أعلنت الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، عن فتح باب التسجيل لبرامج الدراسات العليا، التي تشمل درجات الماجستير والدكتوراه، لأول مرة منذ افتتاحها.

وسيتم قبول طلبات التسجيل ابتداءً من 1 أغسطس 2024 وحتى 15 سبتمبر 2024 في الأقسام العلمية التالية:

- ماجستير العلوم في تكنولوجيا الإلكترونيات
- ماجستير العلوم في تكنولوجيا الاتصالات
- ماجستير العلوم في تكنولوجيا الميكاترونيات
- دكتوراه الفلسفة في تكنولوجيا الإلكترونيات
- دكتوراه الفلسفة في تكنولوجيا الاتصالات
- دكتوراه الفلسفة في تكنولوجيا الميكاترونيات

وصرح الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بأن هذه الخطوة تمثل قفزة نوعية في مسيرة الكلية نحو التميز في مجالات التكنولوجيا التطبيقية.

وأكد الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن افتتاح برامج الدراسات العليا بالكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية للمرة الأولى يمثل تطورا هاما سيوفر فرصا بحثية متميزة للطلاب.

وأشار الدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، إلى أن البرامج الجديدة تهدف إلى تخريج كوادر مؤهلة تسهم في تطوير الصناعات التكنولوجية في مصر.

وأضاف الدكتور تامر منصور، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الكلية ستوفر جميع الإمكانيات اللازمة لدعم الطلاب في رحلتهم الأكاديمية والبحثية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية الدراسات العليا جامعة قناة السويس رئيس جامعة قناة السويس الماجستير والدكتوراه تكنولوجيا الاتصال تكنولوجيا الإلكترونيات الکلیة المصریة الصینیة الدراسات العلیا فی تکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

أستاذ تكنولوجيا حيوية: مصر ستشهد أقوى موجة برد الشتاء المقبل

قال الدكتور تحسين شعلة، أستاذ التكنولوجيا الحيوية والخبير البيئي، إنه كان من المتوقع أن يكون فصل الصيف العام الجاري أشد حرارة وقسوة عن السنوات الماضية، مؤكدًا أن الفترة المقبلة تشهد انخفاض في درجات الحرارة نتيجة اقتراب ظاهرة «اللانينا»، إذ أن بداية ظهورها يكون من المحيط الأطلنطي ومن ثم المحيط الهادي، فضلا عن مخالفتها للتوقعات وظهورها في المحيط الأطلسي بالتوازي مع المحيط الهادي.

"علوم الفضاء": التغيرات المناخية أحدثت خلل بالأنظمة العالمية.. والمعاناة مستمرة التغيرات المناخية وتاثيرها على الزراعة  فصل الصيف

وأوضح «شعلة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن ظاهرة النينو تسمى «الطفل الوليد» وبداية ظهورها كان في عام ميلادي جديد، ويعني انخفاض حاد ومفاجئ في معدل درجات الحرارة، وتأتي ظاهرة «اللانينا» على عكس طبيعة «النينو» بارتفاع مفاجئ  في معدل درجات الحرارة عن معدلها الطبيعي.

فصل الشتاء المقبل

وتابع أن مصر ستشهد أقوى موجة باردة في فصل الشتاء المقبل لم تشهدها من قبل، إلى جانب ارتفاع معدل نسب سقوط الأمطار، مشيرا إلى أن ارتفاع معدل نسب سقوط الأمطار في اثيوبيا والتي تتسبب في زيادة الزلازل والبراكين التي يمكن أن تؤثر على سد النهضة وآثاره الوخيمة المدمرة ستطول الدول المجاورة.

جدير بالذكر أن التغيرات المناخية تسبب مشكلات عديدة على الأرض، فمثلا يتصدر ذوبان جليد القطبين قائمة المشكلات التي تسببها التغيرات المناخية، ووفقا للعلماء ارتفع مستوى المحيطات خلال العقد الماضي فقط بمقدار 3.8 سم، وبسبب كمية المياه العذبة الهائلة التي تصب في المحيطات سنويا، أي أن ذوبان جليد القطبين ليس وحده مقلقا، بل إن ما يقلق أكثر هو حدوث أمواج تسونامي ضخمة يمكنها رفع مستوى مياه المحيط إلى 100 متر خلال دقائق.

وتنشأ أمواج تسونامي نتيجة حركة المياه الناجمة عن الانهيارات الأرضية والبراكين والزلازل وغيرها من الظواهر الطبيعية، حيث يمكن أن تصل سرعتها إلى 800 كم في الساعة، وعند وصولها إلى اليابسة تدمر كل شيء في طريقها. وقد يصل ارتفاع أمواج تسونامي الضخمة (ميغاتسونامي) إلى 150 م. وهذا ما حصل عام 2004 في إندونيسيا بعد حدوث زلزال قوته 9.3 درجات بمقياس ريختر، حيث تكونت موجة تسونامي ارتفاعها 51 م. وقد ألحقت هذه الموجة أضرارا في 14 دولة مجاورة ووصلت إلى شرق إفريقيا بعد أن قطعت مسافة 5900 كم.

ويشير العلماء، إلى أنه مع ارتفاع درجة الحرارة في العالم يذوب الجليد القطبي ويتقلص حجمه وتظهر طبقات طينية وصخرية غير مستقرة، لأن الصفائح التكتونية الأرضية في حركة مستمرة. فمثلا أماكن مثل غرينلاند تشهد موجات تسونامي هائلة، عندما تنفصل قطع ضخمة من الجليد والصخور وتسقط في المحيط. وهذا ما حصل في 16 سبتمبر عام 2023 ، حيث انفصلت كتلة صخرية بحجم ملعب كرة القدم من ارتفاع 60 م، حملت معها الحطام والجليد الأزلي مسافة 300 متر وسقطت بزاوية 40 درجة في المحيط وتسببت بحدوث دفقة وصل ارتفاعها إلى 200 م، وبعدها موجة ارتفاعها حوالي 60 م، وعرضها 10 كم في مضيق ديكسون شرق غرينلاند، استمرت لأسبوع، حتى أن أجهزة رصد الزلازل على بعد 5000 كم تمكنت من تحديد قوتها.

وكل هذا وفقا للعلماء يثير القلق على الرغم من وجود أجهزة وأنظمة الإنذار المبكر عن حدوث و اقتراب تسونامي.

مقالات مشابهة

  • جامعة AUT تمنح جاك صراف دكتوراه فخرية
  • أستاذ تكنولوجيا حيوية: مصر ستشهد أقوى موجة برد الشتاء المقبل
  • خبير تكنولوجيا المعلومات: مصر تنافس الصين في تصنيع الإلكترونيات
  • الفلسفة والأدب بين إدراك الحقيقة ونسج الخيال 1
  • توقيع 5 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في تكنولوجيا المعلومات بين مصر والصين
  • اختتام فعاليات الأيام التعريفية بالكلية العسكرية التقنية للطلبة الجدد
  • بمعايير مصرية - فرنسية.. قبول أول دفعة بمدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية في مجال صناعة الطائرات
  • قبول أول دفعة بمدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية في مجال صناعة الطائرات
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد إجتماع مجلس الدراسات العليا أون لاين
  • وزير التعليم يفتتح الكلية التقنية في بعقوبة