خطأ كارثي في حفل افتتاح أولمبياد باريس يثير الغضب بفرنسا «فيديو»
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
حالة من الغضب الشديد انتابت الجماهير ووسائل الإعلام الفرنسية، وذلك بعد الخطأ الكارثي الذي وقع أثناء حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد باريس 2024".
وبعد حفل مميز وتاريخي نال إعجاب الملايين حول العالم، وقع منظمي حفل "أولمبياد باريس 2024" في خطأ كارثي، وهو رفع العلم الأولمبي في ختام الحفل "معكوسًا".
ومن المعروف أن العلم الأولمبي يتكون من شعار يتضمن ثلاث حلقات فوق حلقتين، لكن العلم الذي تم رفعه خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس كانت الثلاث حلقات في الأسفل والحلقتين في الأعلى.
لحظة رفع العلم الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024™️#الألعاب_الأولمبية | #باريس2024#Olympics2024 | #Paris2024 pic.twitter.com/OzeoJW3IC9
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) July 26, 2024
وأقيم، مساء الجمعة، حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، والتي تمتد في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، في مشهد استثنائي فريد من نوعه جذب أنظار عشاق الرياضة حول العالم إلى مدينة النور، حيث نُظم الاحتفال على ضفاف نهر السين.
ولأول مرة في تاريخ الألعاب الأولمبية، أقيم حفل الافتتاح خارج ملعب رياضي، ليكون على ضفاف نهر السين الذي يتدفق في قلب باريس، حيث يُقام موكب للرياضيين في نهر السين وتعبر الوفود المشاركة على قوارب مجهزة بكاميرات تسمح للمشاهدين برؤيتهم عن قرب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 افتتاح أولمبياد باريس 2024 افتتاح دورة الألعاب الأولمبية العلم الأولمبي دورة الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبیة أولمبیاد باریس حفل افتتاح باریس 2024
إقرأ أيضاً:
بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
خاص
في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .
وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.
وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .
وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.
بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.
والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4