مراد: إتفاقَ الطائف هو الفيصلُ والحكم في معالجة القضايا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
دعا رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والثقافة النائب حسن مراد "جميع الأطراف في لبنان إلى اعتماد الحوار كمدخلٍ وحيد لحلِّ كل القضايا العالقة، وفي مقدّمتها انتخابُ رئيسٍ جديد للجمهورية، وملء الشواغر في المواقعِ الأساسيةِ في الدولة"، مشدّدًا على أنّ" اتفاقَ الطائف هو الفيصلُ والحكم الذي يجب أن نستَنِدَ إليه في معالجه القضايا الدستورية المستجدّة".
وقال خلال حفل تخرّج طلاب الجامعة اللبنانية الدولية في البقاع: "إن التربية اليوم تمرُّ بمنحنًى خطير، وعلينا جميعًا أن نقفَ يدًا بيد لانتشالها وإعادتها إحدى أوجه لبنان الحضاري"، منوّهًا ب"الجهد الذي يبذله وزير التربية والكادر الإداري في الوزارة والتعاون المشترك مع لجنة التربية".
وطالب مراد في الوقت نفسه ب"الالتفات إلى الجامعة اللبنانية التي تصارع استمراريتها وحيدةً ومنح أساتذتها حقوقهم المشروعة"، معتبرًا أن" التعليم الخاص عاملٌ مساعد وليس بديلًا، والجامعة الرسمية ستبقى أولوية أولويات لجنة التربية".
ودعا إلى" الوحدة الوطنية من أجل حماية لبنان وتعزيز استقلاله وسيادته والالتفاف خلفَ الدولة والقوى الأمنية والجيش اللبناني الذي أثبت أنه المؤتمنُ على أمنِ الوطنِ والظهيرُ القوي للمقاومة والشعب في مواجهةِ العدوّ".
وختم مراد : "لن نُسقطَ الكتاب فبِه نتّقي شرَّ الحياة، ولم ولن نُسقطَ البندقيةَ طالما أرضنا محتله وبلادنا يُعتدى عليها، ونتعلم من طلاب فلسطين ومقاومتها أصولَ الحياةِ بعزة فهم للذين يواجهون عنا معركة الشرف والحق ضد أعتى قوّة إرهاب في العالم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
يزبك: منفتحون على كل حوار داخلي بناء
أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك في حديث الى برنامج "الجمهورية القوية" عبر إذاعة "لبنان الحرّ" "أنه لا يمكن للبنان أن يكون مقصيا أو مفصولا ومسلوخا عن العائلة العربية الكبرى، وفي مقدمها السعودية، من هنا أهمية الزيارة التي بدأها اليوم رئيس الجمهورية جوزف عون الى المملكة".
وقال: "نحن جميعا متعاطفون مع القضية الفلسطينية، لكن هذا التعاطف لا يجب أن يؤدي بأي شكل الى إضعاف لبنان أو تدميره، وما نطلبه دائما هو تحييد لبنان عن أزمات المنطقة وإبعاده عن المحاور الإقليمية المشبوهة، فالحياد الإيجابي هو الحل الأمثل".
وأشار الى أن "سوريا بحاجة الى لبنان آمن ومستقر أكثر مما لبنان بحاجة الى سوريا آمنة ومستقرة، وهم البلدين المشترك هو إقفال كل الأبواب التي تدخل منها الرياح الإقليمية المدمرة".
وفي الشأن الداخلي، رفض يزبك مقولة إن هذه الحكومة عمرها قصير، "بل يجب أن يكون هدفها الرئيسي وضع حجر أساس بناء الدولة الحديثة، وهذه العملية هي استمرارية لعمل المؤسسات ولا تنتهي بمرحلة زمنية محددة، أي برحيل حكومة ومجيء غيرها مثلا".
أضاف: "نحن منفتحون في أي وقت على كل حوار داخلي بناء، وقد رفضناه في الماضي لأنه كان حوارا تطويعيا ومشروطا وبقوة التهديد والسلاح، واليوم اطار الحوار الوطني هو الدولة فقط، والجيش اللبناني وحده يحمي لبنان وسيادته وشعبه، والدولة اللبنانية هي التي ترسم وتقرر سياساتها الخارجية"، معتبرا "أن "حزب الله" يعيش حالة إنكار تام ولا يزال "يتمرجل" على الدولة اللبنانية، وكأن شيئا لم يحصل مؤخرا، داعيا بيئته في الداخل الى المساهمة الحقيقية منذ اليوم في منع الانزلاق الى حروب عبثية مدمرة جديدة، وفي تثبيت وإرساء قواعد الدولة ومؤسساتها الشرعية التي تحميها وتحمي اللبنانيين جميعا".
ورأى يزبك أنّ" حزب الله خسر كلّ الموارد التي كان يأتي منها المال والسلاح، لذا يكفي "جلد الذات" العبثي والمجّاني"، وسأل: "هل لبنان قادر على مواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية المتطوّرة والهائلة والمدعومة من الولايات المتحدة بشكل قويّ ومباشر بمزيد من الإنتحار وحرق الذات واستجلاب مآسٍ ووويلاتٍ إضافية للبلد؟".