أعلن الجيش الأميركي، السبت، تنفيذ ضربات جديدة ضد أهداف ومواقع تابعة لميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، ضمن عملية "حارس الازدهار" الذي تقوده واشنطن لحماية أمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.

وبحسب بيان القيادة المركزية الأميركية، السبت، إن القوات التابعة لها نجحت خلال الـ24 ساعة الماضية، في تدمير 6 طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة يسيطرون عليها.

في حين اشتبكت القوات ودمرت 3 زوارق مسيرة غير مأهولة تابعة للحوثيين تعمل قبالة سواحل اليمن.

وأكد البيان أنه "تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وقد تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا".

وكانت مصادر محلية في الحديدة أوضحت أن مقاتلات أميركية شنت ضربات مكثفة على مواقع حوثية في القاعدة الجوية قرب مطار الحديدة، ويعتقد أنها استهدفت طائرات مسيرة كانت الميليشيات تستعد لإطلاقها صوب البحر الأحمر. في حين تعرضت مناطق ساحلية في جزيرة كمران قبالة محافظة الحديدة لضربات جوية واستهدفت قوارب مسيرة تابعة للميليشيات الحوثية كانت معدة لشن هجمات ضد السفن التجارية المارة قبالة سواحل اليمن.

ومساء الجمعة، تحدث مواطنون في محافظة الحديدة عن دوي انفجارات عنيفة وتحليق مكثف لطيران حربي في سماء المحافظة. مشيرين إلى أن الميليشيات تتكتم عن نتائج الضربات التي تتعرض لها مواقعها العسكرية التي تستحدثها بشكل متواصل قرب المناطق السكنية من أجل إطلاق الصواريخ والمسيرات صوب خطوط التجارة في البحر الأحمر.

وتبنت الولايات المتحدة الأميركية في منتصف ديسمبر 2023، عملية بحرية مشتركة تحت اسم "حارس الازدهار" تهدف إلى حماية السفن التجارية من الهجمات الإرهابية التي يشنها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في البحر الأحمر. وفي يناير 2024، تحولت عملية الحماية إلى ردع عسكري، حيث تشن القوات الأميركية بالشراكة مع القوات البريطانية ضربات مركزة ضد أهداف ومواقع تابعة للحوثيين في عدة محافظات يمنية تستخدمها الميليشيات كنقاط انطلاق لتنفيذ هجماتهم ضد الملاحة البحرية.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر إیران فی

إقرأ أيضاً:

ضربات موجعة للانتقالي في أبين وسط تصاعد الرفض الشعبي

يمانيون../
تعرضت مليشيات ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” الموالي للإمارات، خلال الساعات الماضية، لهجومين متتاليين في محافظة أبين، جنوبي اليمن، في تصعيد جديد يعكس هشاشة هذه التشكيلات التابعة للاحتلال الإماراتي وتزايد حالة الرفض الشعبي لوجودها.

وأفادت مصادر محلية بأن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة آلية عسكرية تابعة لميليشيا الانتقالي أثناء مرورها في مفرق أورمة شرقي مديرية مودية، ما أدى إلى تدمير الآلية دون تحديد حجم الخسائر في صفوف المرتزقة.

وفي هجوم آخر، أكدت المصادر استهداف نقطة تابعة لتلك المليشيات في منطقة القوز بذات المديرية بواسطة طيران مسيّر، في تطور نوعي يثير التساؤلات حول الجهة المنفذة، في ظل التعتيم الإعلامي الذي تمارسه فصائل الانتقالي لتغطية خسائرها المتكررة.

وتأتي هذه العمليات في إطار سلسلة من الهجمات التي تتعرض لها مليشيا الانتقالي في أبين وشبوة ولحج، في ظل حالة من الفوضى والتخبط السياسي والعسكري الناتج عن صراعات النفوذ بين أدوات الاحتلال السعودي والإماراتي، ورفض شعبي واسع للوصاية الخارجية.

ويؤكد مراقبون أن تكرار مثل هذه الضربات يضعف من حضور مليشيا الانتقالي في الجنوب، ويفضح فشلها في فرض الأمن أو كسب تأييد المواطنين، في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة برحيل أدوات الاحتلال واستعادة القرار السيادي اليمني.

مقالات مشابهة

  • ضربات موجعة للانتقالي في أبين وسط تصاعد الرفض الشعبي
  • بريطانيا: ضربنا الحوثيين لحماية الملاحة في البحر الأحمر
  • ‏وسائل إعلام تابعة للحوثيين: غارات أمريكية على مديرية "السيل" في "الجوف"
  • عقوبات أميركية جديدة تضرب شبكة تمويل الحوثيين النفطية
  • بريطانيا تعلن قصفها مصنع طائرات مسيرة تابع للحوثيين في اليمن
  • تحرك عسكري بريطاني أمريكي ردًا على تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية | تفاصيل
  • احتفاء عربي بتحطيم مقاتلة أميركية أثناء تفاديها صواريخ الحوثيين
  • سقوط مقاتلة أميركية أثناء مناورة في البحر الأحمر
  • سقوط طائرة إف-18 من على متن حاملة طائرات أميركية بالبحر الأحمر
  • إسقاط مقاتلة أميركية من حاملة الطائرات هاري ترومان في البحر الأحمر