بسبب مسبح ترفيهي على أرض مشبوهة ..مشاجرة بين نائب سابق وضباط من الداخلية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 27 يوليوز 2024 - 11:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني، السبت، عن تفاصيل مشادة كلامية وشكوى بين عضو سابق في مجلس النواب العراقي، ومجموعة من ضباط وزارتي الداخلية والدفاع، بسبب مسبح ترفيهي على أرض مشبوهة.وقال المصدر، بأن يوم 22 تموز الجاري، قام النائب السابق إياد الجبوري، بالدخول بمشادة مع مجموعة من ضباط وزارتي الدفاع والداخلية وممثل عن جهاز الأمن الوطني ووزارة الزراعة”.
وأضاف المصدر، أن “سبب المشادة هو طلب اللجنة المشتركة من البرلماني السابق، أوراقاً تثبت امتلاكه لقطعة أرض شيد عليها مسبح ترفيهي له، بالإضافة إلى الإجازة الاستثمارية، مما تسبب بغضبه والدخول بمشادة وطرد اللجنة، وإثر ذلك قام الضباط بتسجيل دعوى قضائية ضده”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب أردني سابق: أمننا خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه
قال النائب الأردني السابق فراس العجارمة، إن أمن الدولة الأردنية يمثل خطًا أحمر لا يُسمح بتجاوزه، مشددًا على أن حيازة السلاح من قبل جهات غير رسمية تهدد الأمن القومي، وهو ما دفع الدولة لاتخاذ خطوات صارمة تجاه جماعة الإخوان.
وأكد "العجارمة" خلال تصريحات مع الإعلامية "داليا نجاتي" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معلومات خطيرة كشفت تورط بعض عناصر الجماعة في تصنيع صواريخ بغرض استهداف مواقع حساسة داخل المملكة، بل وقد تكون هناك نوايا لاستهداف شخصيات على مستوى عالٍ من الدولة، مشيرا إلى أن هذه التطورات فرضت على الدولة الأردنية تفعيل قرار سابق يقضي بحل الجماعة ومصادرة أموالها، مع توجيه تحذيرات لوسائل الإعلام بعدم التعامل مع أي موضوع يتعلق بها.
وأضاف النائب الأردني أن هناك ذراعًا آخر للجماعة يتمثل في حزب جبهة العمل الإسلامي داخل البرلمان، موضحًا أن الأيام المقبلة قد تشهد قرارات حاسمة، رغم إعلان الحزب تبرؤه من تصرفات بعض أعضاء الجماعة وتأكيده على التزامه بأمن الأردن وقيادته.
وأشار "العجارمة" إلى أن هذا الخيار يظل بعيدًا نظرًا لقصر عمر البرلمان الحالي الذي لم يُتم دورة عادية واحدة بعد، لكنه أوضح أنه في حال توصلت الدولة إلى قناعة بحل الحزب، فإن عضوية نوابه ستسقط قانونًا، لافتًا إلى أن التشابك بين أنشطة الحزب والجماعة دفعت الدولة لوضع يدها على كل ما يتداخل بين الجهتين.