خبير مناخ يحذر من حالة واحدة تؤدي لحدوث تسونامي في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
كشف الدكتور تحسين شعلة خبير المناخ، عن الظواهر الجوية المتوقعة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تأثير الظواهر الطبيعية على حالة الطقس في مصر ودول العالم.
وقال شعلة خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن هناك نشاط لحركة الزلازل والبراكين في البحر المتوسط خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن هذه الظواهر تحدث بالقرب من جزيرة كريت باليونان.
وتابع أن إيطاليا تشهد نشاطا كبيرا لحركة البراكين مما تؤدي إلى حدوث ظاهرة المد والجزر أو ارتفاع ظاهرة الموج بصورة غير متوقعة، كما أن حدوث زلزال في البحر المتوسط يؤدي إلى ارتفاع الموج لـ6 أمتار على الأقل.
وأكمل أن اليونان وإيطاليا أكثر الدول المتأثرة بحركة الزلازل والبراكين بسبب ارتفاع الموج بنسب عالية، ومصر من الدول القليلة التي تتأثر بهذه الزلازل ولكن بصورة ضعيفة.
وأوضح شعلة أن البحر المتوسط منطقة نشطة للبراكين والزلازل مما يؤدي إلى ارتفاع الموج وظهور كائنات غريبة تخرج للشواطئ، مشيرًا إلى أن قوة الزلازل في البحر المتوسط تتفاوت درجتها بين 3 إلى 5 درجات
وأشار خبير المناخ، إلى أن ظاهرة المد والجزر ظاهرة طبيعية لا تدعو للقلق، لافتًا إلى أن تنبؤات العالم الهولندي حول حدوث تسونامي في البحر المتوسط لا يمكن أخذها بعين الاعتبار، مؤكدًا أن حدوث تسونامي يسمى ببركان البحر الأبيض المتوسط لو حدث له انفجار سوف يؤدي إلى كارثة وغرق العديد من المدن.
جدير بالذكر أن صلاح الحديدي أستاذ بقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، كشف حقيقة ما تردد بشأن احتمالية حدوث تسونامي في شواطئ البحر المتوسط بمصر قريبا، قائلا إن حالة المد الجزر طبيعية ومتكررة، وأن الزلازل تظهر بشكل يومي في مصر والعالم.
المعهد القومي للبحوث الفلكيةوتابع أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن ما أثاره العالم الهولندي العام الماضي، حول ظهور زلازل في عدد من الدول ومن بينها مصر، لم يكن صحيحا، ولم تؤثر تلك الزلازل على مصر لأن كل قارة منفصلة عن الأخرى.
وكشف صلاح الحديدي، عن أسباب حدوث الزلازل في دول العالم المختلفة، موضحا أن في العصور الوسطى كان يعتقد المواطن أن أسباب الزلازل ترجع لغضب الرب، موضحا أن كلمة التسونامي هي يونانية الأصل تعني أمواج البحر، مضيفا أنه في عام 1918، كشف عالم أن الكون هو كورة كبيرة ومحيط كبير، يتحرك مع الدوران والمد والجزر حتى انفجرت لقارات منفصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الظواهر الجوية الظواهر الطبيعية بوابة الوفد الوفد البراكين فی البحر المتوسط حدوث تسونامی إلى أن
إقرأ أيضاً:
حالة تأهب في أمريكا.. بركان هائل في آلاسكا على وشك الثوران| فيديو
أفاد مرصد "بركان آلاسكا"، الأربعاء، بزيادة النشاط البركاني في ولاية آلاسكا، محذرًا من احتمال حدوث ثوران وشيك في جبل سبور.
وأوضح المرصد أن بركانًا قريبًا من مدينة أنكوريج، وهي الأكبر في آلاسكا، أظهر علامات جديدة على اضطرابات بركانية، مما يزيد من احتمالية اندلاع ثوران خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة.
تحذيرات من ثوران وشيكخلال عمليات التحليق الأخيرة، رصد العلماء انبعاثات مرتفعة بشكل غير معتاد من الغازات البركانية في جبل سبور، وهو ما اعتبروه مؤشرًا على نشاط بركاني متزايد. وأكد المرصد أن هذه العلامات، رغم أنها لا تضمن بالضرورة حدوث ثوران، إلا أنها تزيد من احتمالاته في المستقبل القريب.
وفي بيان صادر عن المرصد، توقع الخبراء "مزيدًا من الزيادات في النشاط الزلزالي، وانبعاثات الغازات، وارتفاع درجة حرارة السطح قبل أي ثوران بركاني محتمل"، مشيرين إلى أن مثل هذه الاضطرابات قد تمنح العلماء أيامًا إلى أسابيع من التحذيرات الإضافية قبل حدوث انفجار فعلي.
موقع وأهمية جبل سبوريعد جبل سبور واحدًا من أكثر البراكين مراقبة في آلاسكا، إذ يبلغ ارتفاعه 11,070 قدمًا (3,374 مترًا)، ويقع على بعد 80 ميلًا (129 كيلومترًا) شمال غرب مدينة أنكوريج. وهو واحد من 53 بركانًا في آلاسكا نشطت خلال الـ 250 عامًا الماضية، ويتميز بامتلاكه فتحتين رئيسيتين.
على الرغم من تاريخه البركاني الطويل، فإن آخر ثوران معروف من فوهة القمة يعود إلى أكثر من 5000 عام. أما الفتحة البركانية الثانية، المعروفة باسم "كريتر بيك"، فقد شهدت ثورانات أحدث، حيث ثارت مرة واحدة في عام 1953، وثلاث مرات في عام 1992. وتبعد هذه الفتحة نحو 3 كيلومترات جنوب قمة الجبل.
وبالرغم من عدم تسجيل أي ثوران منذ عام 1992، فقد شهد جبل سبور فترات متقطعة من النشاط الزلزالي المتزايد، خاصة بين عامي 2004 و2006، دون أن يؤدي ذلك إلى ثوران فعلي. ومع ذلك، فإن التحذيرات الحالية تعكس مخاوف حقيقية من احتمال عودة البركان إلى النشاط خلال الفترة المقبلة، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل العلماء والسلطات المحلية في آلاسكا.