اعتقال 95 مواطنًا ليبيًا في جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
صرحت وسائل إعلام دولية ، باعتقال خمسة وتسعين شخصًا يحملون الجنسية الليبية داخل إحدى المزارع في جمهورية جنوب أفريقيا، بعد أن حولوا المكان إلى معسكر تدريب، وفقًا لبيان صادر عن جهاز الشرطة بجمهورية جنوب أفريقيا.
وأوضحت الشرطة أن المعتقلين دخلوا البلاد تحت مزاعم أنهم سيخضعون لتدريبات للعمل كحراس أمنيين، إلا أن المكان الذي تواجدوا فيه قدم لهم تدريبات عسكرية سرية بشكل مخالف للقوانين، وتمت عملية الضبط في موقع سري شمال البلاد، حيث داهمت الشرطة قبل يومين المعسكر في مزرعة بوايت ريفر في مقاطعة مبومالانجا، على بعد حوالي 360 كيلومترًا شمال شرق جوهانسبرغ.
وصرحت أثليندا ماثي، المتحدثة باسم شرطة جنوب أفريقيا، في بيان نشرته عبر موقع “إكس”، أن الليبيين أكدوا خلال التحقيقات أنهم دخلوا البلاد بتأشيرات دراسية للتدريب كحراس أمن، إلا أن المعلومات المتوفرة تفيد بأنهم تلقوا تدريبًا عسكريًا.
وبثت قناة “نيوزروم أفريكا” الإخبارية تقريرًا يظهر صورًا للموقع، ويبين خيامًا خضراء ومعدات تشير إلى أنه موقع عسكري، و من جهته، قال القائم بأعمال مفوض مقاطعة مبومالانجا، الميجور جنرال زيف مخوانازي، إن المعتقلين يخضعون للاستجواب من قبل السلطات المختصة.
الوسومالمزارع المعسكر جنوب أفريقيا ليبيا وسائل إعلام دوليةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المزارع المعسكر جنوب أفريقيا ليبيا وسائل إعلام دولية جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
قمة دافئة بين أوروبا وجنوب أفريقيا في مواجهة خطط ترامب
أظهر الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا تقاربهما خلال اجتماع قمة في كيب تاون، الخميس، في ظل تحديات دبلوماسية وتجارية منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إن القمة جاءت "في وقت يسوده عدم اليقين على مستوى العالم، ويتسم بتصاعد الأحادية والقومية الاقتصادية".
من جهته، رأى رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن النظام العالمي "يواجه تحديات متزايدة"، وكذلك أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن هذا "عصر المواجهة والمنافسة العالمية القصوى".
وأعلنت فون دير لاين عن خطة استثمار بنحو 5 مليارات يورو (5.42 مليارات دولار) في جنوب أفريقيا، تشمل تمويل الانتقال في مجال الطاقة وتطوير صناعة اللقاحات.
ويشترك الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا في أنهما مستهدفان من ترامب، إذ حُرمت بريتوريا من مساعدات أميركية واتُهمت في مرسوم رئاسي بمعاملة أحفاد المستوطنين الأوروبيين بطريقة "غير عادلة"، وانتُقدت بسبب دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وهذه هي القمة الثامنة بين الجانبين، وجاءت بعد 7 سنوات من القمة السابقة، وهو تأخير يرجع إلى جائحة كوفيد-19 (كورونا) وفقا للرئيس رامافوزا.
إعلانوقد أعلن عنها الشهر الماضي بعد أسابيع من بدء رئاسة ترامب الجديدة التي استهدفت جنوب أفريقيا بعدة إجراءات.
قمة "ناجحة"وقال كوستا إن القمة الأوروبية الجنوب أفريقية "توجت بالنجاح"، فيما وصفتها فون دير لاين بأنها "دافئة".
وتعد جنوب أفريقيا أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي في أفريقيا جنوب الصحراء، حيث بلغت قيمة التجارة الإجمالية 49 مليار يورو (53.17 مليار دولار) عام 2023.
ومن المفارقة أن الولايات المتحدة بدأت أخيرا تقاربا كبيرا مع روسيا بينما كان التقارب بين بريتوريا وموسكو أحد انتقادات إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
وقال رامافوزا "في الماضي، اتُّهمنا بالتحيز. وأثبتت مشاركتنا أننا على الحياد".
ويُتوقع أن يستقبل رامافوزا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمرة الأولى، خلال زيارة رسمية في 10 أبريل/نيسان المقبل.
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية: "كنت سعيدة للغاية عندما علمت أن الرئيس زيلينسكي سيقوم بزيارة" لجنوب أفريقيا، مؤكدة أنه "من الأهمية بمكان" التباحث حول كيفية التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا.