تقدم آليات إسرائيلية يعقبه نزوح جديد.. ماحدث الليلة الماضية في خان يونس؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
كشف مراسل القاهرة الإخبارية في خان يونس، تفاصيل ماحدث الليلة الماضية، مؤكدًا أن آليات الاحتلال تقدمت باتجاه منطقة ميراج جنوبي خان يونس، وأطلقت النيران بشكل كثيف تجاه مخيمات النازحين في منطقة قيزان أبي رشوان وهي ضمن الأماكن الإنسانية حسب ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي.
إصابة مواطنين بجروح خطيرة جراء قصف الاحتلال على خان يونس والنصيرات الأمم المتحدة: 182 ألف شخص نزحوا من وسط خان يونس خلال 4أيام النزوح وسط خان يونسوأكد خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال دفع المزيد من المواطنين نتيجة تكثيف النيران، إلى النزوح وسط خان يونس هربا من كثافة النيران، وخشية تقدم الآليات تجاه منطقة قيزان أبي رشوان.
وتابع: "طائرات الاحتلال التي شاركت التقدم لآليات الاحتلال، وجهت نيرانها صوب أحد المنازل، عند منطقة "مصبح"، ماأسفر عن إلى ارتقاء 5 شهداء جراء استهداف منازل المواطنين في رفح الفلسطينية".
وفيما يتعلق بشرق المدينة، أوضح أن لازالت القوات الإسرائيلية تتمركز في منطقة بني سهيلة دون تسجيل أي تقدم تجاه شارع "صلاح الدين"، مؤكدا ارتقاء 4 شهداء في غارة للاحتلال شمالي مدينة رفح الفلسطينية.
نزوح الفلسطينينوعن طريقة النزوح للفلسطينين وسط تقدم الآليات الإسرائيلية، قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، أن جميع من نزحوا الليلة الماضية فر هاربا بأولاده ولم يصطحب معه حتى فراشه أو متاعه، هربا من الموت وكله ترك للمجهول.
جدير بالذكر أن إسرائيل، أعلنت أنه تمت استعادة جثث 4 محتجزين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه انتشل جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين من خان يونس جنوبي قطاع غزة.
والجثث الأربعة تعود إلى كل من أورين غولدين (33 عاما)، ومايا غورين (56 عاما)، والرقيب كيريل برودسكي (19 عاما)، والرقيب تومر يعقوب أحيماس (20 عاما).
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنهم جميعا قتلوا يوم السابع من أكتوبر الماضي وأن جثثهم ظلت محتجزة في غزة حتى أمس الأربعاء، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكان كيبوتس نير عوز أصدر بيانا قال فيه "تبلّغنا هذا المساء أنه تمت استعادة جثة مايا غورين في عملية إنقاذ نفّذها الجيش. بعد أكثر من 9 أشهر أعيدت إلى الوطن لتدفن فيه".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في ديسمبر مقتل غورين التي خطفت واقتيدت إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر الذي شنّته حركة حماس.
لاحقا وفي بيان منفصل، أعلنت سلطات كيبوتس نير يتسحاق أن الجيش الإسرائيلي استعادة جثة الرهينة أورين غولدين.
وجاء في البيان "في هذا المساء تبلّغنا بعملية استعادة جثة أورين غولدين العنصر في جهاز طوارئ الكيبوتس والذي سقط في السابع من أكتوبر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة رفح فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد الجیش الإسرائیلی السابع من أکتوبر خان یونس
إقرأ أيضاً:
الأونروا: مصير ملايين الفلسطينيين على المحك بسبب الحظر الإسرائيلي
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، من أن عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيواجه تعطلًا كبيرًا بسبب الحظر الإسرائيلي الأخير على أنشطتها.
وقال لازاريني إن "القرار الإسرائيلي سيؤدي إلى تقويض الجهود المبذولة لتقديم الدعم الحيوي للملايين من الفلسطينيين في مناطق مختلفة، خاصة في قطاع غزة".
وأضاف أن التشريع الذي أقره الكنيست الإسرائيلي والذي سيدخل حيز التنفيذ خلال يومين سيؤدي إلى تعطل العمل في الأونروا بشكل كبير، مما سيزيد من معاناة الفلسطينيين.
وتابع قائلاً: "في غزة، يطلب الفلسطينيون منا تقديم الدعم الضروري، ولكن حظر إسرائيل لأنشطتنا سيؤثر بشكل كبير على قدرتنا على تلبية تلك الاحتياجات".
وأوضح لازاريني أن الوكالة تقدم أكثر من 17 ألف استشارة طبية يوميًا في الأراضي الفلسطينية، وأن وجود الأونروا يعد ضمانًا للاستقرار في المنطقة. وأضاف أن "مهاجمة الأونروا بهذا الشكل ستلحق الضرر بملايين الفلسطينيين الذين يعتمدون على مساعداتنا الإنسانية".
ورداً على اتهام سلطات الاحتلال الإسرائيلية للأونروا بأنها لا تقدم الدعم المناسب، أكد لازاريني أن الوكالة تقدم نصف المساعدات للفلسطينيين، وهو ما يتناقض مع ادعاءات سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وأضاف: "فرض هذا القانون سيؤدي إلى تدهور قدرة الأمم المتحدة في وقت يجب فيه زيادة المساعدات الإنسانية".
وأكد المفوض العام للأونروا أن "اتهام إسرائيل لوكالة الأونروا بالإرهاب يعد سابقة خطيرة في عمل مؤسسات الأمم المتحدة"، مشددًا على أن "حق الحماية والمساعدة للفلسطينيين لا ينبع من ولاية الأونروا بل هو حق مستقل عن الوكالة".
وفي ختام تصريحاته، دعا لازاريني إلى ضرورة ضمان حق العودة للفلسطينيين والعمل على مسار سياسي يؤدي إلى حل الدولتين. كما طالب بتدخل حاسم من المجتمع الدولي لدعم السلم والاستقرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل هذه التشريعات الجديدة التي تهدد الأمن الإنساني في المنطقة.