أكد الكاتب الصحفي جمال رائف، أن الصعيد شهد طفرة تنموية غير مسبوقة منذ عام 2014، موضحا أنه مع توافر الإرادة السياسية وبتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وجد الصعيد أوجه متعددة للتنمية والتطوير ومشروعات على مختلف الأصعدة والمجالات.

تنمية شاملة في الصعيد

وأوضح «رائف»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميتين لمياء حمدين وسارة سراج، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الصعيد شهد التنمية الشاملة بمفهومها المتنوع والذي يشمل كل المجالات متواجد في محافظات صعيد مصر، وهناك 8 محافظات أصبحت الآن تنعم بالتنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات الحكومية في الصعيد وصل لـ 1.

8 تريليون جنيه.

وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن الرئيس السيسي أجرى العديد من الزيارات التفقدية داخل محافظات الصعيد وتفقده لعدد من مشروعات حياة كريمة والتنموية، وإطلاق عدد كبير من المشروعات القومية، موضحًا أن إطلاق هيئة تنمية الصعيد في عام 2018 كانت نقلة نوعية في تنمية الصعيد.

وذكر، أن الدولة المصرية تحاول أن تعظم من قدرات كل المحافظات والاعتماد على الموارد الذاتية التي تمتلكها كل محافظة، واستغلال مواردها لخفض معدلات البطالة وإتاحة الاستثمارات المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية.

الصعيد نقطة جذب للاستثمارات الأجنبية

وتابع: «الصعيد الآن نقطة جذب للاستثمارات الأجنبية، عدد من المصانع العملاقة والدولية أصبح لها مقرات في محافظات الصعيد»، موضحًا أن ما قامت به الدولة هو إنجاز غير مسبوق في تنمية تطوير الصعيد، بالاعتماد على تعظيم البنية التحتية من طرق وكباري وصرف ومياه ووسائل النقل الحديثة، وايضًا بناء الإنسان المصري من خلال الاهتمام بالتعليم والصحة، بالإضافة إلى الاهتمام بالشق الاقتصادي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي جمال رائف الصحفي جمال رائف الصعيد تنمية الصعيد الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: الحكومة تضحي بالمختطفين في غزة من أجل بقائها السياسي

لم يعد سرا أن حكومة اليمين الفاشي في "تل أبيب"، لا تعتبر إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة هو هدفها الحقيقي، بل إن استمرار جريمة الإبادة هي الهدف الأسمى بنظرها، ويلجأ وزراؤها المتطرفون لاستخدام مصطلحات ومفردات عامة، ويذكرون الأسرى عرضا، لكن أفواههم وقلوبهم ليست متساوية. وعلى طاولات البحث الجدي، تحدثوا عن ضرورة إعادة المخطوفين، وفي الوقت نفسه تحدثوا عن ضرورة استمرار الحرب.  

موشيه نيستلباوم الكاتب الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية، أكد أنه منذ بدء العدوان على غزة يوم السابع من أكتوبر "بدا واضحا أن الحكومة لم يعد أمامها سوى مهمة واحدة وهي البقاء السياسي، أما استعادة المختطفين فهي أداة لتحقيق تلك المهمة، ومستوطنو الجنوب منسيّون، والجنود الذين يسقطون ويصابون في غزة هم الثمن الذي يدفعه جميع الإسرائيليين في هذه الحرب المستمرة".  


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير، لا يترددان في الاعتراف، وليس للمرة الأولى، بأن إعادة المختطفين ليست الهدف الأكثر أهمية، وهذا الخطاب الذي يقودانه ليس جديدًا، بل يعلنون في كل منصة سنواصل حتى النصر، و أن القوة فقط ستجلب الهدو"، كما يزعمون، وكأن عاماً ونصفاً من القتال الدامي لم يمرّ، وقُتل فيه مئات الجنود، وشُرد عشرات الآلاف من المستوطنين من منازلهم، ولا يزال المختطفون في أقبية حماس".
 
وأوضح أن "الأمر الأكثر إثارة للقلق أن بن غفير وسموتريتش توقفا منذ فترة طويلة عن الاعتقاد بأن المختطفين سيعودون، لأنهم يدركون جيداً خطورة القصف اليومي على رفح وخان يونس، والتوغل البري الواسع النطاق في غزة، وأنه قد يؤدي لمقتل المختطفين، ومع ذلك يواصلون الضغط من أجل المزيد من القتال، لماذا، لأن وقف الحرب سيؤدي لإنهاء ولاية الحكومة الحالية، التي تعتبر الأكسجين بالنسبة لهم". 

وأشار إلى أن "وزراء الحكومة لو شعروا حقاً بآلام ذوي المختطفين لتصرفوا بشكل مختلف، حيث لا يطلبون تعاطفا فارغا من خلال الأقوال، بل يطالبون بالتوصل لاتفاق تبادل، حتى لو كان صعبا، وتطلب إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لكن الضغوط المتواصلة التي يمارسها بن غفير وسموتريتش على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وجه التحديد تمنعه من اتخاذ القرارات الصعبة التي قد تنقذ الرهائن، ورغم أن تاريخه غني بالمناورات السياسية، لكنه ظهر "دمية" في يدهما". 

وأوضح أن "إعلان نتنياهو عن عدم وجود نية لديه لوقف القتال، حتى لو أدى ذلك لفشل المفاوضات لإعادة الرهائن، نتيجة مباشرة للخوف من انهيار التحالف الحكومي، مع أنه أثناء الحرب من الطبيعي أن يكون اتخاذ القرار صعباً، وأن يتعارض القلب والعقل". 

وختم بالقول إن "الوضع في دولة الاحتلال في 2025 ليس مجرد مسألة حرب، لأن بن غفير وسموتريتش يفضلان استمرار القتال على إعادة الرهائن، وهذا بالنسبة لهما اختيار واعي، وقد حكم التاريخ على قادة لم يعرفوا كيف يتوقفون في الوقت المناسب، ولم يجرؤوا على الاستماع لقلوبهم خوفًا من أن يُنظر إليهم على أنهم ضعفاء، وهنا يتعين على نتنياهو وبن غفير وسموتريتش أن يشرحوا ليس فقط لماذا لم يعود المختطفون، بل ولماذا لم يحاولوا حقا إعادتهم، ولماذا اختاروا الحرب الأبدية بدلاً من الأمل بإعادتهم". 


من جهته، أكد المستشرق الإسرائيلي بنحاس عنبري، أنه "بالنظر إلى اعتبارات نتنياهو، فإنه سيتم التضحية بالمختطفين على مذبح تجديد المستوطنات، وهو الوعد الذي قدمه لشريكيه سموتريتش وبن غفير، وهما يذكرانه به طوال الوقت، رغم أنه يعلم أن الرئيس دونالد ترامب لن يسمح له بتخريب استراتيجيته الإقليمية، إن لم تكن العالمية". 

وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل" العبري، وترجمته "عربي21"، أن "نتنياهو حينها لن يكون أمامه سوى تغيير موقفه في وقت لاحق، والاعتذار لشركائه اليمينيين، والتذرّع لهم بأنه لم يكن لديه خيار آخر، وقد فعل كل شيء للوفاء بوعوده، ولكن ماذا يفعل، من المستحيل الخلاف مع ترامب". 

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: الحكومة تضحي بالمختطفين في غزة من أجل بقائها السياسي
  • خالد البلشي: قوة نقيب الصحفيين لا تنبع من شخصه بل من 10 آلاف صحفي عضو جمعية العمومية
  • البلشي: الاعتقاد بأن التفاوض الشخصي أقوى من 10 آلاف صحفي هو إهانة للجمعية العمومية
  • مستشار السوداني: العراق أصبح بيئة جذابة للاستثمارات التركية،
  • الشركة المتحدة تنعى الكاتب الصحفي إيهاب صابر
  • وفاة الكاتب الصحفي إيهاب صابر بعد صراع مع المرض
  • جنايات طنجة تبت في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له مصور صحفي
  • فوز الكاتب المصرى محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية
  • تكريم الكاتب الموريتاني أحمد فال الدين بالجائزة العالمية للرواية العربية
  • حسن الخطيب: حوافز تنافسية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة