بقلم/ علي عبّاس الاشموري
من المعروف أن توقيف صرف الرواتب عموماً ومصادرة حكومة المرتزقة لمرتبات الملايين، قد مثلا الانحلال والسقوط الأخلاقي والإنساني.. وتأكيد أن كل من جمعهم النظام السعودي من المرتزقة في الرياض واختارهم ربما يسمى بالمجلس القيادي ومن قبلهم لم يكونوا سوى عصابات تنفذ أجندات ومخططات آل سعود ((الأعداء التقليديين لليمن أرضاً وشعباً منذ القرون الأولى)) وانهم مافيا نهب لثروات وحقوق الشعب اليمني وتأكيد أنهم عبارة عن معاول رخيصة وأدوات بيد العدوان وأذنابه لتدمير الوطن والاستيلاء على حقوق الشعب وتدمير مكتسباته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حرق المصفاة
في إطار تنفيذ خطة تدمير البنية التحتية للدولة السودانية. أقدمت بالأمس مرتزقة بن زايد على حرق جزء من المصفاة. نجد ردة الفعل من الشارع كانت عادية للغاية. وتقبل الشارع الخبر بكل برود. ولم يسبب له صدمة. وذلك لتوقعات الشارع هذا العمل الجبان البربري. ولتعلم المرتزقة وتقزمها بأن حرق المصفاة أو حرق بقية السودان لن يثني عزم الجيش من تطهير الوطن منهم. وفي تقديرنا ما قامت به المرتزقة من عمل بالأمس القصد منه ضرب جدار التلاحم ما بين الشارع والجيش في مقتل. ولكن هيهات. لقد بصم الشارع بالعشرة للجيش منذ أول طلقة خرج لصدر الوطن. ونزيد جنجاتقزم بيتا من الشعر بقولنا: (إن لمثل تلك الحماقات لا تزيد الشارع إلا تخندقا مع الجيش). عليه رسالتنا واضحة لابن الوطن البار (الجيش) بأننا رهن الإشارة. والله لو استعرضت بنا عرض البحر لخضناه معك. خذ من أموالنا ما شئت. وخلاصة الأمر نؤكد بأننا نتوقع همجية أكثر من ذلك. لإيماننا الراسخ بأنه ليس لجنجناتقزم خطوط حمراء في حربهم ضد الوطن. وذلك لسبب بسيط يتمثل في عدم امتلاكهم القرار.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/١/٢٤