تقدم آليات إسرائيلية يعقبه نزوح جديد.. ماحدث الليلة الماضية في خان يونس؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
كشف مراسل القاهرة الإخبارية في خان يونس، تفاصيل ماحدث الليلة الماضية، مؤكدًا أن آليات الاحتلال تقدمت باتجاه منطقة ميراج جنوبي خان يونس، وأطلقت النيران بشكل كثيف تجاه مخيمات النازحين في منطقة قيزان أبي رشوان وهي ضمن الأماكن الإنسانية حسب ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال دفع المزيد من المواطنين نتيجة تكثيف النيران، إلى النزوح وسط خان يونس هربا من كثافة النيران، وخشية تقدم الآليات تجاه منطقة قيزان أبي رشوان.
وتابع: "طائرات الاحتلال التي شاركت التقدم لآليات الاحتلال، وجهت نيرانها صوب أحد المنازل، عند منطقة "مصبح"، ماأسفر عن إلى ارتقاء 5 شهداء جراء استهداف منازل المواطنين في رفح الفلسطينية".
وفيما يتعلق بشرق المدينة، أوضح أن لازالت القوات الإسرائيلية تتمركز في منطقة بني سهيلة دون تسجيل أي تقدم تجاه شارع "صلاح الدين"، مؤكدا ارتقاء 4 شهداء في غارة للاحتلال شمالي مدينة رفح الفلسطينية.
نزوح الفلسطينينوعن طريقة النزوح للفلسطينين وسط تقدم الآليات الإسرائيلية، قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، أن جميع من نزحوا الليلة الماضية فر هاربا بأولاده ولم يصطحب معه حتى فراشه أو متاعه، هربا من الموت وكله ترك للمجهول.
جدير بالذكر أن إسرائيل، أعلنت أنه تمت استعادة جثث 4 محتجزين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه انتشل جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين من خان يونس جنوبي قطاع غزة.
والجثث الأربعة تعود إلى كل من أورين غولدين (33 عاما)، ومايا غورين (56 عاما)، والرقيب كيريل برودسكي (19 عاما)، والرقيب تومر يعقوب أحيماس (20 عاما).
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنهم جميعا قتلوا يوم السابع من أكتوبر الماضي وأن جثثهم ظلت محتجزة في غزة حتى أمس الأربعاء، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكان كيبوتس نير عوز أصدر بيانا قال فيه "تبلّغنا هذا المساء أنه تمت استعادة جثة مايا غورين في عملية إنقاذ نفّذها الجيش. بعد أكثر من 9 أشهر أعيدت إلى الوطن لتدفن فيه".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في ديسمبر مقتل غورين التي خطفت واقتيدت إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر الذي شنّته حركة حماس.
لاحقا وفي بيان منفصل، أعلنت سلطات كيبوتس نير يتسحاق أن الجيش الإسرائيلي استعادة جثة الرهينة أورين غولدين.
وجاء في البيان "في هذا المساء تبلّغنا بعملية استعادة جثة أورين غولدين العنصر في جهاز طوارئ الكيبوتس والذي سقط في السابع من أكتوبر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة رفح فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد الجیش الإسرائیلی السابع من أکتوبر خان یونس
إقرأ أيضاً:
نزوح قسري لـ 90% من سكان مخيم جنين
القدس المحتلة - الوكالات
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الواسع على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ53 على التوالي.
وارتفع عدد النازحين في مخيم جنين إلى 21 ألف مواطن، نتيجة العمليات العسكرية لقوات الاحتلال، أي ما يقارب 90% من سكان المخيم تعرضوا للنزوح القسري.
تستمر قوات الاحتلال في عمليات الحرق والتدمير، حيث أحرقت أمس عددًا من المنازل في مخيم جنين، وتواصل انتشارها في الساحة الرئيسية للمخيم وعدة شوارع في المدينة، وتغلق مدخل مستشفى جنين الحكومي بالسواتر الترابية.
تواصل دبابات الاحتلال -التي اقتحمت جنين ومخيمها لأول مرة منذ عام 2002- في عمليات التخريب والمداهمة، إلى جانب جرافات وآليات الاحتلال العسكرية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدات جلبون وقباطية ويعبد وقرية بير الباشا، وحولت عددًا من المنازل إلى ثكنات عسكرية.
العدوان الواسع على جنين أدى لأضرار جسيمة، وفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمواطنين، وسط نقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال، تزامنا مع تواصل انقطاع المياه والكهرباء.
أدى عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها إلى استشهاد 36 مواطنا، منهم اثنان برصاص أجهزة السلطة، التي تشترك في جرائم الاحتلال وتلاحق المقاومين وتقوم باعتقالهم.
تضررت 512 منزلاً ومنشأة بشكل كامل أو جزئي في مخيم جنين، في حين اعتقلت قوات الاحتلال نحو 202 معتقل، إضافة إلى إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
أمام هذه الجرائم المتصاعدة، فإننا ندعو إلى إسناد أهالي جنين النازحين، والعمل على فك الحصار المفروض على المدينة والمخيم، والتصدي لبطش الاحتلال وحرب الإبادة التي ينفذها ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.