الصحة: إعادة توزيع أدوية راكدة وإصلاح أجهزة معطلة وسد عجز التخصصات
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة والسكان، تحقق مجموعة من النتائج الإيجابية بعد حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في محافظة سوهاج، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان .
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن فرق الحوكمة والمراجعة الداخلية والسادة نواب الوزير ومساعديه ورؤساء الهيئات والقطاعات، قاموا بالمرور على 36 منشأة صحية خلال الفترة من 22 إلى 23 يوليو، بمحافظة سوهاج، حيث تم اتخاذ العديد من القرارات، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى، وتحسين بيئة عمل الفرق الطبية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن فرق المرور رصدت خلال الزيارة نقص في عدد أطباء الأشعة بمركز القلب والجهاز الهضمي، وتم التوجيه بسد العجز خلال أسبوعين، بالإضافة إلى وجود بعض الأصناف الدوائية الراكدة، وتم إرسالها للتفتيش الصيدلي، وإعادة توزيعها طبقا للاحتياج، وتلاحظ وجود أعطال في ثلاجات الصيدليات الرئيسية والخارجية، وتم التوجيه بعمل صيانة خلال 3 أيام، وتلاحظ أن البنية التحتية بقسم مناظير الجهاز الهضمي غير مطابقة لاشتراطات مكافحة العدوى، وتم تقديم مقترح بالتعديلات المطلوبة لمدير المستشفى وجاري دراستها.
وأضاف «عبدالغفار» أن فرق المرور استكملت جولاتها بتفقد مركز علاج الأورام بسوهاج، وتبين وجود 15 صنف دوائي راكد، وتم إرسال بيان لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، لإعادة توزيعها طبقا للاحتياج، بالإضافة لجهاز أشعة مقطعية معطل، وجاري استبداله بجهاز آخر، وتلاحظ عدم توريد زي للتمريض طبقا لكود الزي الجديد، وتم تكليف مدير المستشفى بسرعة استعجال توريد الزي خلال شهر، كما تم الدفع بعدد من العيادات المتنقلة لدعم الخدمات الطبية بمستشفى جرجا المركزي، لحين استلام المبنى الجديد.
وتابع «عبدالغفار» أن فرق المرور قامت بتفقد مستشفى سوهاج التعليمي، وتلاحظ عدم تفعيل أسرة الرعاية لعدم توافر قوى بشرية، وتم التواصل مع أمين عام الزمالة المصرية، لتسهيل إجراءت التعاقد مع بعض الأطباء، وتلاحظ وجود أجهزة مكهنة ومخزنة بوحدة الغسيل الكلوي، وعلى الفور تم رفع تلك الأجهزة، وعمل حصر بباقي الأجهزة غير المستغلة لإعادة توزيعها وفقا للاحتياج.
واستكمل «عبدالغفار» أن الفرق قامت بالمرور على مستشفى الهلال للتأمين الصحي، وتبين وجود عجز في أطباء (الأورام، والنفسية، والعصبية)، وتم توجيه إدارة فرع التأمين الصحي بسرعة التعاقد مع هذه التخصصات، وتلاحظ وجود أعطال في عدد من الأجهزة الطبية، وتم تسليمها لشركات الصيانة وجاري المتابعة، وبتفقد مستشفى المنشآة تبين وجود أعطال بالأجهزة الطبية والتكييفات، بالإضافة إلى شكوى المترددين من عدم توافر أحد أنواع الوسائل الخاصة بتنظيم الأسرة، وعلى الفور تم التواصل مع مدير المديرية، والإدارة الصحية، لتوفير النواقص وجاري المتابعة، وأيضا الشكوى من عدم وجود مصادر تهوية، وتم التوجيه بزيادة أماكن وساحات الانتظار خلال أسبوعين.
وأوضح «عبدالغفار» أن فرق المرور لاحظت وجود 12 سرير رعاية مركزة غير مستغلين في مستشفى جهينة المركزي، ولم يتم تشغليها لعدم وجود قوي بشرية، وتم التواصل مع مسئول الرعايات بالمديرية لتوفير القوى اللازمة، بالإضافة لعدم وجود عربة «كراش كارت» وجهاز صدمات في قسم العناية، جاري توفيرهم من مستشفى مراغة، وتبين وجود نقص شديد في المطبوعات وتذاكر المرضى، وتم التواصل مع الجهات المعنية، لتوفير الكمية اللازمة، وتلاحظ وجود عجز في تخصصات (رمد- أسنان-كلي-تخدير) ولايوجد أطباء أشعة، بالرغم من تواجد أجهزة سونار وأشعة مقطعية بالمستشفى.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن فرق المرور لاحظت خلال المرور بمستشفى طهطا، قيام بعض المواطنين بشراء الملف الطبي من خارج المستشفى لعدم توافر مطبوعات ونماذج طبية، بالإضافة إلى إعدام عدد كبير من أكياس البلازما بشكل شهري، بدون التنسيق لاستغلالها في المستشفيات الأكثر احتياجًا، وتبين أيضا وجود عدد من الأجهزة الطبية غير المستغلة ومعرضة للتلف (10 مونيتور، 5 دياثيرم، 2 جهاز صدمات كهربائية، 2 جهاز سيرفر، وجهاز تخدير، و5 أجهزة مضخة تحاليل، و6 مولد أكسجين، وجهاز اوتوكلاف، وجهاز فرن، و4 كشاف سقف عمليات، و2 كشاف متحرك للعمليات، و2 ترولي، وجهاز كراش كارت) وتم على الفور التوجيه بمتابعة إعادة توزيعها على المستشفيات الأكثر احتياجًا.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الفرق لاحظت قيام بنك الدم في مستشفى طهطا، بتحصيل رسوم مادية نظير صرف أكياس الدم ومشتقاته لمرضى الطوارىء بالمستشفى، بالإضافة إلى عدم تواجد أطباء بنك الدم، رغم توقيعهم في دفتر الحضور، وتلاحظ قيام بعض الأطباء بتحويل المرضى إلى المستشفيات الخاصة، رغم تواجد الخدمات بالمستشفى وخاصة في تخصصات (عناية القلب- عمليات العظام) وتم التحويل تلك الوقائع إلى التحقيق.
وتابع المتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تفقد مستشفى دار السلام وتلاحظ وجود أعطال في عدد 2 حضانة، وجهاز الصدمات الكهربائية بالاستقبال، وثلاحة بنك الدم وتم التواصل مع الإدارة الهندسية بالمديرية لسرعة إصلاح وصيانه الأعطال، مضيفا أنه تم التعامل مع شكاوى المواطنين من نقص بعض المستلزمات الطبية بوحدات الغسيل الكلوي، وعدم سرعة إنجاز قرارات العلاج على نفقة الدولة.
ونوه المتحدث الرسمي للوزارة، إلي تفقد وحدة صحة المحزمين، وتبين أن المبني في حاجة إلى رفع كفاءة، بالإضافة إلى أن عدد التمريض غير كافي لخدمات المبادرات الرئاسية المفعلة بالوحدة، وتم تكليف مدير الرعاية الأساسية بتلافي تلك الملاحظات خلال 6 أشهر، بالإضافة إلى رصد نقص أدوية الفيتامينات والمعادن ومستلزمات مكافحة العدوى، وجاري التنسيق لتوفيرها خلال شهرين، بالإضافة إلى ملاحظة عدم وجود أطباء مدربين في عيادة تنظيم الأسرة، مما ادي إلى تراجع عدد المنتفعات، وتم التنسيق مع مسؤول تنظيم الأسرة بالإدارة لزيادة عدد زيارات الطبيب الزائر من زيارة شهرية إلى زيارة أسبوعية، وتعديل دور مشرفة الخط للقيام بالزيارات المنزلية، لزيادة إقبال المنتفعات بالخدمة.
وأكد المتحدث الرسمي للوزارة، أن فرق المرور تابعت أيضا الوحدة الصحية بالجزازرة، وتلاحظ عدم تفعيل العمل بقسم الأشعة، بالرغم من توافر جهاز جديد، و9 فنيين أشعة، بسبب عدم الانتهاء من بعض أعمال التشطيب وتم التواصل مدير المشروعات بالمحافظة وجاري التنسيق لاستكمال الأعمال، بالإضافة إلى نقص بالعديد من أصناف مستلزمات مكافحة العدوى، وتم التواصل مع التموين الطبي الدوائي لسرعة توفير النواقص.
وفي نفس السياق، نوه المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن الإدارة المركزية للتراخيص والمنشآت غير الحكومية، تفقدت 12 منشأة (11 مستشفى، ومركز واحد)، وتلاحظ أن جميع المنشأت مرخصة، عدا بعض الخدمات المكملة وهي عيادة الأسنان بمستشفى الرحاب، وماكينة كلي برعاية مستشفى نور الحياة، و3 عيادات أسنان بمستشفى الشهيد الجديدة، ويوجد 11 منشأة غير ملتزمة باشتراطات الترخيص، وتم إنذار 9 مستشفيات شفهيا، والتشديد على تلافي كافة الملاحظات الواردة بتقرير المرور خلال شهر من تاريخه، وتم استصدار قرارات غلق إداري لـ3 مستشفيات، بالإضافة إلى غلق قسمي الرعاية المركزة والعمليات بمستشفى الشهيد الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان المنشآت الطبية سوهاج الصحة والسكان بالإضافة إلى عدم وجود إلى أن
إقرأ أيضاً:
فحص 17 مليون مواطن ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة
أعلنت وزارة الصحة والسكان فحص 17 مليوناً و89 ألفاً و312 مواطناً، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك منذ انطلاق المبادرة في شهر سبتمبر 2021 وحتى اليوم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تعمل من خلال 3601 وحدة رعاية أولية على مستوى الجمهورية، وتهدف إلى التشخيص المبكر وعلاج الأمراض المزمنة، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين في الفئة العمرية الأكبر من 40 عاماً، إضافةً إلى فئة الشباب من عمر 18 عاماً، ممن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة.
وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تقدم فحوصات قياس ضغط الدم، ونسبة السكر بالدم (عشوائي وتراكمي)، ونسبة الدهون بالدم، وفحوصات الكلى، ومؤشر كتلة الجسم، إضافةً إلى تقديم خدمات التوعية بعوامل الخطورة الخاصة بالأمراض المزمنة، ومتابعة المستفيدين من المبادرة، خلال زيارات متتالية يتم تحديد مواعيدها بناءً على نتائج الفحوصات الأولية.
وتابع «عبدالغفار» أن الحالات المرضية التي يتم اكتشاف إصابتها بالأمراض المزمنة (ضغط، سكر) يصرف لها العلاج بالمجان من الوحدات الصحية أو يتم إحالتها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم وفقاً للحالة الصحية لكل مريض، بما يساهم في خفض نسب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وذلك وفقاً للأدلة الاسترشادية الخاصة بالأمراض المزمنة والتي تم إعدادها من خلال التعاون بين وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، موضحاً أن اللجنة العلمية التابعة للمبادرة تشارك في وضع الأدلة الاسترشادية، وتعقد دورات تدريبية للأطقم الطبية المشاركة بالمبادرة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أنه في حالة التأكد من إصابة المريض بالاعتلال الكلوي المزمن، يتم إحالته إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم بالمجان ضمن المبادرة، لافتا إلى تدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الأولية على استخدام «جهاز الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي».
وناشد «عبدالغفار» المواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة (ضغط، سكر) ضرورة زيارة الوحدات الصحية للاستفادة من خدمات «مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي» والاطمئنان على حالتهم الصحية «مجانًا».