«التضامن» تعلن شروط المرحلة الثالثة لبطاقات الخدمات المتكاملة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت نيفين القباح، وزيرة التضامن الاجتماعي، بدء إجراءات استخراج بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة للمرحلة الثالثة للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تتضمن «الإعاقات البسيطة- المستوى الأول»، وذلك في إطار حملة المليون بطاقة خدمات متكاملة.
أخبار متعلقة
«القباج» تطلق حملة «هنوصلك» لاستخراج مليون بطاقة خدمات متكاملة إضافية نهاية يناير 2024
صحة الشيوخ: وضع استراتيجية متكاملة لدعم وتدريب كوادر الرعاية الصحية يؤدي لرفع كفاءة الخدمة
رابط الاستعلام عن بطاقة الخدمات المتكاملة المرحلة الثانية 2023.
بطاقة الخدمات المتكاملة 2023 وشروط استخراج الأوراق المطلوبة وكيف تستعلم عنها
يشار إلى أن مجلس الوزراء وافق على طلب بدء التسجيل الإلكتروني في باقي مراحل إصدار بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة البسيطة من الإعاقات الحركية والذهنية والبصرية والسمعية واضطراب طيف التوحد وأمراض الدم.
وأكدت وزيرة التضامن، أن الإعاقات التي سيتم تسجيلها في المرحلة الثالثة تتضمن الإعاقة البسيطة وهي مواجهة الشخص لصعوبة في القيام بالأنشطة الأساسية، ولكن يمكنه أن يقوم بها دون مساعدة، والإعاقات الحركية البسيطة مثل «شلل بسيط بطرف أو بأطراف متعددة- ضمور العضلات البسيط- تيبس المفاصل- إصابات وتشوهات العمود الفقري- بترأصابع أوسلاميات متعددة بالطرف الواحد – عيوب خلقية – ضعف عام بالأطراف والعضلات الناتج عن قصور وأمراض التمثيل الغذائي – الشلل الدماغي البسيط – خلل بالأعصاب الطرفية»، بالإضافة إلى الإعاقة البصرية «ضعف الأبصار لأقل من 6/18 بالنظارة في العين الأفضل»، والإعاقات السمعية بدءًا من 55 إلى 70 ديسيبل في الأذن الأفضل بعد استخدام الوسائل المعينة المناسبة».
ومن بين الإعاقات التي تتضمنها المرحلة الثالثة أيضا الإعاقة الذهنية «وجود تأخر ذهني بمعامل ذكاء يتراوح من 69:52 على أحد مقاييس الاختبارالمعتمدة»، والإعاقات المتعددة ذات التأثير البسيط على أداء الشخص، فضلًا عن أمراض الدم ذات التأثير البسيط من الآتي:«الثلاسيميا- أنيميا البحرالمتوسط- الأنيميا المنجلية – الهيموفيليا».
وأوضحت القباج، أن إجراءات استخراج بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة للمرحلة الثالثة تتضمن مرحلتين، الأولي تتمثل في التقييم الطبي وفقًا لنموذج الكشف الطبي المميكن والمعتمد من أحد المستشفيات التابعة لـ«وزارة الصحة والسكان- المستشفيات الجامعية- مستشفيات القوات المسلحة – مستشفيات هيئة الشرطة»، والتي تؤكد وجود إصابة أو مرض أو حالة مرتبطة بالإعاقة، وذلك من خلال الحجز على موقع وزارة الصحة والسكان.
أما المرحلة الثانية فتتمثل في التقييم الوظائفي من قبل مكاتب التأهيل الاجتماعي لتحديد مدى الصعوبات الوظيفية التي يواجهها في تأدية أنشطة الحياة اليومية نتيجة القصور أو الخلل المحدد بالتقييم الطبي.
بطاقات الخدمات المتكاملة بطاقات الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة بطاقات الخدمات المتكاملة لذوي الاعاقة بطاقات الخدمة المتكاملةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تطلق المرحلة الثالثة لـ«جولة العطاء العام» في لندن
أطلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف المهندس مسعود سليمان، بالعاصمة البريطانية “لندن”، المرحلة الثالثة من جولة العطاء العام، أمام جمع غفير من مديري وممثلي كبرى الشركات العالمية العاملة في مجالات الطاقة وإنتاج النفط والغاز، بحضور الدكتور خليفة عبد الصادق وزير النفط المكلف ورئيس مجلس الأعمال الليبي البريطاني بيتر ميليت.
وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أن “قطاع النفط الليبي يشهد عملية تطوير شاملة لكل مرافقه ومجالات عمله، وأن المؤسسة قد اتخذت حزمة من التدابير بكل حرص لضمان نتائج إيجابية تحقق الهدف الذي ينتظره عامة الليبيين والشركاء الاستراتيجيون على حد سواء”.
وأوضح المهندس مسعود أن “جولة العطاء العام ما هي إلا جزءٌ مهمٌ من مراحل التطوير التي يشهدها قطاع النفط الليبي، سعياً للرفع من إنتاج ليبيا النفطي، وبالتالي الدفع بعجلة الاقتصاد وتحقيق الانتعاش”.
وأشار إلى “عزم المؤسسة على فتح مجال الاستثمار أمام الشركات العالمية، وتوسيع دائرة الشراكة ومد الجسور المتينة للتعاون وتبادل الخبرات، داعياً الشركات الراغبة لخوض غمار الاستكشاف والتنقيب في مساحات جغرافية واعدة بالخيرات”.
كما قدم أعضاء لجنة العطاء بالمؤسسة الوطنية للنفط المرافقين لرئيس مجلس الإدارة، “عرضاً تفصيلياً لجولة العطاء العام، تضمن وصفاً فنياً كاملاً، التأمت علي إثره جلسات حوارية تناولت الجوانب القانونية والتنظيمية والتقنية لمنح تراخيص الاستثمار في قطاع النفط الليبي”.
يشار إلى أن “جولة العطاء العام كانت متوقفة منذ ما يزيد عن 17 عاما، شهدت خلالها ليبيا حالةً من الركود في مجالات التنقيب والاستكشاف، ما ساهم في تناقص احتياطات النفط والغاز بسبب توقف النشاط الذي يدعم تعويض المخزون المستهلك خلال هذه السنوات”.
هذا “وتسعى المؤسسة الوطنية للنفط وفق استراتيجية دقيقة تم وضعها وفق ضوابط علمية عكف على إعدادها خبراء ومختصون ليبيون خلال سنوات، تهدف إلى إنقاذ قطاع النفط الليبي من انخفاض مستويات إنتاج النفط، في وقت صار التزايد فيه على طلب الطاقات البديلة أمراً ملحوظاً وواقعاً يشكل دافعاً قوياً للإسراع في عمليات التنقيب والاستكشاف واستغلال هذه الموارد في وقتها”.
وتطرح المؤسسة “22 قطعة جغرافية للعطاء العام أمام الشركات العالمية، للاستكشاف والتنقيب منها 11 قطعة بحرية فيما تقع الأخريات في مواقع متقاربة في الجنوب والوسط من ليبيا”.