تتعرض البشرة لحروق الشمس في فصل الصيف بسبب التعرض المباشر والمطول لأشعة الشمس، والتي تتسبب في مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. 

تحذير للذكور.. شرب هذا النوع من العصائر والمشروبات يسبب مرض مزمن خطير الإسعافات الأولية لحروق الشمس

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “إزفيستيا”، أوضحت طبيبة أمراض جلدية روسية كيفية التعامل مع حروق الشمس، مشيرة إلى أن حروق الشمس عبارة عن التهابات جلدية ناتجة عن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، قد تكون  سطحية، تؤثر فقط على الطبقة الخارجية للبشرة، أو شديدة، تؤثر على طبقات الجلد الأعمق وتسبب أعراضًا مثل القشعريرة وارتفاع درجة الحرارة.

الإسعافات الأولية لحروق الشمسالإسعافات الأولية للحروق السطحية

عند التعرض لحروق سطحية، توصي طبيبة الأمراض الجلدية بالإجراءات التالية:

 

1- الانتقال إلى مكان آمن: من المهم الابتعاد فوراً عن الشمس والتوجه إلى مكان مظلل أو داخلي.

2- استخدام الكمادات الباردة: يمكن وضع كمادات باردة على المنطقة المصابة لتهدئة الالتهاب.

3- ترطيب البشرة: استخدام كريم مرطب أو جل الصبار يمكن أن يساعد في تخفيف الألم وترطيب الجلد.

4- شرب الماء: الحفاظ على الترطيب الداخلي بشرب كمية كافية من الماء.

5- تناول مسكنات الألم: إذا كان الألم شديدًا، يمكن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين.

الإسعافات الأولية لحروق الشمسنصائح للتعامل مع الحروق الشديدة

أما في حال تعرض الجلد لحروق شديدة، يجب اتباع نفس الخطوات السابقة، بالإضافة إلى:

 

معالجة البثور

إذا ظهرت بثور على الجلد، يجب عدم فتحها.

يمكن تنظيفها بمطهر ووضع ضمادة نظيفة عليها.

فتح البثور دون إشراف طبي قد يؤدي إلى تلوث الجروح وزيادة خطر التندب.

تجنب الزيوت والمنتجات الدهنية

استخدام هذه المواد يمكن أن يزيد من سوء الحروق لأنها تمنع تبخر الرطوبة وتنظيم الحرارة.

تجنب الاستحمام بالماء الساخن

الماء الساخن يزيد من التهاب الجلد ويزيد من حركة الدورة الدموية، مما يفاقم الأعراض.

الإسعافات الأولية لحروق الشمسالوقاية من حروق الشمس

تشدد الطبيبة على ضرورة الوقاية من حروق الشمس عن طريق تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس، واستخدام واقي الشمس بانتظام، وارتداء ملابس واقية ونظارات شمسية.

كما تنصح بالبقاء في الظل قدر الإمكان، خاصة خلال ساعات الذروة الشمسية بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً.

بشكل عام، التعامل الفوري والصحيح مع حروق الشمس يمكن أن يقلل من تأثيراتها السلبية ويمنع المضاعفات. من الضروري معرفة الإسعافات الأولية المناسبة والالتزام بها لضمان سلامة الجلد والصحة العامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشمس حروق الشمس الصيف البشرة إزفيستيا طبيبة أمراض جلدية حروق الشمس

إقرأ أيضاً:

الهواتف المحمولة بريئة من سرطان الدماغ

أظهرت مراجعة للآثار الصحية المحتملة الناجمة عن التعرض لموجات الراديو أن الهواتف المحمولة لا ترتبط بسرطان الدماغ.
وقال موقع "كونفرسيشن" إن المراجعة أجريت من قبل منظمة الصحة العالمية ونشرت الثلاثاء في مجلة "البيئة" الدولية.
غالبًا ما توضع الهواتف المحمولة قريبة من الرأس عند استخدامها. وتنبعث منها موجات الراديو، وهو نوع من الإشعاع غير المؤين. يشكل هذان العاملان، إلى حد كبير، السبب وراء ظهور فكرة أن الهواتف المحمولة قد تسبب سرطان الدماغ. وكان هذا الاحتمال مصدر قلق منذ مدة من الزمن، خاصة أن الهواتف المحمولة باتت جزءًا رئيسيًا من حياتنا اليومية. لذلك، كان لابد من أن يدرس العلماء مسألة سلامة التعرض لموجات الراديو من هذه الأجهزة.
على مر السنين، ظل الإجماع العلمي قويا: لا يوجد ارتباط بين موجات الراديو للهاتف المحمول وسرطان الدماغ، أو الصحة بشكل عام.
الإشعاع كمادة مسرطنة محتملة
في عام 2011، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، التعرض لموجات الراديو على أنه مادة مسرطنة محتملة للإنسان. لكن أسيء فهم معنى هذا التصنيف إلى حد كبير وأدى إلى زيادة بعض القلق.
فقد اعتمد تصنيف الوكالة على دراسات رصدية سابقة حيث أفاد أشخاص مصابون بسرطان الدماغ أنهم استخدموا الهاتف المحمول كثيرا. 
تستند هذه المراجعة المنهجية الجديدة إلى مجموعة بيانات أكبر بكثير مقارنة بما فحصته الوكالة الدولية لبحوث السرطان في عام 2011.
تتضمن المراجعة الجديدة دراسات أحدث وأكثر شمولا. وهذا يعني أنه يمكننا الآن أن نكون أكثر ثقة من أن التعرض لموجات الراديو الصادرة من الهواتف المحمولة أو التقنيات اللاسلكية لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدماغ.
لا يوجد ارتباط
تشكل المراجعة الجديدة جزءًا من سلسلة من المراجعات المنهجية بتكليف من منظمة الصحة العالمية للنظر عن كثب في الآثار الصحية المحتملة المرتبطة بالتعرض لموجات الراديو.
توفر هذه المراجعة المنهجية أقوى دليل، حتى الآن، على أن موجات الراديو الصادرة عن التقنيات اللاسلكية لا تشكل خطراً على صحة الإنسان.
إنها المراجعة الأكثر شمولاً حول هذا الموضوع. فقد نظرت في أكثر من 5000 دراسة، تم تضمين 63 منها، نُشرت بين عامي 1994 و2022، في التحليل النهائي.
لم يعثر الباحثون على أي ارتباط بين استخدام الهاتف المحمول وسرطان الدماغ أو أي سرطان آخر في الرأس أو الرقبة.
كما لم يكن هناك أي ارتباط بالسرطان إذا استخدم الشخص الهاتف المحمول لمدة عشر سنوات أو أكثر (الاستخدام المطول). إضافة إلى أن عدد المرات، التي استخدم فيها الأشخاص الهواتف، سواء بناءً على عدد المكالمات أو الوقت الذي يقضونه على الهاتف، لم يحدث فرقًا أيضًا.
والأهم من كل ذلك أن هذه النتائج تبين أنه على الرغم من تزايد استخدام التقنيات اللاسلكية بشكل كبير في العقود القليلة الماضية، فإنه لم يسجل ارتفاع في الإصابة بسرطان الدماغ.
شيء جيد
وعليه، فإن النتائج مطمئنة للغاية. وهي أن موجات الراديو منخفضة المستوى، التي تصدرها الهواتف المحمولة، أقل من حدود السلامة المطلوبة. وبالتالي، لا دليل على أن التعرض لهذه الموجات له تأثير على صحة الإنسان.
وعلى الرغم من هذه النتائج، من المهم أن يستمر البحث. فالتكنولوجيا تتطور بوتيرة سريعة. ومع هذا التطور، قد يأتي استخدام موجات الراديو بطرق مختلفة باستخدام ترددات مختلفة. لذلك، من الضروري أن يستمر العلم في ضمان بقاء التعرض للموجات الراديوية من هذه التقنيات آمنًا.

أخبار ذات صلة دراسة مدعومة من الصحة العالمية: لا صلة بين الهاتف وسرطان المخ المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • رئاسيات.. .48.03 بالمائة نسبة المشاركة الأولية إلى غاية الساعة 20:00
  • بعد تعرض سيدة وابنتها لعقر كلب.. تعرف على الإسعافات الأولية العاجلة
  • “لا يمكن اجبارهم على تلقي العناية بمؤسساتنا”.. صحة البصرة توضح بخصوص علاج أيمن حسين بالكويت: قرار نقله كان بطلب من الاتحاد
  • طبيبة تكشف ما يشير اليه اللون الأبيض على اللسان
  • طبيبة تكشف أعراضًا غير واضحة لأمراض الجهاز الهضمي
  • دراسة تسلط الضوء على علاج محتمل لمرض ورم المتوسطة.. ما علاقة بكتيريا الأمعاء؟
  • الهواتف المحمولة بريئة من سرطان الدماغ
  • مقتل عداءة أوغندية على يد صديقها بعدما اضرم للنار في جسدها
  • طبيبة عيون تحذر من الآثار الخطيرة للنوم بالماسكارا المقاومة للماء
  • طبيبة تحذر من عدم استخدام وسائل الوقاية من الأمراض الجنسية