علق رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على قرار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تجميد المنح المالية للسلطات العربية، قائلًا: إن "سموتريتش يعبث بالمواطنين العرب لمجرد أنهم عرب".

وأضاف لابيد: "أشعر بالخجل من هذه الحكومة وحقيقة أن العنصرية أصبحت سياسة رسمية لدولة إسرائيل".

وقال لابيد: إنه "خلافًا لأكاذيب سموتريتش، فإن الميزانيات التي جمدها ليست مرتبطة بالتزام الحكومة السابقة تجاه القائمة العربية الموحدة".

وأوضح أن هذه الميزانيات "مخصصة لتحسين حال السلطات المحلية الضعيفة في إسرائيل، وهي ميزانيات للتحفيز على العمل والتعليم، كما أنها موجودة منذ سنوات عديدة".

من جهته، علق عضو الكنيست من حزب "معسكر الدولة" زئيف إلكين، على قرار سموتريتش بشأن تجميد ميزانيات لدعم التعليم العالي لطلاب من شرقي القدس، قائلًا: إن هذا القرار خاطئ ويؤدي إلى نتيجة عكسية".

وأضاف إلكين، في تصريحات إذاعية صباح اليوم، أن "سموتريتش يشتكي من التطرف في الحرم الجامعي، لكن تصرفاته تؤدي إلى نتيجة عكسية، فبدلًا من أن يدرس طلاب شرقي القدس في الجامعة العبرية أو الكليات الإسرائيلية، سيتوجهون للدراسة في نابلس ويصبحون متطرفين في أسوأ الأحوال أو مناهضين لإسرائيل في أحسن الأحوال"، وفق تعبيره.

وبحسب إلكين، فإن جهاز الأمن العام "الشاباك" كان قد حذر سموتريتش من أن إيقاف برنامج دعم التعليم العالي لطلاب شرقي القدس سيؤدي إلى ضرر أمني.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تهدم سبعة منازل لفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة  

 

 

القدس المحتلة- هدمت آليات بلدية القدس الثلاثاء 5نوفمبر2024، سبعة منازل على الأقل لفلسطينيين في حي البستان في بلدة سلوان شمال القدس الشرقية المحتلة وفق ما أكد نشطاء ومنظمات حقوقية والبلدية الإسرائيلية التي زعمت أن المباني "غير قانونية".

وقالت بلدية القدس في بيان إنها "بدأت بمرافقة أمنية عمليات تطبيق (القانون) ضد المباني غير القانونية في حي البستان (حديقة الملوك) في سلوان".

وبحسب البلدية "هناك أوامر قضائية تأمر بهدم المباني ... بعد استنفاد العملية القانونية" مشيرة إلى أن المباني تقع في منطقة مصنفة "خضراء أي منطقة عامة مفتوحة".

وأكد الناشط فخري أبو دياب وهو أحد المتضررين من الهدم إن "سبعة منازل على الأقل هدمت والعملية مستمرة".

وأضاف لوكالة فرانس برس "هدموا منزلي الذي رممته بعد أن هدموه أوائل العام الجاري، ومنزل ابني ومنزل لعائلة هيثم عايد وأربعة منازل لعائلة الرويضي".

ووفقا لأبو دياب فإن نحو "40 فردا بينهم أطفال تضرروا من عمليات الهدم" في الحي و"باتوا في العراء".

من جهتها، أكدت منظمة "عير عميم" الإسرائيلية الحقوقية في بيان الثلاثاء عمليات الهدم من دون تحديد عدد المنازل المتضررة كون "الهدم مستمر".

وبحسب المنظمة فإن خطر الهدم الذي "يحظى بتشجيع من الحكومة" اليمينية في إسرائيل من المتوقع أن يطال "115 منزلا يسكنها نحو 1500 نسمة" في الحي.

ورأت المنظمة أن "هدم حي البستان وتشريد سكانه ... يشكل جزءا لا يتجزأ من جهود الاستيطان الرامية إلى تهويد سلوان وتحويل المنطقة إلى حديقة عامة من شأنه أن يسهل الاتصال بين التجمعات الاستيطانية الصغيرة المعزولة في سلوان ويربطها بالقدس الغربية".

ورأى أبو دياب أن "الاحتلال فوق القانون الدولي، وقد أمِن العقوبة واستغل انشغال العالم بالحرب في غزة وفي لبنان وفي الانتخابات الأميركية وقام بمجزرته".

وأضاف "الاحتلال مصمم على تقليل نسبة العرب وتغيير التركيبة السكانية في القدس لصالح المستوطنين".

ورصد مصور فرانس برس أربع جرافات على الأقل تعمل في مواقع الهدم في الحي الذي فرضت عليه الشرطة الإسرائيلية إغلاقا محكما.

احتلت إسرائيل القدس الشرقية في العام 1967 قبل أن تعلن ضمها في خطوة لم يعترف بها معظم المجتمع الدولي.

ويعيش في القدس الشرقية نحو 362 ألف فلسطيني بالإضافة إلى 234 ألف مستوطن إسرائيلي.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بعد إقالة غالانت..المعارضة الإسرائيلية تدعو إلى الاحتجاج
  • المعارضة الإسرائيلية تدعو للاحتجاج على إقالة غالانت.. الصفقة القذرة لن تمر بهدوء
  • إقالة جالانت.. زعماء المعارضة الإسرائيلية يهاجمون نتنياهو
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو غير مؤهل ولا يستطيع إدارة الحرب
  • المعارضة الإسرائيلية تعلق على إقالة نتنياهو لوزير الدفاع: عمل جنوني
  • عمل جنوني.. أول تعليق من زعيم المعارضة الإسرائيلية على إقالة جالانت
  • رئيس الحزب الديمقراطي بواشنطن: القضايا الداخلية تهم الناخب الأمريكي حاليا
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: إقالة وزير الدفاع في خضم الحرب "عمل جنوني"
  • القوات الإسرائيلية تهدم سبعة منازل لفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة  
  • حرس الثورة: العمليات الأخيرة جنوبي شرقي إيران نُفذت بإشراف الاستخبارات الإسرائيلية