◾ *الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور*

◾ *بيان رقم (49)*◾

◾ *حظر تعيين عضوية حزب المؤتمر الوطني المحلول في مؤسسات الإدارة المدنية*

◾ *الرحمة والمغفرة لشهداء حرب أبريل وشهداء الحروب العبثية في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وشهداء الثورة السودانية السلمية التراكمية، والخزي والعار لفلول النظام البائد سافكو دماء الشعب السوداني، وعاجل الشفاء للجرحى والعودة للمفقودين.

*

◾هذا بيان تحذيري بمنع تولى أي كادر من كوادر حزب المؤتمر الوطني المحلول – الإخوان المسلمين في أي منصب سياسي أو إداري بالمحليات والولايات والأجهزة التنفيذية والتشريعية والقضائية العليا منها والدنيا، وحظر جماعة الاخوان المسلمين – حزب المؤتمر الوطني المحلول من العمل السياسي كجماعات وأفراد لمدة أربعين عاما، بالسودان عامة وجنوب دارفور بصفة خاصة، كما تدعو الهيئة العليا للحكم الذاتي بجنوب دارفور أشاوس قوات الدعم السريع إلى تنظيف الجهاز الحكومي بالولايات المحررة من عناصر الحركة الإسلامية – المؤتمر الوطني، وإبعاد كادرها السياسي من كافة الدوائر المدنية التابعة لقوات الدعم السريع، حيث نما إلى علمنا أن هنالك عمليات إعادة لكوادر الحركة الإسلامية – المؤتمر الوطني المحلول وتدشين لنشاطهم بولاية جنوب دارفور، بتسهيل من بعض المستشارين السياسيين لقائد قوات الدعم السريع، من الذين ما يزالون يدينون بالولاء التام لتنظيم الحركة الإسلامية – المؤتمر الوطني – الاخوان المسلمين، ومساندتهم لعملية تشكيل أجسام سياسية دون علم القيادة العليا لقوات الدعم السريع، في عملية انتهازية واضحة، واستغلال خبيث لانهماك القيادة العسكرية العليا وانشغالها بالعمليات العسكرية الدائرة في أنحاء البلاد.

◾نحن في المجلس القيادي للهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور، توصلنا لنتائج دراسات بحثية تؤكد فشل الأحزاب السودانية في معالجة جذور الأزمة السياسية منذ استقلال البلاد، وعليه نؤكد على أن هذه الأحزاب قد عفا عنها الزمن، ويجب على جمعياتها ومؤتمراتها العامة إعادة هيكلتها، حتى تواكب العملية الديمقراطية والمدنية الحالية في تكوين الإدارات المدنية، والعملية المستقبلية في إسناد مشروع التحول المدني الديمقراطي.
على القيادتين السياسية والعسكرية لقوات الدعم السريع اصدار قرار بإقالة أي كادر من كوادر المؤتمر الوطني – الإخوان المسلمين من المجلس الاستشاري بقائد قوات الدعم السريع، وإقالته من الأقسام والإدارات الأخرى التي تتبع لمؤسسة قوات الدعم السريع، وبناءً على تعهدات قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو موسى للمجتمع المحلي والإقليمي والدولي، بإعادة الحكم للمدنيين واستئصال فلول النظام البائد من الجهاز الحكومي، نناشد أشاوس قوات الدعم السريع بتنظيف جميع المؤسسات التابعة للدعم السريع، من الكيزان – الاخوان – الفلول الذين يقومون بأعمال مدنية تصب في مصلحة التنظيم الإرهابي.

◾تناشد الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور الثوار في جنوب دارفور لرصد التحركات المشبوهة لعضوية حزب المؤتمر الوطني المحلول – الاخوان المسلمين – الحركة الإسلامية، وتزويد رئاسة الهيئة بكل المعلومات المتعلقة بتحركاتهم عبر البريد الالكتروني ورقم الجوال المذكورين في خاتمة هذا البيان،
ومن جانبها، وباعتبارها الجسم المعبر عن طموحات وآمال وأشواق سكان جنوب دارفور، في الحرية والسلام والعدالة والحكم المدني الديمقراطي، قررت الهيئة العليا للحكم لجنوب دارفور منع عضوية حزب المؤتمر الوطني المحلول - الاخوان المسلمين من مزاولة أي نشاط سياسي لمدة أربعين عاما، إكراما لدماء شهدائنا الذين استشهدوا في ميدان الحرب، وهم يقاتلون نظام الإخوان المسلمين الإرهابي المتطرف.

◾تدعو الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور جميع رموز القيادة العليا لقوات الدعم السريع، إلى أخذ الحيطة والحذر من النشاط السلبي الجاري الآن لعضوية حزب المؤتمر الوطني المحلول – الإخوان المسلمين المدنيين، النشاط الزاعم لدعاوى انتهازية أطلقوا عليا اسم (تغيير الولاء)، في محاولة ساذجة من فلول النظام البائد لإقناع القيادة العليا لقوات الدعم السريع بتوبة وأوبة الكادر الاخواني وجاهزيته لمواكبة العملية المدنية القائمة في الولايات المحررة، مع العلم أن الولاء الأصولي المتطرف لهذا الكادر لن تمحوه عمليات الغسل بالتراب والماء الطهور، ولنا تجربة حديثة وقديمة في ردة هذا الكادر ورجوعه لجماعته الأصلية، مهما راوغ وتدثر برداء ثورة التغيير الشامل التي يقودها أشاوس قوات الدعم السريع على الأرض، لقد رأينا وصولية هذا الكادر عندما تملق وتسلق المناصب القيادية بمؤسسة الدعم السريع، بمجرد أن اختارت قيادة قوات الدعم السريع الوقوف مع الخيار المدني، فارتكبت قوات الدعم السريع خطأ احتضانها للكادر الاخواني الذي سيخسرها ربحها السياسي وفوزها العسكري، بفعله لهذا النشاط الهدّام الذي يقوم به.

◾تثمن الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور الدور الكبير والفاعل لسكان الولاية، ورغبتهم الأكيدة في العيش تحت منظومة الحكم الولائي الفدرالي، وتؤكد تأييدها لخيار سكان الولاية لاختيارهم رئيس الادارة المدنية، وتدعو لمراجعة ملفات بقية عضوية الإدارة المدنية بجميع محليات ولاية جنوب دارفور البالغ عددها إحدى وعشرون محلية، وتنقيحها وتنظيفها ممن له أدنى صلة بتنظيم الاخوان المسلمين الإرهابي – حزب المؤتمر الوطني المحلول.
لقد حذرت الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور منذ العام ٢٠٢٠، عن مخاطر العواقب الوخيمة لاتفاقية جوبا المشؤومة، التي انتجت انقلاب ٢٥ أكتوبر، وأشعل رموزها حرب ١٥ أبريل، وما يزال الشعب السوداني يدفع الأثمان الباهظة لتلك الأخطاء الإستراتيجية، لذلك ترفض الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور المحاصصات القبلية التي تعتبر ماركة مسجلة باسم الإخوان المسلمين – المؤتمر الوطني، وتقترح الهيئة على جميع محليات الولاية شرط أن لا يكون المرشحون منتمون لعضوية حزب المؤتمر الوطني المحلول – الإخوان المسلمين، وذلك تقديراً لتضحيات الأشاوس الذين غدر بهم هذا التنظيم الإرهابي وارتكب بحقهم المجزرة الشنيعة بمعسكر سركاب والمدينة الرياضية، وتثميناً لمواقفهم البطولية وهم يقاتلون هذا التنظيم الإرهابي في جميع الجبهات، ويلقنونه المعنى الحقيقي للرجولة والإقدام والتفاني والذود عن حياض الوطن.
تطلب الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور من رئيس الادارة المدنية والثوار، كشف السير الذاتية للذين تم تعيينهم في الأجهزة الحكومية، وتبيين طريقة اختيارهم إعمالاً لمبدأ الشفافية، وتطبيقا لتعهدات قائد الدعم السريع للمجتمع المحلي والإقليمي والدولي بعدم تدخل الدعم السريع في الشأن المدني.

*عاش نضال الشعب السوداني*
*وعاش شعار ثورة *ديسمبر المجيدة*
*حرية سلام وعدالة*.
*د. صديق احمد الغالي*
*رئيس الهيئة المكلّف* *26-07-2024*
*Selghali@my.Keller.edu*
*0012159392893*

Secured by Paubox - HITRUST CSF Certified

selghali@my.keller.edu  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: لقوات الدعم السریع قوات الدعم السریع الحرکة الإسلامیة الاخوان المسلمین الإخوان المسلمین جنوب دارفور

إقرأ أيضاً:

لا قيادات الجيش ولا الدعم السريع ولا الكيزان مؤهلون أخلاقياً ليحاكموا مواقفنا من هذه الحرب

لا قيادات الجيش والأمن ولا الدعم السريع ولا الكيزان مؤهلون أخلاقياً ليحاكموا مواقفنا من هذه الحرب، فلا تبتزونا عاطفيا لو سمحتم بالكلام عن الانتهاكات من اي طرف فيكم، نحن شبعنا من قلة ادبكم، وسفاهة مطالبكم.
بيوتنا لم تأمن منذ وقت طويل من بشاعة تعدياتكم، وحرماتنا لم تسلم من تطاولكم، بناتنا في مختلف مدن السودان وقراه فجعن في نذالة افعالكم، أمهاتنا وآباءنا، حبوباتنا وجداتنا في قرى تكاد لا ترى من بؤس وضعها أُهدرت حياتهم او كرامتهم في صراعاتكم القديمة مع أطراف اخرى على هذه السلطة المحترقة الآن بينكم، لن تنجحوا في إيهامنا بأننا نعاني وضعا جديدا فالأمر ليس كذلك، أنتم تعيدون ممارسة ما اعتدتم على فعله بنا من قبل، فهذه الحرب لم تعلنوها الآن، إنها معلنة ضدنا منذ زمن بعيد، هذه المدن قصفتموها من قبل في الجزيرة ابا، وفي جنوب السودان، وفي دارفور، هذه الأرواح ازهقتموها من قبل في بيوت الأشباح وفي سجون كوبر والضعين وبورتسودان وحلفا وعطبرة.
في مختلف الجامعات السودانية طعنتم بالسلاح الأبيض وضربتم بالرصاص أبناءنا الطلاب لأقل خلاف وأدنى نسبة من التفوق عليكم في نقاش.
هذه الاجساد السودانية المحرَّمة على القتل اخترقتم حرمتها بالسكاكين والمسامير وألسنة النار في قرانا الآمنة في دارفور وفي غرف التعذيب وفي ميدان الاعتصام، القتل لم يكن يوما غريبا عليكم، والاعتداء على حرمات البيوت لم يكن يثير نخوتكم فقد دخلتم بيوتنا من فوق جدرانها وكسرتم من قبل أبوابها فلا تمثِّلوا علينا أدوار الغيورين على بيوتنا وأعراضنا، انتم تسعون إلى التسلل كالذئاب الكذوبة إلى عقولنا ريثما نفتح لكم أبواب مشاعرنا لنقف بجانبكم مسافة أن يقتل أحدكم الآخر ليلتفت إلينا كاشفا عن غريزته التي هو مجبول عليها، القتل والاضطهاد وانتهاك الحرمات، فهل نبدل ذئبا بذئب؟! هل نقتل المعتدي القائم فوق جدران بيوتنا أو طهارة أجساد بناتنا لنفسح المجال لرفيقه في القتل والإعتداء القديم ليتحكم في مصيرنا وحرماتنا كما لم يفعل من قبل بعد أن ساعدناه على قتل أخيه الذئب وخلا له الجو ليغدر بنا ما يشاء!!
ألا يعتبر المؤمنون؟! افلا يتعظ الغافل من تكرار الغدر به منذ سننتم سنة حكم الناس بالبندقية حتى خروج وحش كاسر من بينكم تواطأتم على تسميته بالدعم السريع؟!

لا تطرقوا ابوابنا تسألوننا كرامة سبق وأهدرتموها غصبا بكل بيت وشارع وحي
أكملوا حربكم القذرة أو أوقفوها فنحن خسرنا ما لن تعوضه خطبكم الكاذبة ولا انتصاراتكم المدّعاة.
أكملواحربكم او أوقفوها فلن تنالوا من عزيمتنا ضدكم لا بالتهديد ولا الابتزاز ..
نحن ضدكم ما حيينا
وضد حربكم ما استطعنا إلى إنهائها سبيلا
والله ينصر من والاه
ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله..
*اللهم أنصرنا نحن شعبك وألحق الهزيمة بأعدائنا وأجعلهم لنا مسخّرين*

كلب مسعور تعوَّد القتل والسحل من أجلكما معا والاغتصاب والسرقة، من اجلكم كان يقتلنا منذ وقت بعيد. والآن، إنسلختم إلى وحشين يتقاتلان علينا، في من يستحق أن يظفر بنا لوحده، وتحاولون إيهامنا بأنكما صالحين.
هل تتلاعبون بآمالنا في حكم مدني ديمقراطي فتدّعون أنكم تقتلوننا الآن من أجل أن تحققوه!!!
اليست هذه سخرية فاجرة!!
ايها الشعب إنتبه، أنا اقتلع الآن رأسك كي تتمكن من التفكير بحرية،
يامواطن الجزيرة يا صديقي انا أقتل اهلك بوحشية واغتصب نساءك كي نخرج معا إلى فضاء واسع من الديمقراطية واكتشاف الآخر، أيها المساكين الهاربين من جحيم غزونا لمدنكم في سنجة وسنار إنما نغزوكم لتضربوا في الأرض تحقيقا لمعاني الحق في التنقل الواردة في متن الاتفاق العالمي لحقوق الإنسان !!!!
هل تستغلون حوجتنا للأمن؟
فإننا لسنا آمنين بسبب طبييعكم المتأصلة في الإعتداء، وليس لأن أحدكم يغزو حدودنا!
أم تهددونا بالويل إذا لم نقف مع طرف منكم؟
فلا يمكنكم أن تهددوا بالويل من يعيش في لجّة الويل الآن إلى آخر حد نصل الألم..
هل تخادعوننا بالكرامة وتستغلون عواطفنا الإنسانية ووجداننا الديني بأن نهب للدفاع عن أعراضنا باعتباره هدف مشترك يجمعنا الآن وغدا نتفرغ لما يفرق بيننا؟
وهل يجتمع الأشتات على ثقة؟! هل أحمل سلاحي لأحارب قرب من أعرف أنه يتربص بي!! هل اترك ظهري لعدو قديم ظل يغدر بي وأهلي وبيتي وبناتي واولادي حتى إذا داهمته حوجة وأدركه الغرق، قال آمنت بالذي بيني وبينك فانقذني من الهزيمة سأكون لك ظهيرا أمينا!!
لن تنتهي هذه الحرب إلا بخروجكم جميعا من بيوتنا، من حرمة أرواح أولادنا، ومن وجه خوف بناتنا واصواتنا، ستنتهي هذه الحرب حين تغل إيديكم وتكف عن قتلنا. حين تقفون مذنبين قدام محكمة الشعب وتحاكمون كمجرمي حرب ومنتهكي كرامة ويلعنكم اللاعنون. ستنتهي هذه الحرب فعلا حين تغادرون مدننا إلى ثكناتكم العسكرية بهيئاتكم العسكرية نفسها ولكن بروح جديدة ملتزمة بواجبها تجاه شعب ووطن، بقلوب إنسانية ترفض الإعتداء على شعبها سواء من عدو غازي أو من قائد طامع، ستنتهي هذه الحرب حين تذهبون إلى أعمالكم كل صباح وأنتم قانعون بما اخترتم من عمل وواجبات غير طامعين في سلطة او ثروة غير التي قسمها الله لكم من عملكم، فما أوردنا هذه المهالك والمهانة والمذلة والتشرد سوى طمعكم الشرِه في ملذات دنيوية لا تحق لكم وضعا ولا شرعا..

منقول  

مقالات مشابهة

  • الدقير يدعو القوى المدنية لبلورة مبادرة وطنية عاجلة لوقف الحرب
  • الخرطوم تشتعل من جديد بمواجهات الجيش والدعم السريع
  • نادي الشبان المسلمين يتألق في مهرجان البراعم لكرة القدم بالغردقة
  • ياسر العطا: بنات السودان يتم بيعهِن حالياً في أسواق دارفور و دول أفريقية
  • وزير الطيران : نحرص على مواصلة التنسيق مع مؤسسات الدولة لنقل المصريين من لبنان إلى مصر
  • كشف معلومات جديدة حول المحتجزين المصريين لدى الدعم السريع (شاهد)
  • الهيئة الليبية للإغاثة توزع مساعدات على 300 أسرة في جالو
  • الهيئة الإنجيلية تنظم المؤتمر الإقليمي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة في البحرين
  • القومي للطفولة يستقبل مؤسسات لبحث سبل التعاون في تقديم الدعم النفسي
  • لا قيادات الجيش ولا الدعم السريع ولا الكيزان مؤهلون أخلاقياً ليحاكموا مواقفنا من هذه الحرب