بحضور جماهيري كبير.. أمسية استثنائية لعشاق الفن الأصيل مع أعز الناس بمهرجان الأوبرا الصيفي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة أبدعت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد في إسعاد جمهورها ضمن فعاليات مهرجانها الصيفى للموسيقى والغناء على المسرح المكشوف بحفل غنائي مميز تألقت خلاله فرقة أعز الناس بقيادة المايسترو ماجد سرور بباقة من أجمل الأعمال الغنائية التراثية والمعاصرة منها "بحلف بسماها، أي والله، عمري ما دقت الحب، أعز الناس، ابنى حبيبي، رمش عينه، كعب الغزال، الليلة يا سمرا، بحلم بيك، سهر الليالي، طاير يا هوا، كان في فراشة، يهديك يرضيك وزي ما هي حبها.
ووسط تفاعل وحضور جماهيرى كبير مثلت فقرات الحفل فرصة استثنائية لإستمتاع عشاق الفن الأصيل بروائع غنائية تحمل بين طياتها ذكريات الماضي ونبض الحاضر بأسلوب عصري فريد.
يذكر أن فرقة أعز الناس تقدم ألوان غنائية منوعة مع مواكبة العصر في التوزيع الموسيقي على الآلآت الموسيقية المختلفة وقد نشأت وتأسست على يد مديرها الفني الدكتور سامح عبد العزيز عام ١٩٩٨ وتكونت من عدد من الدارسين الطلبة والطالبات بكورال جامعة عين شمس ثم تولى قيادتها الدكتور ماجد سرور الذي ساعد على تحقيق أهداف الفرقة الرامية لإعادة وإحياء رونق التراث الغنائي وخلق عدد من الأصوات المتميزة التي تؤدي أعمال عمالقة الفن أمثال أم كلثوم، عبد الحليم حافظ، وردة، شادية وفيروز وغيرهم ووضعهم على طريق النجاح والشهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو الدكتورة لمياء زايد تفاصيل الحفل جامعة عين شمس دار الأوبرا المصرية أعز الناس
إقرأ أيضاً:
شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
في حي لاتريكوندا جيرمان بمنطقة سيريكوندا الواقعة جنوب غربي العاصمة الغامبية بانجول تقف شجرة الكابوك الضخمة -التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشجرة الكبرى"- شاهدا على عراقة الطبيعة وصمودها عبر الزمن.
يبلغ طول هذه الشجرة المعمرة 30 مترا، وتتميز بساق عريضة وضخمة، مما يجعلها واحدة من أكبر مصادر الظل الطبيعية في المنطقة.
وتحظى هذه الشجرة بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، إذ يعتقد السكان أنها مقدسة، ويتّبع البعض تقاليد قديمة تتضمن التوجه إليها بالدعاء والتبرك.
رمز للمقاومة في وجه التوسع العمرانيووفقا لخبراء، كانت أشجار الكابوك منتشرة في غابات غرب أفريقيا الاستوائية، لكنها تضاءلت بسبب التوسع العمراني، ومع ذلك ظلت الشجرة الكبرى صامدة، لتصبح رمزا للهوية المحلية وشاهدا على قرون من التاريخ.
ويشير مؤرخون محليون إلى أن عمر الشجرة يتراوح بين 200 و300 عام، وأنها لعبت في الماضي دورا اجتماعيا وثقافيا مهما، إذ كانت ظلالها مكانا لاجتماع شيوخ القرى واتخاذ القرارات المهمة.
ملتقى للتجار والمسافرينوتقول روايات شعبية إن التجار والمسافرين اعتادوا الاحتماء في ظل الشجرة خلال رحلاتهم، إذ شكّلت على الدوام محطة استراحة على الطرق التجارية القديمة.
إعلانواليوم، لا تزال الشجرة الكبرى مركزا للحياة اليومية، إذ تحيط بها أسواق صغيرة لبيع الفواكه الاستوائية مثل الموز والمانغو والبطيخ، وتعد محطة استراحة للمارة والسائقين.
وبالإضافة إلى كونها موقعا تجاريا تعد الشجرة الكبرى رمزا ثقافيا يحمل أهمية روحية في معتقدات بعض المجتمعات المحلية، مثل الماندنغ والولوف والفولاني.
ويؤمن البعض بأن هذه الشجرة تحتضن أرواح الأجداد، وأن جذورها العميقة توفر ملجأ روحيا، في حين يأتيها آخرون للتضرع بالدعاء وطلب الأمن والرخاء، تاركين تحت ظلالها نذورهم.
وبفضل حجمها الضخم وأهميتها الثقافية تحولت الشجرة الكبرى إلى وجهة جذابة للسياح، خاصة عشاق الطبيعة والمصورين الذين يقصدون "لاتريكوندا جيرمان" لالتقاط صور للشجرة المهيبة التي لا تزال تتحدى الزمن وتحمل أسرار الأجيال الغابرة.