الكشف في 2026.. روشتة «مريض قلب» تثير الجدل في المغرب
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
واحدة من الوقائع الغريبة التي أثارت الجدل في المغرب، بسبب ورقة طبية صدرت لمريض قلب من إدارة أحد المستشفيات بالدولة، وحازت على استغراب من رآها بسبب تحديد موعد الكشف في سنة 2026، أي أنه بعد حوالي عامين من الآن، ليرد مصدر مسئول في إدارة المركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط، خلال حديثه مع «جريدة هسبريس الإلكترونية»، أن التاريخ المكتوب للمريض كان بسبب خطأ مطبعي غير مقصود وتمت معالجته، مشيرا إلى ضرورة توجه المريض إلى المستشفى في أقرب وقت ممكن، للحصول على الموعد الطبي الحقيقي والصحيح.
وأسند رواد مواقع التواصل الاجتماعي الورقة الطبية المتداولة، المكتوب عليها موعد محدد من إدارة المركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط، وكان في شهر مارس 2026 إلى الخطأ، واعتبر البعض أن هذا الموعد قد يكون خطأ مطبعيا غير مقصود من المنظومة الإلكترونية.
جدل عبر منصات مواقع التواصلوانقسم المتابعون عبر منصات التواصل إلى شقين، الأول تناول الأمر باستنكار، والثاني وصف الواقعة بأنها واردة الحدوث، خاصة أن رد المستشفى جاء بأنه خطأ مطبعي، وأرسلت نداء للمريض للحضور إلى الطبيب والكشف في الموعد الصحيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريض مريض قلب قلب
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تثير الجدل بإرسال قوات إلى أوكرانيا.. تحذيرات من تكلفة باهظة
أثار قرار رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا جدلًا واسعًا، حيث أشار العديد من الخبراء العسكريين إلى التحديات والآثار المحتملة لهذا القرار في ظل الوضع الأمني المعقد في المنطقة.
وضع الجيش البريطاني من الحربحذر رئيس الأركان البريطاني السابق، ريتشارد دانات، من التحديات الكبيرة التي قد تواجه المملكة المتحدة في حال إرسال قوات إلى أوكرانيا، مؤكدًا أن ذلك «سيكون بتكلفة كبيرة»، وفقًا لتصريحاته مع هيئة الإذاعة البريطانية «BBC».
وكشف عن وضع الجيش البريطاني، قائلًا: «بصراحة، ليس لدينا الأعداد ولا المعدات اللازمة لإرسال قوة كبيرة على الأرض لفترة طويلة من الزمن في الوقت الحالي»، مضيفا أن المملكة المتحدة بحاجة إلى تمويل وتجهيز الجنود بشكل مناسب لتكون قادرة على تنفيذ أي مهمة من هذا النوع في المستقبل.
ومن جانبه، حذر رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني السابق، جون ساورز، من إرسال قوات إلى أوكرانيا بعد الحرب دون أن يكون هناك «تفويض واضح» لضمان صمود أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين كييف وموسكو.
كما أوضح رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني السابق أن الحدود بين روسيا وأوكرانيا ستكون «خط مواجهة مهم للغاية»، مشيرًا أنه في حالة اجتياح الحدود أو حصلت أي مواجهات، من المتوقع أن ذلك «قد يكلف أرواحًا بريطانية».
وأكد ضرورة أن تكون هناك قواعد اشتباك واضحة، حيث طرح ساورز سؤال: «ما هي قواعد الاشتباك في حالة هجوم الروس»، وكيف ستتصرف القوات البريطانية في حال تعرضها لهجوم و«هل نرد أم نبلغ ببساطة هيئة أخرى؟».
ألمانيا مستعدة لدعم بريطانيا في نشر قوات في أوكرانيابعد إعلان بريطانيا، أعلن النائب الألماني يورجن هاردت أن ألمانيا قد تكون جزءًا من هذا الالتزام الأوروبي، موضحًا: «نحن لا نريد التدخل بقوات في تلك الحرب»، لكنه أكد أنه إذا كانت هناك مهمة لحفظ السلام تهدف إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار وتحقيق السلام في أوكرانيا، فإنه «لا أستطيع أن أتخيل أن ألمانيا ستتراجع عن هذا المفهوم».
المملكة المتحدة مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيافي الوقت الذي تجتمع فيه القوى الأوروبية في باريس، مع عقد محادثات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا في المملكة العربية السعودية، أكد رئيس الوزراء البريطاني أن المملكة المتحدة «مستعدة وراغبة» في نشر قوات حفظ سلام بريطانية على الأراضي الأوكرانية.
وفيما يتعلق بالإنفاق الدفاعي، دعا ستارمر إلى زيادة الجهود الأوروبية لتلبية احتياجات الأمن الأوروبي، وأكد على أن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو قد يستغرق وقتًا طويلًا، لكنه شدد على ضرورة استمرار دعم المملكة المتحدة لمسار أوكرانيا في الانضمام إلى التحالف العسكري، وفقًا لصحيفة «ديلي تلجراف».