نيويورك – دعا مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، إلى فتح المعابر الحدودية كافة بما فيها معبر رفح، مؤكدا أنه “لا جدوى من التدابير الإنسانية في قطاع غزة دون وقف لإطلاق النار”.

وأكد مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة في كلمته بمجلس الأمن على ضرورة “فتح كافة المعابر الحدودية إلى غزة وتشكيل إدارة مصرية فلسطينية حصرية لمعبر رفح”.

وأوضح أنه “لا جدوى من التدابير الإنسانية في قطاع غزة دون وقف لإطلاق النار، كما أن التكتيكات الإسرائيلية الوحشية المستخدمة في غزة لا يمكن وصفها إلا بأنها إبادة جماعية وجريمة حرب”.

وأعرب عن رفض بلاده “أي محاولة لإخلاء مسؤولية إسرائيل عن الكارثة الإنسانية في غزة وتحميلها وكالات الأمم المتحدة”. مشددا على أن “كل التدابير الإنسانية في غزة بلا جدوى دون وقف لإطلاق النار”.

وأضاف: “يجب ألا نسمح باستخدام التجويع أداة للحرب في قطاع غزة، كما ينبغي لمجلس الأمن التصدي لسياسة الاحتلال الصهيوني الرامية للنيل من الأونروا وتقييد عملها”.

وشدد على ضرورة نشر مراقبين في رفح بما يكفل سهولة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق حملة تطعيم واسعة من منظمة الصحة العالمية لمنع انتشار شلل الأطفال في غزة. مؤكدا على ضرورة التحرك بشكل عاجل لمواجهة التهديدات الصحية التي تواجه شعب غزة.

المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الإنسانیة فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

مصدر مصري: تنسيق لفتح معبر رفح البري لإدخال أكبر مساعدات إلى غزة

قال مصدر مصري، مساء الأربعاء، إنه جار التنسيق لفتح معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة.

جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة، نقلا عن مصدر وصفته بـ"الأمني" و"رفيع المستوى".

وأفاد المصدر: "جار التنسيق بشأن فتح معبر رفح الفلسطيني أمام إدخال المساعدات الدولية لتحسين الأوضاع في قطاع غزة".


وأضاف أن "مصر تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة لدعم أهالي القطاع".

واحتلت "إسرائيل" الجانب الفلسطيني من معبر رفح في أيار/ مايو الماضي، وسط عرقلة كبيرة للمساعدات أدت لحدوث مجاعة بالقطاع.

وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر مصري مطلع قوله: "تم التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بجهود الوسطاء بعد ساعات من العمل الشاق".

وتستضيف الدوحة منذ أيام مفاوضات الوساطة بين "إسرائيل" وحماس، بينما تسعى قطر ومصر والولايات المتحدة منذ نحو عام إلى إبرام صفقة هدنة بالقطاع وسط عراقيل إسرائيلية متكررة.

وقبل قليل أعلن رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني توصل الوسطاء إلى اتفاق بين حركة حماس "وإسرائيل" لوقف إطلاق النار في غزة، سيطبق على ثلاث مراحل.

وقال بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي من الدوحة، إن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيبدأ الأحد المقبل، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة تستمر 42 يوما.

وقال المسؤول القطري، إن حماس ستفرج بالمرحلة الأولى عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين، مؤكدا أن قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.



وعلى مدار الأسابيع الماضية، كثف الوسطاء جهودهم لعقد لقاءات غير مباشرة بين حماس و"إسرائيل"، ما أدى إلى "تحقيق تقدم كبير في المفاوضات"، حيث أصبحت تفاصيل الصفقة شبه مكتملة بنسبة 90 بالمئة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يمدد التدابير ضد تصدير النفط بطرق غير مشروعة
  • إعلام العدو: اتفاق غزة لا يحقّق الهدفين الذين وضعتهما “إسرائيل” للحرب
  • مصطفى بكري: مصر وقفت مع المقاومة الفلسطينية من اليوم الأول للحرب (فيديو)
  • الصين تدعو إلى تنفيذ فعال لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مصدر مصري: تنسيق لفتح معبر رفح البري لإدخال المساعدات إلى غزة
  • مصدر مصري: تنسيق لفتح معبر رفح البري لإدخال أكبر مساعدات إلى غزة
  • مصدر أمني مصري: التنسيق جار لفتح معبر رفح لإدخال المساعدات
  • القاهرة الإخبارية: التنسيق جار لفتح معبر رفح لإدخال المساعدات
  • عاجل.. مصر تستعد لفتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى غزة
  • واتساب يختبر أداة جديدة للوصول السريع إلى مساعد Meta AI