تتكرر مواسم العودة إلى المدارس سنويّاً ولكن فعالياتها تختلف في بوابة الشرق مول كل عام، وهذا الموسم يستعد بوابة الشرق المول لمنح رواده تجربة استثنائيّة تجمع الأطفال الموهوبين وتسلّط الضوء على إمكاناتهم المميزة.
يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و16 عاماً التسجيل في عرض المواهب من خلال الموقع الإلكتروني لبوابة الشرق مول وذلك من 25 يوليو إلى 4 أغسطس، ويشترط التسجيل إرسال مقطع فيديو قصير يظهر الموهبة، ستخضع المشاركات لتقييم لجنة مكوّنة من 3 حكّام وسيتم اختيار 15 طفلاً لتأدية عرض مباشر في المول وذلك في 23 أغسطس، وبعد تقييّم عروض الأداء سيتم الإعلان عن الفائزين الثلاثة وسيحصل كل فائز على جوائز قيّمة.


سواء أكانت الموهبة غناء، رسم، رقص، كوميديا، ألعاب خفة أو حساب ذهني، يمكن لطفلك المشاركة واغتنام الفرصة بأن يكون نجم بوابة الشرق القادم.
ومن الجدير بالذكر بأن بوابة الشرق مول يحرص دوماً على تقديم تجارب استثنائية لا تنحصر بالفعاليات فحسب، بل يشمل ذلك متعة التسوّق من قائمة متنوعة من المتاجر المحليّة والعالميّة والتي تلبي مختلف الاحتياجات بدءاً من الموضة والأزياء إلى الأحذية والحقائب والمجوهرات والإكسسوارات والعطور ومستلزمات المنزل. كما يتيح المول فرصة تذوق أشهى الأطباق والحلويات عبر مطاعمه ومقاهيه المتنوعة والتي تقّدم وصفات من جميع مطابخ العالم ترضي مختلف الأذواق.
اصطحبوا أطفالكم وامنحوهم فرصة النجوميّة قبل العودة إلى مقاعد الدراسة، واستمتعوا بأحلى الأوقات في بوابة الشرق مول، وجهتكم الأولى للتسوّق والترفيه وابتكار أروع الذكريات.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بوابة الشرق مول

إقرأ أيضاً:

برشلونة يضع أفريقيا في قلب إستراتيجيته لتطوير المواهب الشابة

في تحول إستراتيجي مهم، قرر نادي برشلونة الإسباني توسيع نطاق بحثه عن المواهب الشابة ليشمل أفريقيا، مستفيدًا من الإمكانات الرياضية الكبيرة التي تزخر بها هذه القارة.

ويقول الموقع الفرنسي المتخصص في أخبار كرة القدم فوت مياركاتو "Foot Mercato" إن النادي الكتالوني يراهن على أفريقيا كجزء أساسي من خططه المستقبلية لتطوير فريقه استعدادًا للمنافسات القادمة.

لطالما اعتمد برشلونة بشكل رئيسي على اكتشاف المواهب من داخل كتالونيا وإسبانيا لتغذية أكاديمية "لا ماسيا" الشهيرة.

عدد من اللاعبين الناشئين في برشلونة (مواقع التواصل الاجتماعي)

ورغم وجود بعض الاستثناءات مثل ليونيل ميسي وعدد من اللاعبين البرازيليين، فإن النادي ظل مدة طويلة يغفل عن السوق الأفريقية.

ولكن في الأشهر الأخيرة، شهدت سياسة النادي تغيرًا ملحوظًا، فقد كثف من جهوده لتوظيف المواهب الأفريقية الشابة، وهو ما يعكس تحولًا في إستراتيجيته.

مواهب أفريقية بأكاديمية برشلونة

من بين اللاعبين الجدد الذين تم التعاقد معهم مؤخرًا، نجد أسماء مثل ميكا فاي الذي انضم إلى نادي رين الفرنسي، ومامادو مباكي، بالإضافة إلى اللاعبين الغانيين ديفيد أودورو وعبد العزيز عيسى.

كما انضم إبراهيم ديارا، أحد أبرز آمال كرة القدم الأفريقية، إلى "لا ماسيا" في الشتاء الماضي قادمًا من مالي.

إعلان

ويُتوقع أن تنضم أسماء أخرى قريبًا، مثل أمارا ديوف من السنغال وريلوبوهيل موفوكنغ من جنوب أفريقيا.

دوافع رياضية ومالية

تعد أفريقيا اليوم من أهم مصادر المواهب بفضل التحسينات الكبيرة في البنية التحتية الرياضية بالقارة، وذلك يقلل من الفجوة بين التدريبات الأوروبية والأفريقية، ويجعل اللاعبين الأفارقة أكثر استعدادًا للتنافس في الأندية الأوروبية.

ووفقًا لموقع فوت ميركاتو، يسعى برشلونة إلى تجنب فقدان هذه المواهب لمصلحة أندية أوروبية أخرى، لذا قام بتوسيع شبكة اكتشاف اللاعبين في القارة، خاصة من خلال توظيف موسى كوني المختص في التوظيف والمكلف بالقارة الأفريقية.

من الناحية المالية، يُعد استقطاب اللاعبين الأفارقة أقل تكلفة مقارنة بنظرائهم من أميركا الجنوبية أو أوروبا، وذلك يتيح للنادي فرصًا كبيرة لتحقيق أرباح من صفقات البيع.

وفي هذا السياق، فإن التكلفة المنخفضة للاعبين الأفارقة تجعلهم خيارًا مغريًا، خاصة في ظل الوضع المالي الصعب للنادي.

ويجد برشلونة أنه من الأسهل اقتصاديا التعاقد مع لاعب شاب من مالي أو السنغال بدلا من التفاوض مع أندية في الأرجنتين أو البرازيل أو البرتغال.

مثال على ذلك هو صفقة ميكا فاي الذي تم شراؤه بمبلغ 1.5 مليون يورو من الدرجة الثانية الكرواتية، ثم بيع بمبلغ 10 ملايين يورو بعد عام واحد فقط.

هذا النوع من الاستثمار المالي يمكن أن يُحقق أرباحًا كبيرة للنادي في المستقبل.

ميكا فاي اشتراه برشلونة بمبلغ 1.5 مليون يورو ثم بيع بمبلغ 10 ملايين يورو بعد عام واحد فقط (غيتي) إستراتيجية تعزيز المواهب الأفريقية

في سعيه لاكتشاف اللاعب الذي قد يصبح "صامويل إيتو" أو "ساديو ماني" في المستقبل، يعوّل برشلونة على استغلال هذه الثروة الكامنة من المواهب الأفريقية التي لم تحظَ بعد باهتمام كافٍ في إسبانيا.

ومع وجود بيئة داعمة للشباب في النادي، مثل الفريق الأول الذي يتيح للعديد من الشباب فرصًا للمشاركة، يطمح برشلونة إلى أن يتطور هؤلاء اللاعبين تدريجيا ليصلوا إلى الفريق الأول.

أليخاندرو بالدي لاعب برشلونة من أبرز المواهب الشابة في العالم (الفرنسية)

على سبيل المثال، يُعدّ إبراهيم ديارا من اللاعبين الذين يتمتعون بالقدرة على فرض أنفسهم في تشكيلة الفريق الأول في المستقبل القريب.

إعلان

يتوجه نادي برشلونة إلى أفريقيا في الوقت الذي يغفل فيه منافسوه، مثل ريال مدريد، عن هذه السوق.

وعلى الرغم من أن ريال مدريد يركز بشكل رئيسي على أميركا الجنوبية، حيث يشرف سكرتير التوظيف جوني كالفات على اكتشاف اللاعبين من هذه المنطقة، يختار برشلونة القارة الأفريقية هدفا رئيسيا في إستراتيجيته لتدعيم صفوفه.

وفي هذا الإطار، تتبنى أندية مثل أتلتيكو مدريد وفياريال أيضًا هذه السياسة، بينما يعد نادي بلد الوليد من الأندية النادرة التي بنت شبكات في أفريقيا.

يبقى أن نرى إذا كانت هذه الإستراتيجية ستؤتي ثمارها في السنوات القادمة. فقد يُحدث برشلونة ثورة في كرة القدم الإسبانية عبر هذه المشاريع الأفريقية، ويؤثر على اتجاهات الأندية الكبرى في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الكويت.. التزوير يجمع شقيقان افتراضيان في غرفة تحقيق واحدة
  • الإعلان عن موعد لقاء ثلاثي.. يجمع ماكرون والشرع وعون
  • فروقات حرارية كبيرة يوم الجمعة بين النهار والليل والتي تصل لأكثر من 15 درجة
  • إفطار باعبدالله يجمع رجال المجتمع
  • المسرح في دبي.. حكايات إبداع يرويها «أبو الفنون»
  • إنتر ميامي يجمع رونالدو مع ميسي في مونديال الأندية
  • كاميرا سانا توثق آثار الدمار في بلدة دير سلمان بريف دمشق والتي لم تسلم من همجية النظام البائد
  • برشلونة يضع أفريقيا في قلب إستراتيجيته لتطوير المواهب الشابة
  • عيد البشارة: احتفال يجمع اللبنانيين تحت راية الوحدة والمحبة
  • مهلة أسبوعين... رابطة متعاقدي الأساسي تعلن العودة إلى المدارس غداً