أعلن وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان، أن "الاجتماعات الوزارية – النيابية بالاشتراك مع ممثّلين عن الهيئات الدبلوماسية والمجتمع المدني، المخصّصصة للبحث في جدول أعمال محدّد بالإنماء المناطقي والتنمية الاجتماعية ودعم الانتاج الصناعي والزراعي، ضرورية ومهمّة وتتطلّب متابعة توصياتها في مجلسي النواب والوزراء حتى تحقيقها وبما يؤدي إلى الافادة من الاجماع الحاصل عليها بين القطاعين العام والخاص".


ونوّه بمبادرة النائب فريد البستاني ودعوته الى الخلوة في دير القمر التي صبّت في هذا الإطار، و"هو الحريص على دفع الاقتصاد قدماً وتحريك العجلة الانتاجية انطلاقاً من ترؤسّه لجنة الاقتصاد والصناعة النيابية ومن كونه رجل أعمال ومستثمر ناجح ومقدام يدرك أهمية وضع خارطة طريق بهذا الاتجاه".
وقال بوشكيان إنّه لمس من المشاركين اعتزازهم بالقطاع الصناعي المتنامي والذي يتوسّع تدريجاً كمّاً وانتاجاً ونوعية وجودة واستهلاكاً محلياً وتصديراً إلى الخارج.
وشرح الأهداف التي وضعها مع فريق العمل من أجل تحصين الصناعة وحماية الصناعي القانوني ومحاصرة المخالفين غير المرخّصين حتى ايقافهم عن العمل. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

برامج التأهيل للزواج.. حكم الإلزام الشرعي بها وأهميتها

تتزايد نسب الطلاق مع الوقت، وقد فرضت دار الإفتاء خطبة اليوم الجمعة عن خطورة الطلاق وحذرت من خراب البيوت، وتقدم دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات برامج  تساعد وتؤهل المقبلين على الزواج على الحياة الزوجية، فما مدى أهمية هذه الدورات في منظور الشرع الشريف، وهل هناك ما يدعو إلى حضورها والاهتمام بها شرعًا؟

الأزهر للفتوى يوضح حكم اصطحاب غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة الإفتاء توضح حكم الغرامات التعويضية المالية مكانة عقد الزواج في الشريعة الإسلامية

حرصت الشريعة الإسلامية على إبراز مكانة عقد الزواج وأهميته، فغلفته ببريق من المعاني الطيبة التي تتألف بها القلوب وتحرص عليها الأنفس، وأحاطته بسياج من الأوامر والنواهي التي تضمن بها نجاحه واستمراره وإثمار أهدافه، إذ إن الزواج في الإسلام ليس فقط شراكة اجتماعية وجسدية وفكرية بين رجل وامرأة؛ بل هو لبنة أساسية في بنيان المجتمع كله فلا ينصلح إلا بصلاحها ولا يفسد إلا بفسادها.

ولقد حرصت الشريعة على إبراز عددٍ من المعاني الطيبة تتألف بها قلوب الأزواج:
فمنها: التأكيد على أن صلة الزوجية هي صلة الجزء بكله، والكل بجزئه، فالأصل أن يَحْمِلَ كلٌّ منهما الآخر ويُكَمِّله ويسكن إليه؛ لقوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا﴾ [الروم: 21].

ومنها: أنها جعلت الأساس الذي تبنى عليه العلاقة الزوجية هو المودة والرحمة؛ إرساء لما في هذين المعنيين من معاني الإنسانية البحتة الخالية من النظرة المصلحية أو الجفوة العاطفية؛ فقال تعالى: ﴿وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21].

ما مدى أهمية هذه الدورات في منظور الشرع الشريف

ينبغي أن يدرك كل شاب مقبل على الزواج أهمية هذه الدورات التأهيلية وأن يحرص مع ذلك على حضورها هو ومَن ستشاركه الحياة الزوجية، بحيث يتعلما معًا الأسس التي تحفظ لهم حياتهم سعيدة مستقرة.

 ويشرع كذلك لولي الأمر أن يتخذ الوسائل التي تزيد من وعي الناس إلى أهمية هذه الدورات وأهمية حضورها؛ لما في بث الوعي بذلك من تزايد أعداد الشباب التي ستحرص على حضورها؛ ممَّا قد يساهم بشكل كبير في الحد من مشكلة تزايد أعداد الطلاق في مجتمعنا، وكل ذلك ممَّا يستحسنه الشرع الشريف ويدعو إليه.

 

يشهد لأهمية هذه الدورات وأهمية حضورها كثير من نصوص التشريع الإسلامي ومقاصده؛ فمن ذلك:

أن الشرع الشريف كتب الإحسان على كلِّ شيء؛ وأمر به، والأمر بالشيء أمرٌ بما يوصل إليه من وسائل؛ لما تقرر من أنَّ "مَا لَا يَتِمُّ الْمَأْمُورُ إِلَّا بِهِ يَكُونُ مأمورًا بِهِ".

فإذا حث الشرع الزوجين على أن يحسن كلٌّ منهما إلى الآخر؛ اقتضى ذلك تحصيل ما من شأنه الإعانة على هذا الإحسان؛ إذ بسبب اختلاف الطباع وتغير العادات ربما يسيء الإنسان إلى زوجته من حيث يظن نفسه بها محسنًا، فيكون ذلك من أسباب الشقاق والخلاف، التي يمكنه أن يتجنبها: بمعرفتها، والوقوف عليها، والعلم بها الحاصل بالدراسة والتأهيل، والمدعم بالأخلاق والتربية الحسنة؛ قال تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [البقرة: 195].

مقالات مشابهة

  • Telegram يسمح للمستخدمين بالإبلاغ عن المحتوى غير القانوني في المحادثات الخاصة
  • الخريف يبحث تعزيز التعاون الصناعي مع مسؤولين حكوميين في هونج كونج
  • وزير الصناعة يبحث تعزيز التعاون الصناعي وجذب الاستثمارات خلال زيارته لـ "هونج كونج"
  • «المؤتمر»: الوصول بعدد العاملين بالصناعة إلى 7 ملايين يعزز الاقتصاد الوطني
  • الكليات المتاحة لطلاب الدبلوم الصناعي 2024 في جميع المحافظات
  • برلماني: ارتفاع الاحتياطي الأجنبي دليل على قوة الاقتصاد الوطني
  • النائب حسن عمار: الدولة تتبنى خطة تنموية لتحويل مصر لمركز صناعي قادر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • «الطب الشرعي الفلسطيني»: مقتل المتضامنة الأمريكية التركية تم برصاصة قناص إسرائيلي
  • برامج التأهيل للزواج.. حكم الإلزام الشرعي بها وأهميتها
  • النائب حسن عمار: إطلاق منصة مصر الصناعية الرقمية إعلان جديد لعودة مجد الصناعة الوطنية