الكشف في 2026.. روشتة «مريض قلب» تثير الجدل في المغرب
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
واحدة من الوقائع الغريبة التي أثارت الجدل في المغرب، بسبب ورقة طبية صدرت لمريض قلب من إدارة أحد المستشفيات بالدولة، وحازت على استغراب من رآها بسبب تحديد موعد الكشف في سنة 2026، أي أنه بعد حوالي عامين من الآن، ليرد مصدر مسئول في إدارة المركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط، خلال حديثه مع «جريدة هسبريس الإلكترونية»، أن التاريخ المكتوب للمريض كان بسبب خطأ مطبعي غير مقصود وتمت معالجته، مشيرا إلى ضرورة توجه المريض إلى المستشفى في أقرب وقت ممكن، للحصول على الموعد الطبي الحقيقي والصحيح.
وأسند رواد مواقع التواصل الاجتماعي الورقة الطبية المتداولة، المكتوب عليها موعد محدد من إدارة المركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط، وكان في شهر مارس 2026 إلى الخطأ، واعتبر البعض أن هذا الموعد قد يكون خطأ مطبعيا غير مقصود من المنظومة الإلكترونية.
جدل عبر منصات مواقع التواصلوانقسم المتابعون عبر منصات التواصل إلى شقين، الأول تناول الأمر باستنكار، والثاني وصف الواقعة بأنها واردة الحدوث، خاصة أن رد المستشفى جاء بأنه خطأ مطبعي، وأرسلت نداء للمريض للحضور إلى الطبيب والكشف في الموعد الصحيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريض مريض قلب قلب
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير الجدل| تهديد باستبعاد إيران من مونديال كأس العالم 2026
باتت إيران ثاني المنتخبات الآسيوية التي تحجز مقعدها رسميًا في نهائيات كأس العالم 2026، بعد تعادلها المثير مع أوزبكستان بنتيجة 2-2 يوم الثلاثاء، في مباراة شهدت تألق نجم إنتر ميلان، مهدي طارمي، الذي سجل هدفي المنتخب الإيراني.
بهذه النتيجة، ضمنت إيران التأهل إلى المونديال للمرة الرابعة على التوالي والسابعة في تاريخها، لتنضم إلى اليابان، التي كانت أول المتأهلين من القارة الآسيوية. غير أن فرحة التأهل قد تصطدم بعقبات سياسية قد تمنع المنتخب الإيراني من خوض منافسات البطولة المنتظرة في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك.
هل تواجه إيران خطر الإقصاء؟أثارت صحيفة "الصن" البريطانية تساؤلات حول إمكانية حرمان إيران من المشاركة في كأس العالم 2026، مشيرةً إلى أن الإدارة الأميركية قد تعيد فرض حظر سفر على مواطني بعض الدول، من بينها إيران، وهو ما قد يضعف فرص المنتخب الإيراني في دخول الولايات المتحدة، أحد البلدان المستضيفة للبطولة.
وتعود جذور هذه المخاوف إلى قرارات سابقة أصدرتها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، حيث أدرجت إيران ضمن قائمة تضم 41 دولة مُنع مواطنوها من دخول الولايات المتحدة. وشملت هذه القائمة دولًا أخرى مثل كوريا الشمالية، اليمن، سوريا، السودان، وفنزويلا، من بينها منتخبات قد تنافس أيضًا في المونديال.
هل سيطبق الحظر من جديد؟حتى الآن، لم تعلن الإدارة الأميركية الحالية موقفها النهائي بشأن هذه القيود، إلا أن ترمب، الذي وقع في يناير الماضي أمرًا تنفيذيًا يعيد النظر في قوانين الهجرة، ألمح إلى إمكانية إعادة تفعيل بعض القيود السابقة في حال فوزه بفترة رئاسية جديدة.
وفي حال تم تنفيذ هذا القرار، فقد تجد إيران نفسها في موقف صعب، إذ سيكون على الفيفا التعامل مع القضية إما عبر استثناء خاص يسمح للمنتخب بالمشاركة، أو مواجهة سيناريو أكثر تعقيدًا قد يؤدي إلى استبعاد إيران من البطولة.
مصير مجهول رغم الإنجازرغم تحقيق إنجاز التأهل المبكر، يبقى مستقبل مشاركة إيران في كأس العالم 2026 محل جدل سياسي ودبلوماسي، وهو ما قد يفتح الباب أمام قرارات غير متوقعة قد تؤثر على شكل البطولة المقبلة. وبينما ينتظر عشاق كرة القدم حول العالم منافسات قوية، تبقى مشاركة إيران في المونديال رهينة قرارات سياسية قد تتجاوز حدود الرياضة.