يوليو 27, 2024آخر تحديث: يوليو 27, 2024

المستقلة/ العراق/- في تقرير سابق، تم تسليط الضوء على الوضع الداخلي لشركة آسيا سيل والمشكلات المتعلقة بالشفافية والالتزام بتعهداتها تجاه المساهمين. حيث ناقش التقرير تأخر عقد الاجتماع السنوي للمساهمين وتأجيل توزيع الأرباح في النصف الأول من عام 2024، مشيرًا إلى نقص الشفافية وإثارة تساؤلات حول مدى التزام الشركة بتعهداتها.

بعد نشر التقرير الذي أصدرته المستقلة، عن الوضع المالي لشركة آسيا سيل، أعرب العديد من المساهمين والمهتمين بأعمال الشركات المساهمة عن قلقهم وتأكيدهم للتلاعب في مواعيد إصدار البيانات المالية لعام 2023 والنصف الأول من هذا العام، مما يزيد من الحاجة إلى تعزيز الشفافية والمصداقية في التعامل مع المساهمين وضمان توزيع أرباح يعكس الربحية الفعلية للشركة.

قال أحد المواطنين والذي وصف نفسه من المساهمين الصغار في شركة آسيا سيل: “كان من المفترض عقد الاجتماع السنوي للمساهمين وإقرار توزيع الأرباح خلال النصف الأول من عام 2024، لكنهم تأخروا. مشددا، على الرغم من أنني حضرت بعض الاجتماعات في السنوات السابقة، فإن أعضاء مجلس الإدارة من العراقيين والقطريين يقررون نسبة الربح لكل سهم قبل الاجتماع السنوي، ويحددون مكافآت رئيس المجلس والأعضاء السنوية بناءً على أرباح الشركة.”

هذا التأخير في عقد الاجتماع السنوي وتوزيع الأرباح يعكس نقصًا في الشفافية ويفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى التزام الشركة بتعهداتها تجاه المساهمين. من الملاحظ أن قرارات نسبة الربح ومكافآت مجلس الإدارة تُتخذ قبل الاجتماعات السنوية، مما يجعل من هذه الاجتماعات شكلية أكثر منها جوهرية.

واكد مساهم اخر في آسيا سيل، أن توزيع حصة الأرباح للمساهمين لا يعكس مستوى ربحية الشركة الفعلية، حيث لا يوجد رقيب على هذه القرارات. وأضاف: “اجتماع المساهمين هو مجرد سيناريو مرتب قبل القرار في الاجتماع السنوي. ومع ذلك، يقومون بإقامة مؤتمر التحول الرقمي وإطلاق خدمة الفايفجي، وهو أكبر نصب واحتيال في العراق.”

بالمقابل، أعرب العديد من المساهمين والمهتمين بأعمال الشركات المساهمة عن قلقهم إزاء التأخير في عقد الاجتماع السنوي وتوزيع الأرباح. هذا التأخير يعكس نقصًا في الشفافية ويثير تساؤلات حول مدى التزام الشركة بتعهداتها تجاه المساهمين. من المؤسف أن حصة الأرباح الموزعة لا تعكس مستوى ربحية الشركة الفعلية، وهناك افتقار للرقابة يؤثر على عدالة التوزيع. هناك شكوك حول مصداقية مؤتمر التحول الرقمي وإطلاق خدمة الـ5G في العراق، حيث يرى البعض أن هذه الجهود قد تكون واجهة لنشاطات مشبوهة. بعد تقديم ما يثبت التلاعب في مواعيد إصدار البيانات المالية، تلقينا العديد من الرسائل والتعليقات التي تؤكد صحة هذه الادعاءات.

نطالب إدارة الشركة آسيا سيل، بالشفافية والمصداقية في التعامل مع المساهمين وضمان توزيع أرباح يعكس الربحية الفعلية للشركة. يتعين على المساهمين المطالبة بتوضيحات رسمية حول أسباب التأخير في عقد الاجتماع السنوي وتوزيع الأرباح، والعمل على تعزيز الرقابة على قرارات مجلس الإدارة لضمان الشفافية والعدالة في توزيع الأرباح، والتواصل مع المساهمين الآخرين لتوحيد الجهود واتخاذ إجراءات قانونية إذا استمر الوضع الحالي دون تحسين. نتطلع إلى ردود فعالة من الإدارة لضمان حقوق المساهمين وتحقيق الشفافية المطلوبة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: عقد الاجتماع السنوی توزیع الأرباح آسیا سیل

إقرأ أيضاً:

«الهلال» تطلق حملتها السنوية لدعم التعليم

أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملتها السنوية لدعم المسيرة التعليمية لآلاف الطلبة، تحت شعار «بالعلم نمكن».
وتستهدف الحملة توفير الدعم اللازم للطلبة، من الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم، ومساعدتهم على مواصلة تعليمهم في ظروف أكثر ملاءمة، من خلال سداد رسومهم الدراسية، وتوفير مستلزماتهم التعليمية والحقيبة المدرسية، إلى جانب توفير المعينات الأخرى مثل الأجهزة اللوحية والذكية والتقنيات الحديثة.
ودرجت الهيئة على تنظيم الحملة سنوياً لمساندة الطلبة على مواصلة تعليمهم، من أجل ضمان مستقبل أفضل لهم ولأسرهم.
وبلغ عدد الطلبة الذين استفادوا من حملة دعم التعليم منذ عام 2012 حتى الآن، 131 ألفاً و415 طالباً وطالبة على مستوى الدولة.
وقال راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي: إن التكافل والتعاضد والتراحم سمات شكلت أسلوب الحياة في دولة الإمارات، ورسَّخت لمجتمع متجانس متعاون ومتسامح، يسوده الخير والسعادة والإيجابية، وهذا ليس وليد اليوم بل هو منهج إنساني مترسخ منذ تأسيس الدولة.
وأكد أن الهيئة، جسدت هذا التوجه الإنساني بشكل واضح، من خلال ما تضطلع به من أعمال إنسانية وتنموية في شتى المجالات، مستهدفة مختلف أفراد المجتمع، ومن بينهم طلبة المدارس وأصحاب الحاجات.
ولفت إلى أن هذا الدعم المتواصل شكَّل طوق نجاة للطلبة، الذين حالت ظروفهم دون الإيفاء بدفع النفقات الخاصة بالتعليم، وهو ما أسهم في تأمين مستقبلهم التعليمي، وتحقيق الاستقرار الدراسي لهم.
وأشار إلى أن العمل المؤسسي الإنساني والتنموي الإماراتي، يأخذ أشكالاً عدة، ويترجم توجهات الدولة في نشر ثقافة مجتمعية راسخة، تقوم على البذل والإحسان ومساعدة الغير وتنمية الجوانب الإنسانية التي تسهم في تماسك نسيج المجتمع.
ولفت إلى أن ضمان مواصلة فئة من الطلبة المحتاجين لرحلة التعلم، من أسمى أعمال الخير، التي تفضي إلى ضمان عدم حرمان هذه الفئة من حقها في التعلم، وبناء أجيال معرفية تسهم في استدامة نهضة الوطن.
وأكد الأمين العام أن برنامج كفالة طلبة العلم الذي يتبناه الهلال الأحمر، ويفرد له مساحة كبيرة من اهتماماته، يجسد رؤية الهيئة في الاهتمام بالإنسان أينما كان وتلبية احتياجاته الأساسية، التي من ضمنها حقه في الحصول على التعليم النوعي، الذي يؤهله لولوج سوق العمل بمؤهلات عالية.(وام)

مقالات مشابهة

  • الشفافية ومكافحة الفساد.. حيث نجحت رواندا وأخفق آخرون
  • وفق شروط.. كم يدفع فيسبوك مقابل المشاهدات؟
  • «الهلال» تطلق حملتها السنوية لدعم التعليم
  • بعد تراجعات حادة.. هل بدأ سهم "إنتل" رحلة الارتفاع من جديد؟
  • “الخدمة المدنية بالحكومة الليبية” تبحث التقرير السنوي لجولات التفتيش
  • كم يدفع فيسبوك لكل مليون مشاهدة؟
  • قحيم: الرياض تتلاعب بالملف الإنساني وتعرقل فتح وجهتي القاهرة والهند
  • قحيم: الرياض تتلاعب تعرقل فتح وجهتي القاهرة والهند
  • اجتماع البنك المركزي المصري: ترقب لقرار سعر الفائدة اليوم الخميس 5 سبتمبر 2024
  • البنك المركزي المصري يعقد اجتماعًا حاسمًا لبحث سعر الفائدة