ترامب يتقدم بفارق ضئيل على هاريس في استطلاعات الرأي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي لصحيفة "وول ستريت جورنال" نُشر الجمعة، أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يتقدم بفارق نقطتين مئويتين على كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي.
وكان ترامب يتقدم بفارق ست نقاط مئوية في استطلاع سابق من هذا الشهر على الرئيس جو بايدن الذي انسحب من السباق الرئاسي.
ويتقدم ترامب على هاريس بنسبة 49 في المئة مقابل 47 في المئة وفقا لاستطلاع الرأي الذي شارك فيه ألف ناخب مسجلين بهامش خطأ يزيد أو ينقص 3.1 نقطة مئوية.
ورصد الاستطلاع ارتفاع الدعم لهاريس بين الناخبين غير البيض، وزيادة كبيرة للحملة بين الديمقراطيين.
وأظهر الناخبون السود واللاتينيون والشباب دعما أكبر لهاريس مقارنة بما أظهروه لبايدن في استطلاع أجرته الصحيفة عقب مناظرة بايدن ترامب.
وكشف استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي أن أن" في 22 و23 تموز/ يوليو الحالي أن ترامب يحظى بدعم بنسبة 49% بين الناخبين المسجلين على الصعيد الوطني مقابل 46% لهاريس، وهي نتيجة ضمن هامش خطأ أخذ العينات في الاستطلاع.
ووجد الاستطلاع أن الناخبين يدعمون على نطاق واسع قرار بايدن بالتنحي واختياره البقاء في منصبه حتى نهاية فترة ولايته. ووجد أن الناخبين الديمقراطيين وذوي الميول الديمقراطية متحمسون على نطاق واسع لهاريس ومستعدون للتجمع حولها باعتبارها المرشحة المفترضة الجديدة، حتى مع استمرار انقسامهم العميق حول ما إذا كان ينبغي لخليفة بايدن الديمقراطي أن يسعى إلى مواصلة سياساته أو رسم مسار جديد.
ومن بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما، قال 49% في نيسان/ أبريل أو حزيران/ يونيو إنهم سيدعمون ترامب و42% لبايدن، لكن الآن 47% يؤيدون هاريس مقابل 43% لترامب. نفس الناخبين السود الذين انقسموا 70% لبايدن و23% لترامب في الاستطلاعات السابقة يكسرون الآن الـ78% لهاريس مقابل 15% لترامب.
ومن بين الناخبين من أصل إسباني، تخلف بايدن عن ترامب في استطلاعات سابقة بنسبة 50% مقابل 41%؛ وينقسم هؤلاء الناخبون أنفسهم الآن بين 47% لهاريس مقابل 45% لترامب. أما النساء فكانت النسبة 46% لبايدن مقابل 46% لترامب في استطلاعات سابقة، لكنهن الآن يكسرن نسبة الـ50% لهاريس مقابل 45% لترامب، بحسب "سي أن أن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاريس امريكا انتخابات ترامب استطلاعات رأي هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین الناخبین هاریس مقابل فی استطلاع
إقرأ أيضاً:
لن نسمح لترامب بالانتصار.. أول تعليق لرئيس وزراء كندا المقبل
في أول خطاب له بعد فوزه بزعامة الحزب الليبرالي الكندي، حذر مارك كارني، رئيس وزراء كندا المقبل، من أن بلاده تواجه تحديات كبيرة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تسعى للهيمنة على كندا بطرق غير مباشرة.
وخلال كلمته التي ألقاها في أوتاوا، مساء الأحد، قال كارني: "الأمريكيون يريدون بلدنا"، مشددًا على أن كندا لن تسمح لترامب بالانتصار، في إشارة إلى سياسات البيت الأبيض التي أثارت توترات في العلاقات بين البلدين، خاصة على المستوى الاقتصادي والتجاري.
وأضاف كارني أن المرحلة القادمة تتطلب من كندا اتخاذ خطوات جريئة لحماية سيادتها الاقتصادية، قائلًا: "علينا بناء اقتصاد جديد وإقامة علاقات تجارية جديدة"، في إشارة إلى ضرورة تنويع الشراكات الاقتصادية بعيدًا عن الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي؛ في ظل سياسات ترامب التي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، والتصريحات المثيرة للجدل التي وصف فيها كندا بأنها "الولاية الأمريكية الحادية والخمسون"، ما أثار استياءً واسعًا داخل الأوساط السياسية والشعبية الكندية.
ويواجه كارني، الذي تولى مناصب بارزة في قطاع المال، تحديات كبيرة فور تسلمه منصب رئيس الوزراء، حيث سيكون عليه التعامل مع تداعيات هذه التوترات، وإيجاد حلول؛ لضمان استقلال كندا اقتصاديًا في مواجهة النفوذ الأمريكي المتزايد.
خليفة ترودوأظهرت النتائج الرسمية التي أُعلنت يوم الأحد أن مارك كارني، المحافظ السابق للبنك المركزي، قد فاز بزعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا، مما يجعله المرشح لتولي منصب رئيس الوزراء خلفًا لـ جاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي، ساشيت ميهرا، أن كارني، البالغ من العمر 59 عامًا، والذي يخوض العمل السياسي لأول مرة، تمكن من تحقيق انتصار كبير بحصوله على 85.9% من الأصوات، متفوقًا بفارق واسع على أقرب منافسيه، وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند، التي جاءت في المركز الثاني.
وشارك في هذا السباق الداخلي أكثر من 150 ألفًا من أعضاء الحزب الليبرالي.
ويأتي هذا التغيير في القيادة؛ في وقت تمر فيه كندا بتوترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أثارت قلق الأوساط السياسية والاقتصادية في البلاد.
وكان جاستن ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي، بعد نحو 10 سنوات في الحكم، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لاختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.
ومع انتهاء عملية التصويت؛ سيتم تكليف كارني بتشكيل الحكومة الجديدة وتولي منصب رئيس الوزراء رسميًا، وهي إجراءات من المتوقع أن تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني على نطاق واسع باعتباره المرشح الأكثر تأهيلًا للمنصب، بفضل خبرته الاقتصادية العميقة، حيث شغل سابقًا منصب محافظ بنك كندا، ثم انتقل إلى المملكة المتحدة ليصبح محافظ بنك إنجلترا، مما أكسبه مكانة بارزة في الأوساط المالية الدولية.
وقد تميز السباق الداخلي بتنافس قوي بين كارني وكريستيا فريلاند، التي كانت تُعتبر من أبرز الشخصيات السياسية في حكومة ترودو، لكنها غادرت منصبها وسط خلافات حول كيفية التعامل مع التحديات التي فرضتها سياسات ترامب، لا سيما فيما يتعلق بالعلاقات التجارية والرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على المنتجات الكندية.
وفي آخر خطاب له قبل التصويت، أكد كارني أن اختياره يأتي في لحظة حاسمة بالنسبة لكندا، قائلًا: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي المهنية أعدني لهذه اللحظة".