مع بداية الأوكازيون الصيفي، يتعرض الكثيرين لحالات غش وعدم القدرة على التفرقة بين ما هو سلعة مقلدة أو سلعة حقيقة، ولكن هناك الكثير من العلامات التي تكشف عن الفرق بين السلع.

أخبار متعلقة

«التموين»: عقوبات للتجار المتلاعبين بالأسعار خلال فترة الأكازيون الشتوي

إقبال ضعيف على محال بيع الملابس بالأقصر مع بدء الأكازيون الشتوي

من أول العلامات التي تكشف الفرق بين السلع هي جودة المنتج، حيث أن جودة البضائع المخالفة أقل من جودة المنتجات الأصلية.

من أهم العلامات هو الفرق في الأسعار، ففي المنتجات المقلدة ستجد انخفاض غير طبيعي في السعر، وإذا كانت المنتجات أطعمة أو أشياء معلبة يكون التغليف غير جيد، ولا يشير إلى عنوان الشركة المصنعة.

وأيضًا، العلامات والإشارات المدونة على المنتجات المقلدة تكون غير حقيقية، وبها الكثير من الأخطاء الإملائية غير الصحيحة، ففي حالة شراء الأدوية من على الإنترنت، يجب التأكد إنها من مصادر آمنة وموثوق بها، وإذا قمت بشرائها عبر الإنترنت، فاحذر من مواقع الويب التي تعرض توفير الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية فقط بدون وصفة طبية.

وفي حالة الشك، اتصل أو تحقق من موقع الويب الخاص بالشركة المصنعة للمنتج الأصلي، حيث يمتلك العديد من أصحاب الحقوق معلومات على مواقعهم الإلكترونية لمساعدة العملاء في اكتشاف المنتجات المقلدة، بما في ذلك الصور وأوصاف الأصول الأصلية.

ومن الأفضل شراء العناصر الإلكترونية والأجهزة من بائعي التجزئة المعتمدين والبائعين المرخصين ومنافذ بيع العلامات التجارية الأصلية، وإذا كنت تحصل على خصم جيد في مكان آخر، فتحقق من عنوان المتجر عن طريق الاتصال بالإنترنت وتأكد من أن لديك تفاصيل اتصال حقيقية.

السلع الأصلية السلع المقلدة الأكازيون المنتجات المقلدة الإليكترونيات السلع الملابس غير الأصلية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأكازيون السلع زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

ثورة روبوتات الدردشة: هل ينتهي عصر بحث غوغل مع تحوّل العلامات التجارية؟

شمسان بوست / متابعات:

تتسابق مجموعات الإعلان والشركات التقنية الناشئة لإيجاد طرق لمساعدة العلامات التجارية على تعزيز فرص ظهورها في نتائج البحث الخاصة بروبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ما يُبشر بعصر جديد من “تحسين محركات البحث”.


وطوّرت شركات مثل “Profound” و”Brandtech” برامج لمراقبة مدى تكرار ظهور العلامات التجارية في نتائج خدمات الذكاء الاصطناعي، مثل “شات جي بي تي” من شركة أوب إيه آي، و”Claude” من “أنثروبيك”، وميزة “Overviews” من “غوغل”.

تبنت علامات تجارية مثل شركة “Ramp” للتكنولوجيا المالية، وموقع “إنديد” للبحث عن الوظائف، هذه البرامج، وتأمل في الوصول إلى ملايين المستخدمين الذين يستخدمون بانتظام منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي كطريقة جديدة للبحث عن المعلومات عبر الإنترنت.

ويشكل هذا التحوّل تهديدًا طويل الأمد للأعمال الرئيسية لشركة غوغل، بحسب تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، اطلعت عليه “العربية Business”.

ما هي هذه البرامج؟
قال جاك سميث، الشريك في مجموعة “Brandtech” لتكنولوجيا التسويق، التي ابتكرت واجهة خاصة للعلامات التجارية: “الأمر يتجاوز مجرد فهرسة موقعك الإلكتروني في نتائج بحثها (روبوتات الدردشة). إنه يتعلق بالاعتراف بنماذج اللغة الكبيرة باعتبارها المؤثر الأساسي”.

تستطيع هذه الأدوات الجديدة التنبؤ برأي نموذج الذكاء الاصطناعي تجاه الشركات من خلال إرسال مجموعة من الرسائل النصية إلى روبوتات الدردشة وتحليل النتائج.

تُستخدم هذه التقنية بعد ذلك لإنشاء تصنيف للعلامات التجارية، مما يسمح للوكالات بتقديم المشورة بشأن أفضل السبل لضمان ذكرها من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي.


تأتي هذه الخطوات في الوقت الذي يواجه فيه المعلنون ضغوطًا من الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي لإنشاء حملاتهم التسويقية.

وتعمل شركتا “ميتا” و”غوغل” على تطوير أدوات خدمة ذاتية لإدارة الحملات الإعلانية مباشرةً للعلامات التجارية، مما يُشكل تهديدًا محتملًا لعمل الوكالات ومشتري المساحات الإعلانية.

تلاحظ بعض الوكالات الفرصة المتاحة لتقديم خدمات جديدة للعلامات التجارية مع ازدياد انتشار الذكاء الاصطناعي وانخفاض أهمية ما يُسمى بتحسين محركات البحث (CEO).

أرقام متباينة
وجدت دراسة أجرتها شركة “Bain” للاستشارات أن 80% من المستهلكين يعتمدون الآن على النتائج المكتوبة بالذكاء الاصطناعي في 40% على الأقل من عمليات البحث، مما يُقلل من حركة الزيارات الطبيعية على الإنترنت بنسبة تصل إلى 25%.

وتنتهي حوالي 60% من عمليات البحث الآن دون أن ينقر المستخدمون على موقع إلكتروني آخر، وفقًا للدراسة.

ومع ذلك، أعلنت شركة ألفابت، الشركة الأم لغوغل، يوم الخميس نمو أعمالها الأساسية في مجال البحث والإعلان بنسبة تقارب 10% لتصل إلى 50.7 مليار دولار في الربع الأول من العام.

وطمأنت هذه النتائج القوية المستثمرين القلقين بشأن الشعبية المتزايدة لروبوتات الدردشة المنافسة، مثل جروك الخاص بإيلون ماسك، مع ترقبهم في الوقت نفسه للأدلة التي تشير إلى أن ردود روبوت الدردشة “Gemini” من “غوغل” وملخصات الذكاء الاصطناعي تُؤثر سلبًا على أعمال البحث لديها من خلال تقليل عدد نقرات المستخدمين على الإعلانات.

ومع ذلك، تتسابق الوكالات لمساعدة عملائها من الشركات التي تسعى للظهور ضمن النتائج التي تولدها خدمات الذكاء الاصطناعي.

أدوات جديدة
أطلقت “Brandtech” منتج “Share of Model” -تعني “حصة النموذج”- الذي يُفرض على العلامات التجارية رسومًا مقابل الاطلاع على تحليلات مماثلة، ويُقدم إرشادات حول تعديل النصوص والصور على المواقع الإلكترونية لتحسين ظهورها في نتائج البحث بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وتقدم شركة “Profound”، التي جمعت 3.5 مليون دولار كتمويل أولي في أغسطس بقيادة شركة “Khosla Ventures” للاستثمار المغامر، منصة تحليلات بيانات تُتيح للعلامات التجارية تتبع الاستفسارات الشائعة المتعلقة بقطاعها وفهم أدائها في عمليات بحث التي يجريها الذكاء الاصطناعي.

قال جيمس كادوالادر، الشريك المؤسس للشركة: “لطالما كان البحث التقليدي أحد أكبر الاحتكارات في تاريخ الإنترنت”، مضيفًا: “ولأول مرة، نشعر وكأن جدران القلعة تتصدع”.

يتطلب البرنامج فهمًا لطريقة ظهور العلامات التجارية لدى نماذج الذكاء الاصطناعي كل على حدة. على سبيل المثال، يستخدم “شات جي بي تي” بحثًا تقليديًا على الإنترنت، ثم يُقيّم المصادر المختلفة لتحديد المعلومات الأكثر صلة بالمستخدم، بما في ذلك تقييم مصداقية الموقع الإلكتروني وسلطته.

في الوقت نفسه، يُجري محرك البحث “بربليكستي”، المُعتمد على الذكاء الاصطناعي، حاليًا تجربةً على “أسئلة” مدفوعة كمتابعة مُقترحة بعد استفسار المستخدم.

مقالات مشابهة

  • الماركات العالمية.. اللغة الصامتة
  • هل تُصنع السلع الغربية الفاخرة في الصين حقا؟ أم يستغل تجار التقليد الحرب الاقتصادية؟
  • ثورة روبوتات الدردشة: هل ينتهي عصر بحث غوغل مع تحوّل العلامات التجارية؟
  • الأمم المتحدة: الشعوب الأصلية تواجه أزمة المناخ لكن دون دعم
  • الأدوية المقلدة في أفغانستان.. أزمة صحية وفوضى التهريب
  • جودة عالية وأسعار مخفضة.. مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد»
  • الجمارك الجزائرية في مواجهة تحديات التقليد والقرصنة
  • خيار وبيض ومايونيز.. الطعام يزين الأزياء ويتحول إلى رمز للمكانة الاجتماعية
  • الحكومة المصرية تدرس فرض ضريبة على المنتجات المُحلاة بالسكر
  • أونروا: الفلسطينيون محصورون في أقل من ثلث مساحة غزة الأصلية