بغداد اليوم - نينوى

حذر عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني قادر قاجاغ، اليوم السبت (27 تموز 2024)، من موجات نزوح جديدة لاهالي سنجار بسبب الإنجازات السياسية الوهمية.

وقال قاجاغ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عمليات عودة النازحين تتم بصورة سريعة وغير مدروسة، ولغرض احتساب إنجاز سياسي لوزارة الهجرة، والجهة التي تعمل معها".

وأضاف أن "الجميع يعلم بأن سنجار غير مستقرة أمنياً، وغير مستقرة خدميا، وتحتاج الدعم المالي لغرض تعويض المواطنين من النازحين لغرض إعادة أعمار منازلهم، وإلا سيتم نقل العوائل من مخيمات دهوك إلى مخيمات أخرى في سنجار، لغرض تسجيل إنجازات وهمية فقط".

وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، في حزيران الماضي، عودة 569 نازحا إلى مناطقهم الأصلية في سنجار، هذا وتشهد مناطق سنجار تداخلات سياسية وامنية وعوائق سياسية تمنع عودة النازحين المتبقين من المكون الايزيدي من كردستان الى مناطقهم الاصلية لأغراض انتخابية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الكويت وفوبيا الاجتياح !؟

بقلم : عمر الناصر ..

المثل يگول ” التلدغة الحية بيده يخاف من جرة الحبل ” من الطبيعي جدا ان يكون هنالك خوف وفوبيا وهواجس من اي نشاط رياضي عراقي تستضيفه الكويت ، مما يستدعي استنفارها ورفع حالة التأهب الاستباقي لديها من دخول الجمهور لتشجيع المنتخب العراقي كما تفعل الكثير من جماهير دول العالم ، الذي يفسره الكثير بأنها تعيد ذكريات واحداث والم الماضي الموجع الذي لايمكن ان ينساه اي شعب على ارض المعمورة، اذا ماتعرض لنفس الممارسات والسياسات والسلوكيات العبثية التي اتبعها النظام السابق ، وبغض النظر عن الاسباب التاريخية التي لازالت تتأثر بها سياستنا الخارجية هذا اليوم، والتي اخذت حصة الاسد من تلك المشاكل الازلية ، فأن بقايا رواسب وعُقد الازمنة الغابرة تحتاج لعشرات السنين لاذابتها واعادة صهرها خارج بوتقة اذهان الشعبين ،لغرض منع توريث الاحقاد للاجيال القادمة من خلال قطع الطريق امام استراتيجية الاجترار المبرمج لمأساة الاجتياح التي حدثت في تلك الحقبة ،والتي تستدعي من الحكماء في الدولتين ان تقف بوجه البروباغاندا الاعلامية التي تسعى لشيطنة وتفسير وتصنيف اي مبادرات ونوايا سليمة من الجانبين بشكل مغلوط لتضعها في خانة ” الرسائل السياسية” او “فتل العضلات ” كما يصفها البعض، خصوصاً بأننا لم نصل بعد لنقطة لعب المجتمع المدني بين الدولتين دورهم الفاعل لاخذ زمام المبادرة لانجاز مشاريع مشتركة تتعلق بجزئية التوريد الايجابي للمشتركات بين البلدين وازالة الحساسية بين بغداد والكويت، عن طريق اتباع استراتيجيات ذكية وممنهجة، واستثمارها لاخذ الدعم من احد “الاضلاع الستة ” للدول المحيطة بالعراق لغرض تمكين السيادة العراقية، واعادة الثقة المفقودة بسبب تداعيات غزو الكويت عام ١٩٩١ ، في وقت ان الكثير من الدول الاقليمية قد استثمرت الخلافات البينية لابقاء العراق ودول المنطقة في حالة من الوهن والخمول والانقسام المستدام .

انتهى ..

خارج النص / ادامة الدفق والزخم الرياضي بين العراق والكويت كفيل بتصفير الخلافات البينية .

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • عودة المغادرين بعد تعديل أوضاعهم مرة أخرى إلى الإمارات دون قيود
  • الكويت وفوبيا الاجتياح !؟
  • حراك ديالى يطلق تحذيرات مبكرة: التقسيمات الطائفية ستقودنا للمجهول
  • حراك ديالى يطلق تحذيرات مبكرة: التقسيمات الطائفية ستقودنا للمجهول - عاجل
  • نزوح كثيف من الخرطوم بسبب تبادل القصف بين الجيش والدعم السريع
  • مستشفى دار الشفاء بالبصرة لـبغداد اليوم: ليس لدينا عقد مع اتحاد الكرة وقرار نقل ايمن حسين فردي - عاجل
  • بعدما أثارته بغداد اليوم.. صحة البصرة ترد على منتقدي إجراءاتها إزاء إصابة أيمن حسين - عاجل
  • خطر خلال الأيام المقبلة.. تحذيرات جديدة من عالم الزلزال الهولندي (فيديو)
  • عاجل - أهالي الأسرى الإسرائيليين يحملون 27 نعشا في مسيرة بتل أبيب
  • الاحتلال يعزز قواته بنتساريم لمنع عودة النازحين لشمال القطاع