الرئاسة الفلسطينية تشيد بموقف الدوما الروسي الذي أدان قرار الكنيست الرافض لإقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
فلسطين – أشادت الرئاسة الفلسطينية، باعتماد مجلس الدوما الروسي بيانا يدين قرار الكنيست الإسرائيلي الرافض لإقامة دولة فلسطينية، معتبرة أنه ينتهك بشكل صارخ مبادئ وقواعد القانون الدولي.
ورحبت الرئاسة الفلسطينية في بيان الخميس، بدعوة مجلس الدوما الروسي، لبرلمانات العالم لإدانة القرارات غير القانونية للكنيست، والدعوة لبذل كل جهد ممكن لإنهاء إراقة الدماء في فلسطين في أقرب وقت.
وأكدت الرئاسة، على الموقف الروسي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، مشيرة إلى اللقاءات المستمرة بين القيادتين الفلسطينية والروسية، حيث سيعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس والرئيس فلاديمير بويتن قريبا، لبحث آخر المستجدات والتنسيق المشترك، بما يسهم في تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين والقيادتين الفلسطينية والروسية.
وصوت مجلس الدوما الروسي الخميس بالإجماع على بيان يدين معارضة الكنيست الإسرائيلي إقامة دولة فلسطينية، واصفا إياه بالانتهاك الصارخ لمبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
ودعا الدوما برلمانات العالم إلى إدانة تلك القرارات غير القانونية، وتكثيف الجهود لوقف إراقة الدماء في فلسطين وإعادة أطراف الصراع إلى طاولة المفاوضات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدوما الروسی
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يشهد الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين الذي عقد عبر الاتصال المرئي
شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم، الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وفي كلمته خلال الاجتماع، نقل سمو الشيخ منصور بن زايد تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إلى فخامة الرئيس شي جينبينغ، وتمنياته بمزيد من التقدم والازدهار للعلاقات الثنائية. كما هنأ سموه الجانب الصيني بمناسبة السنة الصينية الجديدة.
وأكد سموه أن الاجتماع يمثل خطوة مهمة في مسيرة العلاقات الإستراتيجية الشاملة بين البلدين، والتي تقوم على أسس من التعاون المثمر في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن هذه العلاقات شهدت محطة بارزة خلال عام 2024 بمناسبة مرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأوضح سموه أن التبادل التجاري بين الإمارات والصين بلغ 102 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 7% عن العام السابق، في دلالة واضحة على النمو المتسارع للتعاون الثنائي، مشيداً في الوقت ذاته بالتزام الصين بتعزيز الشراكة الاقتصادية مع دولة الإمارات.
وشهد الاجتماع الإعلان عن تجديد العمل بصندوق الاستثمار الإستراتيجي المشترك الإماراتي- الصيني الذي تم إطلاقه عام 2012. حيث ساهم الصندوق في دعم مشاريع استثمارية مؤثرة في قطاعات رئيسية عدة، وسيواصل تقديم خدماته كوسيلة لدعم المبادرات الاستراتيجية المشتركة. كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الإضافية للتعاون في مجالات الطاقة، والصناعة المتقدمة، والاقتصاد الرقمي، والتقنيات الناشئة.
كما قدّمت الأمانة العامة للجنة التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين، إحاطة شاملة حول تقدم الأعمال من الجانبين، وتضمنت الجلسة عروضًا من أعضاء اللجنة وممثلي المؤسسات المعنية، تم خلالها استعراض التقدم المحرز في مجالات الاستثمار والتعاون في مختلف القطاعات الحيوية.
واختتم سموه كلمته بالتأكيد على التزام دولة الإمارات بتطوير الشراكة الإستراتيجية مع الصين، ودعمها لمبادرة “الحزام والطريق”، والعمل على رفع التبادل التجاري إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030، مع التركيز على التعاون في مجال الطاقة لضمان أمنها واستدامتها.
حضر الاجتماع معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار وعدد من المسؤولين.
وضم الجانب الصيني معالي دينغ شيويشيانغ، نائب رئيس مجلس الدولة في الصين وتشاو تشنشين، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح والسيد ليو بين، مساعد وزير الخارجية والسيد شوان تشانغنِغ، نائب محافظ بنك الشعب الصيني والسيد ولي مينغ، نائب رئيس لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية وعددا من كبار المسؤولين.