شرطة إسرائيل تمنع مئات الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
القدس – منعت الشرطة الإسرائيلية، مئات الشبان الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة.
ووفق مراسل الأناضول، منعت عناصر الشرطة المتواجدين عند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى مئات الشبان الفلسطينيين من دخول المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأجبرت الشرطة الإسرائيلية الشبان على العودة فيما اعتدت على بعضهم بالضرب.
بدورهم، قال شهود عيان للأناضول إن الشرطة اعتدت على أحد الشبان بالضرب في منطقة باب الأسباط، ما أدى الى إصابته في رأسه.
وأضافوا أن الشرطة الإسرائيلية اعتدت أيضا على أحد أفراد التلفزيون التركي “تي أر تي” في المنطقة نفسها دون أسباب.
ولم توضح الشرطة الإسرائيلية أسباب منع العدد الكبير من الشبان من دخول المسجد أو الاعتداءات التي وقعت، لكتها تضيق منذ عدة أسابيع على دخول الشبان إلى المسجد، وفق مراسل الأناضول.
من جانبها، أشارت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، في بيان، إلى أن 35 ألفا تمكنوا من أداء الصلاة بالمسجد رغم القيود الإسرائيلية، كما “أدى المصلون بعد انتهاء صلاة الجمعة صلاة الغائب على أرواح الشهداء”.
يأتي ذلك بينما يصعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة؛ ما أدى إلى مقتل 589 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و400 واعتقال 9 آلاف و800، وفق جهات فلسطينية رسمية.
وتتزامن هذه الاعتداءات مع حرب تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، ما أسفر عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في القطاع.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائیلیة صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
اقتحم مستوطنون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي الأوقاف الفلسطينية: 50 ألف مصلٍ أدوا الجمعة في المسجد الأقصىوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا باحات "الأقصى" وأدوا ما تسمى بـ "طقوس تلمودية" وسط حراسة مشددة من جنود الاحتلال الذين شددوا من إجراءاتهم العسكرية عند بوابات المسجد الأقصى وفي محيط البلدة القديمة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.
الصحة العالمية: هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزةأعلنت منظمة الصحة العالمية، استعدادها لزيادة مساعداتها إلى غزة على الفور بشرط حصولها على ضمانات بالوصول إلى جميع السكان الفلسطينيين في كل أنحاء القطاع، حيث دُمّرت البنى التحتية الصحية إلى حدّ كبير أو تضررت.
وقالت المنظمة، في بيان، إنه "من الضروري إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات"، مشيرة إلى احتياجها لظروف ميدانية تسمح بالوصول المنتظم إلى سكان غزة، وتدفق المساعدات عبر الحدود والطرق السالكة برمتها، ورفع القيود المفروضة على دخول المنتجات الأساسية إلى القطاع، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت أن "التحديات الصحية هائلة"، وقدّرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، أن هناك حاجة إلى "أكثر من 10 مليارات دولار" لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن "الرعاية الصحية المتخصصة شبه غير متوفرة، وعمليات الإجلاء الطبي إلى الخارج بطيئة جدًا. لقد زاد تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير، وازدادت حالات سوء التغذية، وما زال خطر المجاعة قائمًا".
وذكّرت منظمة الصحة العالمية أيضًا بأن فقط نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى ما زال يعمل جزئيًا.
وقالت المنظمة إن "كل المستشفيات تقريبًا تضررت أو دُمرت جزئيًا، و38% فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل"، مُقدرة أن ربع المصابين أي نحو 30 ألف جريح يعانون إصابات تحتاج إلى عناية دائمة.
وأضافت أن نحو 12 ألف شخص بحاجة إلى أن يتم إجلاؤهم فورًا لتلقي العلاج خارج القطاع.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، في الحادية عشرة صباح أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه، التي يعتمد عليها القطاع في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.