الظاهرة فى نجاحها بالحصول على أموال المصريين وخاصة العاملين منهم فى الخارج  والشيء اللافت للنظر أن اغلب هؤلاء المودعين كانوا من أساتذة الجامعات والموظفون الكبار المعارين فى الخارج هذا بخلاف المواطنين المصرين المدخرين فى الوطن تحويشة العمر !!

 

ويساعد على ازدهار نشاط توظيف الأموال بعض المسئولين ورؤساء بعض الهيئات والذين إنتشرت صورهم مع أصحاب ( اللحى ) رؤساء شركات التوظيف ولا أعلم ماهى علاقة " اللحية " بسرقة أموال الناس !! 
ومازالت حتى اليوم تفعل ( اللحيه ) فعل السحر لدى بعض أفراد شعب مصر..حيث تبث فيهم الطمأنينة حتى تنهب أموالهم وتضيع تحويشة العمر !!
وشعب مصر الطيب ينسى بسرعه فرغم كل مانشر على جميع وسائل الأعلام  وما تم تصويره من مأسى المودعين فى تلك الشركات وضياع أموالهم وقيام جهاز المدعى الاشتراكى برد جزء مما تركوه بعد هروبهم أو بعد موتهم 
( أصحاب تلك الشركات ) إلي ورثة المودعين ‍‍‍‍!!
الا أن هذة الفئه من شعب مصر لم تتعلم وينسى كثيرين هذة الألاعيب الإجرامية فى النصب ومازالوا يتورطون مع حوادث جديدة هى صوره طبق الأصل مما كان يحدث فى السبعينيات والثمانينات والمهم أن صراخ هؤلاء الناس يوجه إلي الحكومة فالحكومة واجبها حماية الشعب من النصب والإحتيال ولكن ماذا تفعل الحكومه وعمليات التوظيف وعمليات الإيداع تتم سرًا وللآسف الشديد أن الصراخ يأتى بعد ( فوات الأوان ) وهروب 
( النصاب بحمله ) أو بأموالهم وتحويشة العمر فى مصر مهدده ما دام أن هناك أمية وجهل وكذلك طمع وجشع ‍‍‍‍ !! 
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]

مقالات مشابهة

  • ممثلو مدارس الكنائس يشاركون في الحوار المجتمعي بالتنسيقية حول البكالوريا
  • الدكتور أحمد عمر هاشم خطيبًا لصلاة الجمعة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • أحمد عمر هاشم خطيبًا للجمعة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم
  • ممثلو مدارس الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية يشاركون في الحوار المجتمعي
  • د.حماد عبدالله يكتب: "طمعنجى بناله بيت فلسنجى سكن له فيه"
  • التنسيقية تواصل جلسات الحوار المجتمعي حول شهادة البكالوريا
  • «التنسيقية» تواصل جلسات الحوار المجتمعي حول «شهادة البكالوريا» بحضور أولياء الأمور
  • تفاصيل جلسات الحوار المجتمعي للتنسيقية حول "شهادة البكالوريا" مع أعضاء مجلس النواب
  • "التنسيقية" تواصل جلسات الحوار المجتمعي حول "شهادة البكالوريا" مع أعضاء مجلس النواب
  • التنسيقية تواصل جلسات الحوار المجتمعي حول شهادة البكالوريا مع أعضاء مجلس النواب