قبل تحولها لمرض جلدي.. الإسعافات الأولية لحروق الشمس السطحية والشديدة (طبيبة توضح)
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تتعرض البشرة لحروق الشمس في فصل الصيف بسبب التعرض المباشر والمطول لأشعة الشمس، والتي تتسبب في مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “إزفيستيا”، أوضحت طبيبة أمراض جلدية روسية كيفية التعامل مع حروق الشمس، مشيرة إلى أن حروق الشمس عبارة عن التهابات جلدية ناتجة عن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، قد تكون سطحية، تؤثر فقط على الطبقة الخارجية للبشرة، أو شديدة، تؤثر على طبقات الجلد الأعمق وتسبب أعراضًا مثل القشعريرة وارتفاع درجة الحرارة.
عند التعرض لحروق سطحية، توصي طبيبة الأمراض الجلدية بالإجراءات التالية:
1- الانتقال إلى مكان آمن: من المهم الابتعاد فوراً عن الشمس والتوجه إلى مكان مظلل أو داخلي.
2- استخدام الكمادات الباردة: يمكن وضع كمادات باردة على المنطقة المصابة لتهدئة الالتهاب.
3- ترطيب البشرة: استخدام كريم مرطب أو جل الصبار يمكن أن يساعد في تخفيف الألم وترطيب الجلد.
4- شرب الماء: الحفاظ على الترطيب الداخلي بشرب كمية كافية من الماء.
5- تناول مسكنات الألم: إذا كان الألم شديدًا، يمكن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين.
أما في حال تعرض الجلد لحروق شديدة، يجب اتباع نفس الخطوات السابقة، بالإضافة إلى:
معالجة البثور
إذا ظهرت بثور على الجلد، يجب عدم فتحها.
يمكن تنظيفها بمطهر ووضع ضمادة نظيفة عليها.
فتح البثور دون إشراف طبي قد يؤدي إلى تلوث الجروح وزيادة خطر التندب.
تجنب الزيوت والمنتجات الدهنية
استخدام هذه المواد يمكن أن يزيد من سوء الحروق لأنها تمنع تبخر الرطوبة وتنظيم الحرارة.
تجنب الاستحمام بالماء الساخن
الماء الساخن يزيد من التهاب الجلد ويزيد من حركة الدورة الدموية، مما يفاقم الأعراض.
تشدد الطبيبة على ضرورة الوقاية من حروق الشمس عن طريق تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس، واستخدام واقي الشمس بانتظام، وارتداء ملابس واقية ونظارات شمسية.
كما تنصح بالبقاء في الظل قدر الإمكان، خاصة خلال ساعات الذروة الشمسية بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً.
بشكل عام، التعامل الفوري والصحيح مع حروق الشمس يمكن أن يقلل من تأثيراتها السلبية ويمنع المضاعفات. من الضروري معرفة الإسعافات الأولية المناسبة والالتزام بها لضمان سلامة الجلد والصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشمس حروق الشمس الصيف البشرة إزفيستيا طبيبة أمراض جلدية حروق الشمس
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل لغسل الوجه: الماء البارد أم الساخن؟
قد تؤثر درجة حرارة الماء المفضلة لديك أثناء غسل الوجه على فعالية روتين العناية بالبشرة اليومي، بينما قد تروج بعض العلاجات المنزلية أو المصادر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاستخدام الماء الساخن جداً أو البارد جداً لتحسين صحة الجلد، فإن هذه درجات الحرارة الشديدة قد تسبب ضرراً أكثر من نفعها.
وفي حين أن الشطف بالماء البارد من حين لآخر قد يكون له بعض الفوائد، فإن استخدام الماء الساخن جداً أو البارد لغسل وجهك قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتهيجه، خاصة إذا كانت البشرة حساسة أو معرضة لحب الشباب.
وبحسب "مجلة هيلث"، يوصي الخبراء بتنظيف الوجه مرتين في اليوم باستخدام الماء الفاتر، ومنظف لطيف مناسب لنوع البشرة.
أفضل درجة حرارة للماءتوصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، باستخدام الماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن أو البارد عند غسل الوجه. كما يوصون بشطف الوجه بالماء الفاتر وتجفيفه بالتربيت.
إن غسل الوجه بالماء الفاتر هو الأفضل للعناية الروتينية بالبشرة، ولكن هناك بعض المزايا المحتملة لاستخدام الماء البارد على وجهك من حين لآخر.
يمكن أن يزيد الماء البارد من تدفق الدم إلى الوجه، ما يعزز حماية البشرة من الجذور الحرة والمركبات الضارة الناجمة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث.
وقد يعمل الماء البارد أيضاً على شد الجلد وإعطائه مظهراً أكثر صحة.
كما قد يقلل الماء البارد من التورم والالتهابات، بما في ذلك الالتهاب الشائع في حب الشباب.
لكن هناك أيضاً أدلة محدودة على أن الماء البارد يمكن أن يقلل من إنتاج الزيت في الوجه، ما قد يكون مفيداً لحب الشباب.
إذا كانت هناك رغبة في استخدام الماء البارد، يقترح معظم الخبراء القيام بذلك بعد الانتهاء من عملية التطهير.
أما الماء الساخن فلا توجد فوائد تقريباً لاستخدامه في حرارة أعلى من 2 درجة مئوية.
ومع ذلك، قد يكون العلاج بالحرارة قصير المدى مفيداً لعلاج بعض حالات الجلد مثل التهاب الجلد التأتبي (نوع شائع من الإكزيما).
وفي إحدى الدراسات، تم استخدام هذا العلاج لتخفيف الحكة، حيث طبق الباحثون الدفء (أو 49 درجة مئوية) بجهاز لمدة 5 ثوانٍ على منطقة متأثرة بالحكة.
وقلل هذا التطبيق القصير للحرارة بشكل كبير من الحكة ووفر راحة طويلة الأمد. ومع ذلك، تختلف الفعالية من شخص لآخر، لذلك قد لا ينجح العلاج مع الجميع.
عيوب الماء الباردعلى الرغم من وجود بعض المزايا لغسل الوجه بالماء البارد، إلا أنه أقل فعالية في إزالة الزيوت والأوساخ من البشرة، ما يقلل فعالية المنظفات، ويسمح للبكتيريا والحطام بالاحتجاز في مسام الجلد.
وقد يؤدي الماء البارد أيضاً إلى تهيج البشرة الحساسة ويترك بقايا من منتجات التجميل على البشرة.