القس بولا وليم يبدأ فعاليات الروحية للأقباط بكنيسة مارمرقس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بدأ منذ قليل، القس بولا وليم، الفعاليات والأنشطة الروحية للأقباط الأرثوذكس بمقر كنيسة مارمرقس اتابعة لمطرانية مصر الجديدة.
الأنبا شيشوي.. تائب البرية وتلميذ القديس مكاريوس وأب الرهبان أبرز مظاهر الدور الرعوي لمطران الأقباط في دشنا.. تفاصيلافتتحت المراسم والقطس عن طريق خورس الشمامسة الذي بدأ القراءات وتبعتها الطقوس صلوات القداس الإلهي وفق العقيدة الأرثوذكسية وتتمثل في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات من الكتاب المقدس بمشاركة الآباء الكهنة وأحبار وأبناء الكنيسة في أداء.
تحتفظ الكنائس القبطية نفسها بخصوصية جعلتها تتفرد جميع الكنائس التي قد تتشابه بالعقيدة ولكنها تختلف من حيث الطبيعة التاريخية، وتعتبر المناسبات التي يمر بها الأقباط أبرز المعالم التي تشير إلى هذه الخصوصية، وخلال الفترة الماضية شهدت مناسبات مختلفة استهلت بها العام باحتفالية ذكرى ميلاد المسيح والصوم الكبير وأسبوع الآلام مرورًا بقيامته من بين الأموات ثم الخمسين المقدسة وصوم الرسل وذكرى استشهاد القديسين بولس وبطرس الرسولين 12 يوليو من عام 67 ميلاديًا، أصبحت هذه الذكرى منذ تاريخها هى مناسبة روحية ترجع إلى العصور المسيحية الأولى ويعد من أقدم الأصوام التي عرفته المسيحية فى كل أجيالها، وعادة تكون بعد فترة من الصوم عقب الخمسين المقدسة التي لا تصوم فيها الكنيسة وورد عنه إشارة السيد المسيح بالكتاب المقدس.
أقام الأقباط طقوسًا خاصةً استهلت بصلوات عشية، حتى صباح اليوم التالي حيث قداس عيد الرسل وما تخلله من تُطبق مراسم الأرثوذكسية وصلاة اللقان التي تميز هذه المناسبة وهى إحدى الصلوات التي ترتبط مع عيد الغطاس وخميس العهد من حيث الطقوس المتبعه، كما تشهد العدد من الطقوس الخاصة وتكون من خلال قراءات مثل ترديد النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ثم يقوم مترأس الصلاة "الاب الكاهن" بـرشم الصليب على الحاضرين أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، وترمز هذه الطقوس إلى النقاء والاغتسال من الخطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنشطة الروحية للأقباط الأرثوذكس خورس الشمامسة الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
جوزيف أسمر ملكي: خمسة من السريان تولوا الكرسي الرسولي الإسكندري للأقباط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الباحث والأديب السرياني جوزيف أسمر ملكي، أن خمسة من السريان تولوا الكرسي الرسولي الإسكندري كبطاركة للأقباط في الكنيسة الأرثوذكسية المصرية من بينهم : البابا سيمون الأول، والبابا ابرام بن زرعة، والبابا مرقس الثالث بن زرعة.
وأضاف جوزيف ملكي، خلال ندوة:"تاريخ العلاقات القبطية السريانية"، التي نظمها مركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط، بكلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، بان البابا مار أغناطيوس الثالث، البطريرك السرياني، شارك في رسامة البابا شنودة الثالث عام 1971م. مشيدا بعمق العلاقات والتعاون بين الكنيستين القبطية والسريانية عبر التاريخ.
حضر الندوة العديد من الشخصيات العامة وأساتذة الجامعات والباحثين منهم الدكتور مصطفى النبراوي، الأستاذ بجامعة الازهر، والدكتور خيرى الفرجانى، أستاذ الاقتصاد السياسىي.