ما هي أهم موانئ الصيد بالبحيرة؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
في الفترة الماضية شهدت محافظة البحيرة، عدد كبير من المشروعات التنموية والخدمية العملاقة بمركزى رشيد وادكو الواقعيين على البحر المتوسط، وتعتبر مشروعات موانئ الصيد البحرية من أهم المشروعات التنموية التى تم الانتهاء منها لما تحققه من تنمية اقتصادية مستدامة .
ويعد ميناء الصيد بمدينة رشيد من أهم موانئ الصيد فى مصر، والذى يأتى ضمن المشروع القومى لتنمية رشيد بتكلفة أكثر من 600 مليون جنيه ويتم إقامته على مساحة 48 ألف متر، ويضم ميناء الصيد برشيد 3 مصانع قائمة على صيد الأسماك مما يؤدي إلى توفير عدد كبير من فرص العمل ، خاصة للشباب .
يشتمل على الإنتاج السمكى ونشاط الصيد كصناعة الثلج والشباك والغزل ومراكب الصيد وإصلاحها وحفظ وتصنيع الأسماك وغيرها، ويستوعب رصيف الميناء حوالي 60 مركب فى الساعة ورصيف أخر لصيانة المراكب بكامل معداته وعلى رأسها ونش قدرة تحمله أكثر من ألفى طن.
ويضم الميناء الجديد، إنشاء ورش للصيانة ومخازن للمعدات وإدارة هندسية ومبنى جمركى وسوق للجملة والتجزئة وغرف لمحولات الكهرباء ومستودعات ومحطة وقود بالإضافة إلى استراحات للعمال وكذلك مبانى خدمية وإدارية ومحطة صرف صحي وخزانات للمياه العذبة.
ميناء التركي بإدكو في البحيرةوشهد مركز إدكو الساحلي إقامة ميناء التركي وهو أحد المشروعات القومية التي ستحقق طفرة اقتصادية وتنموية فى مجال صيد الأسماك .
ويقام مشروع الميناء الجديد بمركز إدكو على مساحة 80 ألف متر مربع ورصيف سعته 400 مركب/ يوم بطول 390 متر طولي بتكلفة إجمالية 34.5 مليون جنيه.
ويهدف مشروع ميناء إدكو الجديد الى إحكام الرقابة علي دخول وخروج مراكب الصيد بالمنطقة ، بالإضافة الى تجنب المشاكل والخسائر التي يتعرض لها الصيادين لعدم وجود وسائل أمان علي مراكبهم، مما يعرضها للتلف .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحيرة البحر المتوسط موانئ الصيد الأسماك رشيد مدينة رشيد
إقرأ أيضاً:
مناولة 1.3 مليون مركبة عبر «دي بي ورلد» خلال 2024
دبي (الاتحاد)
حققت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» إنجازًا جديداً في عام 2024، حيث قامت بمناولة 1.3 مليون مركبة عبر محطاتها في دبي، ما يمثل زيادة بنسبة 53.6% مقارنة بالعام السابق، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الشركة.
واستحوذ ميناء جبل علي التابع للمجموعة، على النصيب الأكبر من حجم المناولة، بنحو 960 ألف وحدة، ليرسّخ بذلك مكانته مركزاً رئيسياً لتجارة السيارات في المنطقة، في حين تمت مناولة الوحدات المتبقية عبر ميناءي الحمرية وراشد.
ويؤكد هذا الأداء القياسي على النموّ القوي الذي يشهده قطاع تجارة السيارات، ويُبرز دور موانئ دبي العالمية المحوري في تسهيل عمليات استيراد وتصدير المركبات ضمن دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن جهة أخرى، برزت الصين كأكبر شريك تجاري، عبر مساهمتها بما يقارب 25% من إجمالي حجم المركبات، تليها اليابان وكوريا والهند.ويشهد قطاع السيارات العالمي تحوّلاً جذرياً، حيث يُتوقع أن تتجاوز أعداد السيارات الكهربائية نظيراتها من السيارات التقليدية التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي بحلول عام 2036.
ومع قيام الصين بتصنيع أكثر من نصف السيارات الكهربائية في العالم، تسعى سلاسل التوريد العالمية إلى التكيّف لدعم هذا التحوّل نحو التنقل المستدام.
وقال عبد الله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام، دي بي ورلد، دول مجلس التعاون الخليجي، إن صعود دبي كمركز عالمي لتجارة السيارات، يوفر إمكانات هائلة للأسواق في آسيا وأوروبا، ما ينعكس إيجاباً على اقتصادنا المحلي، ويعدّ قطاع السيارات محفّزاً قوياً للنموّ الاقتصادي، حيث يسهم في توفير فرص العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتنشيط الأسواق المحلية.وأكد التزام موانئ دبي العالمية بتطوير البنية التحتية اللازمة لدعم هذا النموّ.
وأضاف أن مراكز «دي بي ورلد» اللوجستية المتطورة مثل ميناء جبل علي، والمناطق التجارية الحرّة مثل «جافزا» التي تحتضن أكثر من 629 شركة متخصّصة في السيارات وقطع الغيار، جزءاً أساسياً من إستراتيجيته الهادفة لدعم سلاسل التوريد العالمية للسيارات.
جدير بالذكر أن رؤية موانئ دبي العالمية تنسجم مع التوقعات العالمية لمبيعات سيارات الركاب، والتي يحتمل أن تنمو من 94.7 مليون في عام 2024 لتصل إلى 109 ملايين بحلول عام 2030.
وبفضل القدرة الاستيعابية السنوية لميناء جبل علي، والتي تصل إلى مناولة مليون وحدة مكافئة للسيارة، إلى جانب تطوير أكبر وأحدث سوق للسيارات في العالم على مساحة تصل إلى 20 مليون قدم مربع، بالإضافة إلى توسعة ميناء الحمرية، تؤكد «دي بي ورلد» التزامها بتلبية الزيادة في الطلب، ودعم أجندة دبي الاقتصادية D33 التي تهدف إلى مضاعفة حجم الاقتصاد المحلي بحلول عام 2033.