قال حاكم بنسلفانيا جوش شابيرو، المرشح الديمقراطي المحتمل لمنصب نائب الرئيس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوة خطيرة ومدمرة، وشخص يعرقل إحلال السلام في الشرق الأوسط.

وعلّق شابيرو على تصريحات كانت قد أدلت بها نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس حول الحرب على قطاع غزة بالقول إنها كانت محقة بتسليط الضوء على معاناة الأبرياء في القطاع.

وقال في تصريحات أدلى بها للصحافة على هامش فعالية داعمة لترشح هاريس للانتخابات الرئاسية الأميركية إن هاريس "تحدثت عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، والحاجة إلى إعادة الرهائن إلى ديارهم، وعن كون ذلك ضروريا لتحقيق السلام في الشرق الأوسط".

وتابع "لقد كانت محقة في تسليط الضوء على معاناة الأبرياء بغزة، وأعتقد أنها أصابت عندما طرحت الأمر بالطريقة التي عرضته بها".

وأوضح شابيرو "لقد كانت وجهة نظري دائما، منذ مدة طويلة قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، هي أننا نحتاج إلى حل الدولتين، حيث يعيش الفلسطينيون وإسرائيل جنبا إلى جنب بسلام".

وأضاف "أعتقد أننا يجب أن نقول الحقيقة أيضا بشأن حقيقة كون بنيامين نتنياهو، وفق اعتقادي، كان قوة خطيرة ومدمرة، وشخصا عرقل السلام في الشرق الأوسط".

"لن أصمت"

وكانت هاريس قالت، في مؤتمر صحفي أمس الجمعة بعيد اجتماعها بنتنياهو في واشنطن، إنها أعربت للأخير عن قلقها بشأن الحاجة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأكدت هاريس -التي أصبحت المرشّحة المفترضة للحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية إثر تخلّي الرئيس جو بايدن عن سعيه لولاية ثانية- أنها أخبرت نتنياهو أن الوقت قد حان لإبرام صفقة تبادل.

وقالت إن "ما حدث في غزة خلال الأشهر التسعة الماضية مدمر. لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه المآسي. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح مخدرين تجاه المعاناة، وأنا لن أصمت".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ضربة قاسية لأشهر شركتين تدعمان إسرائيل

سرايا - أنفقت شركتا المياه الغازية العالميتان "بيبسي" و"كوكاكولا" مئات ملايين الدولارات خلال عقود لبناء قواعد جماهيرية استهلاكية لهما داخل أسواق بلدان ذات الأغلبية المسلمة، كمصر وباكستان.

بينما تواجه كلتاهما الآن، تحديا كبيرا داخل تلك البلدان بسبب اعلانات المقاطعة لمنتجاتهما والتي امتدت ليس فقط محليا بل أيضا عالميا حتى وصلت إلى دول داخل القارة الأمريكية، بعد اعلانهما الدعم لإسرائيل التي تشن حربا ضارية على فلسـطين خاصة داخل قطاع غزة منذ ما يقرب من عام.

وفي مصر، تراجعت مبيعات الكولا هذا العام، بينما صدرت العلامة التجارية المحلية V7 ثلاثة أضعاف زجاجات الكولا الخاصة بها في الشرق الأوسط والمنطقة الأوسع مقارنة بالعام الماضي.

وفي بنغلاديش، اندلع احتجاج شعبي واسع ضد شركة كوكاكولا مما أجبر الشركة على الغاء حملتها الإعلانية ضد المقاطعة.

وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، تبخر النمو السريع لشركة بيبسي بعد بدء حرب غزة في أكتوبر الماضي الذي راح ضحيته أكثر من 40 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال.

ألغت سنبال حسن، المديرة التنفيذية للشركة الباكستانية، كوكاكولا وبيبسي من قائمة حفل زفافها في كراتشي في أبريل. قالت إنها لا تريد أن تشعر أن أموالها وصلت إلى خزائن الضرائب للولايات المتحدة، أقوى حليف لإسرائيل.

وقالت حسن: "بالمقاطعة يمكن للمرء أن يلعب دورا بعدم المساهمة في تلك الأموال"، بدلا من ذلك، قدمت لضيوف حفل زفافها العلامة التجارية الباكستانية Cola Next.

ولم تكن وحدها، حيث يقول محللو السوق إنه من الصعب وضع رقم بالدولار على المبيعات الخاصة بالشركتين، ولا تزال لدى PepsiCo و Coca-Cola أعمال متنامية في العديد من البلدان في الشرق الأوسط، بينما عانت العلامات التجارية للمشروبات الغربية من انخفاض بنسبة 7% في المبيعات في النصف الأول من العام في جميع أنحاء المنطقة.

وفي باكستان، شهد تطبيق Krave Mart، وهو تطبيق توصيل رائد في مجاله، ارتفاع شعبية منافسي الكولا المحليين مثل Cola Next وPakola ليصبحا حوالي 12% من فئة المشروبات الغازية، حسبما قال المؤسس قاسم شروف لوكالة رويترز هذا الشهر، وقبل المقاطعة، كان الرقم أقرب إلى 2.5%.

وقال شروف إن باكولا، وهي بنكهة صودا الآيس كريم، شكلت معظم المشتريات قبل المقاطعة، ورفض تقديم أرقام لمبيعات Coca-Cola وPepsiCo.


مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي الأسبق يعلن دعم كامالا هاريس ضد ترامب
  • الراديو 9090 تفوز بجائزة أفضل إذاعة في الشرق الأوسط 2024 من «ديرجيست»
  • المرشح تبون: الحملة الإنتخابية كانت نظيف.. الجزائر في مرحلة مفصلية
  • عاجل - نائب الرئيس الامريكي الأسبق: صوتي لـ "هاريس" في الإنتخابات المقبلة
  • الرئاسة الفرنسية تبحث مع ألمانيا دعم أوكرانيا وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط
  • ضربة قاسية لأشهر شركتين تدعمان إسرائيل
  • أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط تزين العاصمة الإدارية
  • وزيرة خارجية ألمانيا: الشرق الأوسط قاب قوسين أو أدنى من كارثة محققة
  • ترامب يحذر من حرب عالمية ثالثة في حال فوز هاريس
  • "دبي للثقافة" تطلق "ورشة المواهب"