طورهان:تشكيل حكومة كركوك بعد 20/8
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 27 يوليوز 2024 - 10:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء طورهان المفتي، السبت، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني فكك أزمة كركوك والنقاشات تحولت إلى نقاط عمل، مشيرا إلى أن الملف يسير نحو تشكيل الحكومة المحلية، وهنالك إمكانية أن يكون منصب المحافظ تدويريا بين المكونات.وقال المفتي في تصريح للوكالة الرسمية : إن “لقاءات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مع الأطراف المعنية في محافظة كركوك أفضت إلى نتائج مهمة وحولت النقاشات إلى أوراق عمل”.
وأضاف، أن “أزمة محافظة كركوك معطلة منذ سبعة أشهر ولم تجر مفاوضات حقيقية منذ 20 سنة في المحافظة”، مؤكدا، أن “عملية الماراثون الثانية لتشكيل الحكومة انطلقت بعد لقاء رئيس الوزراء ممثلي مكونات المحافظة”.وتابع، أن “ملف المناصب في كركوك يحتاج إلى وقت لحسمها بعد نضج الأفكار مع وجود التوافق بين جميع الأطراف بعد تأكيد رئيس الوزراء على الإسراع بتشكيل الحكومة وبمشاركة الجميع وفق القانون”.وأوضح مستشار رئيس الوزراء، أن “النقطة المهمة في تشكيل الحكومة المحلية في كركوك هي منصب المحافظ مع وجود مرونة بالمناصب الأخرى”، مبينا، أن “منصب المحافظ سيحسم خلال الـ20 يوما المقبلة”.وبشأن حصة منصب المحافظ بين المفتي، أنه “من المتوقع أن يدار المنصب بالتدوير بين الكتل بشكل ثنائي بين الكرد ممثلين بـ (الاتحاد الوطني الكردستاني) والعرب أو بالتدوير الثلاثي بين جميع المكونات السياسية العرب والكرد والتركمان”.وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس الماضي، خلال لقائه أعضاء مجلس محافظة كركوك من المكّون العربي، أكد أهمية استكمال تشكيل الحكومة المحلية، والتوافق بين ممثلي المكونات المتآخية للمحافظة وضمان مشاركة الجميع بفاعلية، وعدم تهميش أي مكون في صناعة القرار”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: تشکیل الحکومة منصب المحافظ رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
قزيط: هناك إجماع ليبي كامل على ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة
أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري، بلقاسم قزيط، أن “هناك إجماعاً ليبياً كاملاً على ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة”.
وقال قزيط، في تصريح صوتي لمنصة أبعاد ، إن “ما قيل في لقاء أعيان الزنتان ومصراتة، حول أن سقوط حكومة الدبيبة يعني سقوط لثورة فبراير، يقلب الأولويات، ويضع العربة أمام الحصان”.
وتابع؛ “هناك إجماع ليبي كامل على ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة، فكيف إذن سقوطها يعني سقوط الثورة”، مردفًا أن “زيارة الإخوة في الزنتان مرحب بها على كل حال، لكن لا ينبغي أن يدعي أي منهما أسبقية على باقي المدن الليبية”.
وأكمل قزيط، “نحن بحاجة لتشكيل حكومة جديدة أولاً، ثم الذهاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية، ونشدد على الرئاسية التي صمت عنها بيان الأعيان”، مضيفًا؛ ” نحن بحاجة للاتفاق على الدستور، لكن لا يمكن بقاء هذه الحكومة، رغم أن بعض المنتفعين من بقائها في مصراتة والزنتان لا يتطرقون لرحيلها”.
وختم موضحًا أنه “يجب إعلاء المصلحة الوطنية حتى لو كانت هناك استفادة من وجود الحكومة، فالوطن هو الأهم”.
الوسوم«قزيط»