اليوم.. استكمال مُحاكمة 13 مُتهما في "خلية داعش كرداسة"
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تستكمل الدائرة الثالثة إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم السبت، مُحاكمة 13 متهماً في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية داعش كرداسة".
اقرأ أيضاً.. دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم الأول أسس جماعة إرهابية الغرض منها الدعوى إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة والمجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وتابع أمر الإحالة: المتهمون من الثاني وحتى الثالث عشر انضموا لتلك الجماعة الإرهابية مع علمهم بأغراضها، وتلقى المتهمين من الأول وحتى السادس تدريبات لدى تلك الجماعة لتحقيق أغراضها.
والمتهمون من الأول وحتى الخامس والتاسع أيضا ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وأن مولوا الجماعة موضوع بند الاتهام أولا بأموال جمعها ومدها بها المتهمون من الأول وحتى الرابع، ووفر لها المتهمون الأول والثالث والتاسع أسلحة وذخائر وملاذات آمنة لأعضائها، كما أمدها المتهمون من الثاني وحتى الخامس بمفرقعات وجمعوا لها مهمات وآلات ومواد لتصنيعه
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة 3 مُتهمين أشقاء بالسجن 3 سنوات، لإدانتهم باستعراض القوة.
وتضمن الحكم مُعاقبة المُتهمين محمد.م وعبده.م وحمدي.م بالسجن 3 سنوات، وتغريم كل منهم مبلغ 1000 جنيه عما أسند إليهم في التهمة الأولى والثانية والثالثة والرابعة.
كما قضت بمُعاقبة المتهم محمد.م بالسجن المُشدد 3 سنولت وتغريمه مبلغ عشرة آلاف جنيه عما أسند إليه بتهمة إحراز الجوهر المخدر.
وتضمن الحكم إلزام المتهمين الثلاثة بالمصاريف الجنائية، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 3 سنوات، ومصادرة السلاحين الناريين والسلاح الابيض المضبوط.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار النجار، وأيمن بديع لبيب، وحضور الأستاذ أحمد النواوي وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهمين محمد.م وعبده.م وحمدي.م أنهم في يوم 4 نوفمبر 2023 بدائرة قسم البساتين استعرضوا وآخرين مجهولين القوة والعنف واستخدموه قبل المجني عليه سيد ربيع.
وجاء ذلك بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الاذى المادي به وكان من شأن ذلك الفعل تكدير الأمن العام والسكينة العامة، وذلك حال حملهم أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء مما تستعمل في الاعتداء على الاشخاص (فرد خرطوش – ذخائر – سنج).
كما أسندت لهم النيابة أنهم أحرزوا وآخرين مجهولين بالذات والواسطة سلاحاً نارياً غير مششخن (2 فرد خرطوش)، وذخائر (3 طلقات).
كما أحرزوا وآخرين مجهولين بالذات والواسطة سلاحاً ابيضاً (2 سنجة) دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو المهنية.
وقد وقع بناءً على تلك الجريمة الأولى الجنحة الآتية:
أنهم في ذات الزمان والمكان أتلفوا وآخرين مجهولين عمداً المنقولات المبينة وصفاً وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه سيد ربيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خلية داعش كرداسة أمر الإحالة جماعة إرهابية الوحدة الوطنية السلام الاجتماعى جرائم تمويل الإرهاب وآخرین مجهولین المتهمون من
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يكرم القائمين على شؤون الجامع الأزهر خلال شهر رمضان.. ويؤكد: الجامع كان خلية عمل على مدار الساعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن الجامع الأزهر نجح خلال شهر رمضان المبارك في تقديم أنشطة روحية وعلمية مكثفة، جسدت رسالته التاريخية كحارس للشريعة والدين، ومنارة للعلم تستقطب طلاب العلم من كل بقاع العالم، لافتا إلى أن هذه الجهود الطيبة كان خلفها رجال، قاموا وأخلصوا لله سبحانه وتعالى، لم يمنعهم انشغالهم بصومهم أو عبادتهم، بل اعتبروا أن خدمة الجامع الأزهر جزء من عبادتهم، فكان عملهم في خدمة رواد الجامع الأزهر من أشرف وأنبل ما يتقرب به الإنسان إلى الله تعالى.
وأشار وكيل الأزهر ، خلال كلمته باحتفالية اختتام شهر رمضان المبارك، إلى أن الأزهر، واصل أداء رسالته في تصحيح الأفهام ونشر الفهم الوسطي للقرآن الكريم والسنة النبوية، تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لافتاً إلى أن الأزهر لا يخدم المصريين فحسب، بل يستقبل أكثر من ٧٠ ألف طالب وافد سنوياً، يعودون إلى أوطانهم حاملين منهجاً معتدلاً يساهم في تحقيق الاستقرار العالمي.
وأوضح أن الجامع شهد هذا العام برامج متنوعة شملت دروساً علمية وتلاوات قرآنية بالقراءات المختلفة، إضافة إلى دروس ما بعد صلاة التراويح، مما جعله "خلية عمل على مدار الساعة"، مشيدا بالجهود الكبيرة لفريق المركز الإعلامي للأزهر، وما بذلوه من عمل متواصل في إيصال فعالياته مباشرةً للملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، مما جعله يكتسب بجدارة أنظار العالم وأسماعهم، تجاه ما يتلى فيه من آيات الله سبحانه وتعالى، وما أعد فيه من برامج أخذت الألباب، ولفتت العقول.
ووجه وكيل الأزهر الشكر إلى التلفزيون المصري، والإذاعة المصرية، والهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة أ/ أحمد المسلماني، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وجميع الصحفيين والإعلاميين في مختلف وسائل الإعلام، تقديرًا لجهودهم المتميزة في تغطية فعاليات وأنشطة الأزهر خلال شهر رمضان المبارك.
ونقل تحية الإمام الأكبر للجهات التي أسهمت في إنجاح الموسم الرمضاني، ومنها شركة النظافة، مثمننا جهود عمالها وما بذلوه من جهود مضنية في تهيئة الجامع الأزهر لرواده على مدار الساعة، كما وجه الشكر أيضا لشركة الأمن وأفراد الأمن التابعين للجامع الأزهر، لجهودهم في تأمين المسجد بمداخله ومخارجه المتعددة، في ظل الإقبال الشديد خاصة قبل آذن المغرب، مشيدا يتعاملهم الطيب مع الناس، والذي اتسم الصبر والتحمل فوق طاقتهم ليكونوا خير معبر عن الجامع الأزهر .
وبعث بتحية خاصة لأئمة القبلة بالجامع الأزهر، مؤكدا أنهم أمضوا الشهر كاملًا في خدمة المصلين،
وأمتعوا أسماع الناس بأندى الأصوات والتلاوات، وكانوا خير ممثل للأزهر ولمدرسة التلاوة المصرية، كاشفا عن الدور الكبير الذي قام به فضيلة الشيخ حسن عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، والذي بذل مجهودا كبيرا في تجهيز ومراجعة القراء والأئمة طوال الشهر، وهو ما ساهم بشكل كبير في خروج العمل بأفضل ما يكون، داعيا المولى عز وجل له بدوام الصحة والعافية.
كما أعرب وكيل الأزهر، تقديره للدور الكبير الذي قام به بيت الزكاة والصدقات، بإشراف مباشر من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ورئاسة الدكتورة سحر نصر، في توفير وجبات إفطار للصائمين على مدار الشهر، مثمنا جهود العاملين بالبيت في توزيع تلك الوجبات يوميا، كما وجه شكر لمدينة البعوث الإسلامية على التعاون في إعداد جزء من وجبات الطعام بالجامع الأزهر، ووجبات إفطار طلاب جامعة الأزهر
وشكر وكيل الأزهر، زملائه من قيادات الأزهر على تعاونهم المتواصل في إنجاز كل ما يخص العمل بالجامع الأزهر طوالي شهر رمضان، مشيدا بجهود فريق العمل بالجامع الأزهر، بقيادة الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، والدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر، مؤكدا أن فريق العمل كان بمثابة الدينامو والمحرك لجميع ما يحدث في الجامع، وذلك في صبر وثبات، على الرغم من عددهم القليل، إلا أن جهودهم كانت مباركة، حتى في تنظيم وتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين.
كما توجه د الضويني بالامتنان إلى فرق العلاقات العامة والمراسم، على حسن إدارة وتنفيذ الاحتفالات الدينية الخاصة بالجامع خلال شهر رمضان، مؤكدا أنهم نسجوا خيوط التنظيم بإتقان، وحرصوا على إضفاء الروح الإيمانية في كل تفصيل، فجسدوا بجهودهم قيم الأزهر السمحة، كما خص فضيلته بالشكر الطلاب الوافدين الذين أداروا بتناغمٍ وتفانٍ فعاليات الإفطار الجماعي، فكانوا سفراء للأخوة الإنسانية، ورمزًا للتعاون الذي يجمع تحت مآذن الأزهر أبناء العالم من كل حدبٍ وصوب.
وثمّن وكيل الأزهر دعم مصر اللامحدود للأزهر، الذي يعد رمزاً لدورها الإقليمي والديني الدولي، مُهدياً الشكر الأكبر لفضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب على متابعته الشخصية وتوجيهاته التي أسهمت في إبراز الأزهر كصرح عالمي يُحتذى به، سائلا المولى عز وجل أن يجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء، وأن يشفيه ويعفو عنه.
1000086441 1000086442 1000086443 1000086444 1000086445 1000086449 1000086438 1000086440 1000086446 1000086448 1000086434 1000086436 1000086437 1000086439 1000086435 1000086466 1000086467 1000086468 1000086420 1000086422 1000086432 1000086433 1000086469 1000086406 1000086424 1000086418 1000086421 1000086423 1000086425 1000086416