تصريحات مثيرة ضد نتنياهو من المرشح المحتمل لمنصب نائب الرئيس بأميركا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
#سواليف
قال #حاكم_بنسلفانيا #جوش_شابيرو، المرشح الديمقراطي المحتمل لمنصب #نائب_الرئيس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو #قوة_خطيرة ومدمرة، وشخص يعرقل إحلال #السلام في #الشرق_الأوسط.
وعلّق شابيرو على تصريحات كانت قد أدلت بها نائبة الرئيس الأميركي كامالا #هاريس حول #الحرب على قطاع #غزة بالقول إنها كانت محقة بتسليط الضوء على #معاناة(الأبرياء في القطاع.
وقال في تصريحات أدلى بها للصحافة على هامش فعالية داعمة لترشح هاريس للانتخابات الرئاسية الأميركية إن هاريس “تحدثت عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، والحاجة إلى إعادة الرهائن إلى ديارهم، وعن كون ذلك ضروريا لتحقيق السلام في الشرق الأوسط”.
مقالات ذات صلة تصريح صحفي صادر عن حماس حول أكاذيب نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي 2024/07/27وتابع “لقد كانت محقة في تسليط الضوء على معاناة الأبرياء بغزة، وأعتقد أنها أصابت عندما طرحت الأمر بالطريقة التي عرضته بها”.
وأوضح شابيرو “لقد كانت وجهة نظري دائما، منذ مدة طويلة قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، هي أننا نحتاج إلى حل الدولتين، حيث يعيش الفلسطينيون وإسرائيل جنبا إلى جنب بسلام”.
وأضاف “أعتقد أننا يجب أن نقول الحقيقة أيضا بشأن حقيقة كون بنيامين نتنياهو، وفق اعتقادي، كان قوة خطيرة ومدمرة، وشخصا عرقل السلام في الشرق الأوسط”.
“لن أصمت”
وكانت هاريس قالت، في مؤتمر صحفي أمس الجمعة بعيد اجتماعها بنتنياهو في واشنطن، إنها أعربت للأخير عن قلقها بشأن الحاجة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأكدت هاريس -التي أصبحت المرشّحة المفترضة للحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية إثر تخلّي الرئيس جو بايدن عن سعيه لولاية ثانية- أنها أخبرت نتنياهو أن الوقت قد حان لإبرام صفقة تبادل.
وقالت إن “ما حدث في غزة خلال الأشهر التسعة الماضية مدمر. لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه المآسي. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح مخدرين تجاه المعاناة، وأنا لن أصمت”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حاكم بنسلفانيا نائب الرئيس نتنياهو قوة خطيرة السلام الشرق الأوسط هاريس الحرب غزة معاناة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد لترامب أن المجتمع الدولي "يعول" على قدرته على التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط
القاهرة - أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لنظيره الأميركي دونالد ترامب السبت أن المجتمع الدولي "يعول" على قدرته "على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة" بين اسرائيل والفلسطينيين، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وتواصل الرئيسان هاتفيا السبت للمرة الأولى منذ طرح ترامب اقتراحا لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، رفضها السيسي وزعماء عرب آخرون بشدة.
وأفاد البيان الصادر عن مكتب الرئيس المصري بأن السيسي شدد خلال الاتصال على أن "المجتمع الدولي يعول على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود".
وأورد البيان أن السيسي وجه دعوة لترامب الى زيارة مصر كما تلقى من ترامب دعوة لزيارة واشنطن. وشدد الرئيسان على أهمية "استمرار التواصل بينهما والتنسيق والتعاون".
وبعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 19 كانون الثاني/يناير، طرح ترامب الأسبوع الماضي اقتراحا يقضي ب"تنظيف" قطاع غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن "أكثر أمانا"، مثل مصر أو الأردن، معربا عن أمله أن يأخذ السيسي "بعض" سكان غزة.
وقال ترامب حينها إنه سيتحدث مع السيسي الأحد، لكن مصر نفت لاحقا إجراء المكالمة.
ورفضت كل من مصر والأردن الخطة.
واعتبر السيسي الأربعاء خلال مؤتمر صحافي في القاهرة أن "ترحيل الشعب الفلسطيني وتهجيره هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".
وشدد السيسي على أن مصر "عازمة على العمل مع الرئيس ترامب للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين" الإسرائيلية والفلسطينية.
لكن ترامب شدد الخميس على أن مصر والأردن ستقبلان باستقبال النازحين من غزة، رغم إعلان الدولتين رفضهما خطته.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي "سيفعلون ذلك. نحن نفعل الكثير من أجلهم، وسيفعلون ذلك".
مصر حليفة الولايات المتحدة والدولة الوحيدة إلى جانب إسرائيل التي حصلت على إعفاء من تجميد ترامب المساعدات الخارجية الشهر الماضي.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، أدّت مصر دورا متوازنا ودقيقا إذ حافظت على دورها كوسيط في النزاع مع وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية.
وقال السيسي الأربعاء تعليقا على اقتراح ترامب إن "الشعب المصري لو حدث هذا الأمر، سيخرج إلى الشارع ويرفض ذلك، ويقول +لا تشارك في ظلم+".
وأكّد وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن السبت خلال اجتماع في القاهرة رفضهم "تهجير" الفلسطينيين من أرضهم أو "التشجيع على نقلهم"، معربين عن أملهم بالعمل مع إدارة دونالد ترامب "من أجل تنفيذ حل الدولتين".
ولم يذكر البيان الصادر عن مكتب السيسي السبت ما اقترحه ترامب، لكنه أفاد بأن "الاتصال شهد حوارا ايجابيا بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأميركية".
Your browser does not support the video tag.