الحرة:
2025-01-20@14:39:24 GMT

بسبب نساء القطط.. استياء بين جمهوريين من نائب ترامب

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

بسبب نساء القطط.. استياء بين جمهوريين من نائب ترامب

أعرب أعضاء من الحزب الجمهوري عن "استيائهم" من السناتور جي دي فانس، الذي اختاره الرئيس السابق دونالد ترامب، نائبا له في حال عودته للبيت الأبيض، وذلك بعد انتشار مقاطع فيديو قديمة وثقت انتقاده من وصفهن بـ"نساء القطط"، في إشارة إلى نساء الحزب الديمقراطي.

وأوردت مجلة "بوليتيكو" الأميركية في تقرير لها، أن فانس مر بـ"أسبوع صعب"، مع عدم إخفاء بعض الجمهوريين إحباطهم بسبب انتشار تصريحات قديمة للسناتور اليميني من ولاية أوهايو، البالغ من العمر 39 عاما.

ويشعر جمهوريون بقلق متزايد بعد أسبوع من ظهور مقاطع فيديو لفانس وهو يصف نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، وديمقراطيات أخريات بأنهن "نساء قطط بلا أطفال"، ويقترح أن الآباء يجب أن "يتمتعوا بسلطة سياسية أكبر" ممن لا أطفال لهم.

JD Vance says women who haven’t given birth are “childless cat ladies who are miserable at their own lives” and shouldn’t be in politics because they “don’t have a direct stake” in America pic.twitter.com/Djw5CNKXcJ

— Kamala HQ (@KamalaHQ) July 25, 2024

وقالت "بوليتيكو" إن هذا الوضع يثير قلق بعض الجمهوريين وإحباطهم. ومن بينهم المعلق المحافظ بن شابيرو، الذي تساءل عما إذا كان يجب على ترامب اختيار فانس، قائلا: "إذا كانت هناك آلة زمن، وإذا عاد الوقت أسبوعين إلى الوراء، هل كان ترامب سيختار جي دي فانس مرة أخرى؟ أشك في ذلك".

وتساءل جمهوريون آخرون علنا عما إذا كانت حملة ترامب قد توقعت حقا الموجة العارمة من التعليقات القديمة للسناتور فانس، حسب المجلة.

ونقلت عن الاستراتيجي الجمهوري من ولاية ويسكونسن، بيل مكوشين، قوله: "من بين الأشخاص الذين تم ذكرهم كمرشحين محتملين لتولي منصب نائب ترامب، كان فانس أكبر مخاطرة، لأنه لم يتم اختباره على المستوى الوطني من قبل".

وأضاف: "سنرى خلال الأيام الـ102 المقبلة كيف سيصمد تحت الأضواء الساطعة في الحملة الانتخابية".

السيناتور جي دي فانس.. ترامب يختار مرشحه لمنصب نائب الرئيس أوردت منصة تروث سوشيال، الاثنين، أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، اختار سناتور أوهايو، جي.دي فانس، مرشحا لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

فيما اعتبر أحد أعضاء مجلس النواب الجمهوريين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن هذه المخاوف بشأن فانس "لم تأت فقط من المنتقدين".

وقال عضو مجلس النواب الجمهوري لـ"بوليتيكو": "اعثر لي على مسؤول منتخب علنا في مجلس الشيوخ يدعم جي دي فانس غير مايك لي".

وتزامنت هذه التغيرات مع قرب نائبة الرئيس كامالا هاريس، من الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي، بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق، وتحطيم حملتها الانتخابية أرقاما قياسية في جمع التبرعات، وفق المجلة.

ومنذ بدأت هاريس حملتها الانتخابية، بدأ الديمقراطيون في شن هجمات على فانس. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن هذه الهجمات "بدأت تؤثر عليه"، حيث قال محلل شبكة "سي إن إن"، هاري إنتن، إن فانس "حصل على نسبة تأييد (سالب 5 بالمئة) في استطلاعات الرأي، وهو أقل من أي مرشح لمنصب نائب الرئيس في التاريخ".

وكانت شعبية فانس أقل بنحو 3 نقاط مئوية في استطلاعين للرأي أصدرتهما هذا الأسبوع صحيفة نيويورك تايمز/كلية سيينا وإذاعة "إن بي آر"/"بي بي إس نيوز"/كلية ماريست، حيث وجد الأخير أن 28 بالمئة من الناخبين المسجلين لديهم وجهة نظر إيجابية لفانس، بينما نظر إليه 31 بالمئة بشكل سلبي، و41 بالمئة غير متأكدين أو لم يسمعوا عنه.

وفي ردها على تعليقات فانس، أصدرت حملة هاريس بيانا بعنوان "يوم سعيد للتلقيح الاصطناعي للجميع باستثناء جيه دي فانس".

"ستصبح رئيسا".. تقرير يستعرض تجربة جي دي فانس في حرب العراق وكيف غيرته؟ سلط تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، الضوء على التحولات التي عاشها مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس بعد خدمته في العراق كجندي في مشاة البحرية الأميركية قبل نحو عقدين من الزمن.

من جانبه، أشار المتحدث باسم فانس، لوك شرودر، لمجلة "بوليتيكو"، إلى التقارير التي تفيد بأن تجمعات فانس هذا الأسبوع وصلت إلى "أقصى طاقتها"، وأن فعاليات جمع التبرعات "حققت نتائج كبيرة"، وصلت إلى مبلغ مكون من 7 أرقام.

ومع ذلك، قال خبراء للمجلة إن اختيار فانس جاء "خلال مرحلة مختلفة تماما من السباق الرئاسي، وهي المنافسة بين بايدن وترامب قبل أسبوع واحد فقط، كوسيلة لتنشيط قاعدة كانت بالفعل موحدة بقوة خلف ترامب بدلاً من استقطاب أية دوائر انتخابية جديدة".

وقال جوشوا نوفوتني، وهو استراتيجي سياسي جمهوري في ولاية بنسلفانيا: "لم يكن فانس اختيارا سياسيا. لم يتم اختياره للحصول على أفضلية في بعض المجالات، بل تم اختياره كشخص يثق به ترامب ويريد أن يخدم معه".

وعلى الرغم من أسبوع فانس "السيئ"، حسب "بوليتيكو"، فقد أصر ترامب على أنه "لا يشعر بأي ندم" على اختياره لعضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو. وقال لشبكة "فوكس نيوز"، الخميس، إنه لم يكن ليختار بشكل مختلف، حتى لو كان يعلم بأن هاريس ستكون مرشحة الديمقراطيين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: لمنصب نائب الرئیس جی دی فانس

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس الصيني يحضر حفل تنصيب ترامب في أول حضور لسياسي صيني كبير لحفل تنصيب رئيس أمريكي

يناير 17, 2025آخر تحديث: يناير 17, 2025

المستقلة/- أعلنت الصين أن نائب الرئيس هان تشنغ سيحضر حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين ــ وهي المرة الأولى التي يشهد فيها زعيم صيني كبير أداء رئيس أميركي لليمين الدستورية.

وكان ترامب قد دعا الرئيس الصيني شي جين بينج، من بين زعماء آخرين ــ وهو ما يشكل كسر للتقاليد حيث لا يحضر الزعماء الأجانب تقليدياً مراسم تنصيب الرئيس الأميركي.

وقالت الصين إنها تريد العمل مع الحكومة الأميركية الجديدة “لإيجاد الطريقة الصحيحة للبلدين للتوافق مع بعضهما البعض في العصر الجديد”.

ولكن بكين تستعد أيضا لرئاسة ترامب التي من المتوقع أن تشمل فرض تعريفات جمركية جديدة على الواردات الصينية الصنع وخطابات أكثر عدوانية ــ فقد وصف ماركو روبيو، المرشح لمنصب وزير الخارجية، الصين بأنها “أكبر عدو وأكثرها تقدماَ واجهته أميركا على الإطلاق”.

وبصفته رئيس، لم يحضر شي أبدا مراسم تنصيب أو تتويج، واختار بدلاً من ذلك إرسال ممثل عنه. حضر السفير الصيني لدى الولايات المتحدة آخر حفلي تنصيب رئاسيين في عامي 2017 و2021.

لكن بكين أرسلت نوابًا للرئيس لمثل هذه الاحتفالات في أماكن أخرى – حضر هان تنصيب الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في أكتوبر 2023. وكان سلفه، وانج تشي شان، حاضرًا لتنصيب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور في عام 2022 والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في عام 2023.

ومن بين القادة الأجانب الآخرين الذين تمت دعوتهم لحضور حفل التنصيب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.

صرحت المتحدثة باسم ترامب كارولين ليفات لوسائل الإعلام الأمريكية أن دعوة شي كانت “مثالاً على قيام ترامب بإنشاء حوار مفتوح مع قادة الدول التي ليست مجرد حلفاء لنا بل خصومنا ومنافسينا”.

أشارت تقارير سابقة إلى أن بعض مستشاري ترامب أرادوا حضور كاي تشي. يُنظر إلى كاي البالغ من العمر 66 عامًا على نطاق واسع باعتباره اليد اليمنى لشي، وهو عضو في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي المكونة من سبعة أعضاء، وهو ما يعادل مجلس الوزراء في الصين.

هان، الذي تم تعيينه نائباً للرئيس في مارس/آذار 2023، يُعرف باسم “الرقم ثمانية” – الزعيم الأقدم بعد الرجال السبعة في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي.

كان هان أيضًا عضوًا حتى أكتوبر/تشرين الأول 2022، عندما بدأ شي فترة ولاية ثالثة تاريخية في السلطة وعين نوابه الأكثر ثقة في المناصب العليا.

قبل ذلك، أمضى هان معظم حياته السياسية في شنغهاي، حيث ولد. في عام 2007، عمل مساعدًا لشي عندما كان الأخير سكرتيرًا للحزب في شنغهاي، قبل أن يتولى المنصب بنفسه لاحقًا في عام 2012.

كانت الشؤون الخارجية محورًا رئيسيًا له في فترة ولايته كنائب للرئيس. قاد مجموعة للترويج لمبادرة الحزام والطريق – وهو مشروع رئيسي للتجارة والبنية التحتية في الصين – وترأس لجنة توجيهية للألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين.

لكن حقيقة أن هان لم يعد يجلس في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي ربما كانت اعتبارًا رئيسيًا في قرار بكين بإرساله.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الصيني يصل إلى واشنطن لحضور حفل تنصيب ترامب.. ما دلالات الزيارة؟
  • «الشعب الجمهوري» يطلق مبادرة لتخفيض الأسعار في قرى أبوتشت حتى نهاية شهر رمضان
  • نائب الرئيس الصيني يجتمع مع فانس وماسك قبيل تنصيب ترامب
  • فانس يجري محادثات مع نائب الرئيس الصيني
  • بوليتيكو: لماذا فشل جو بايدن وأصبح إرثه تحت رحمة ترامب؟
  • نائبة "التضامن" تشهد انطلاق فعاليات النسخة الثانية من "منتدى الشعب الجمهوري"
  • منتدى الشعب الجمهوري يختتم يومه الثاني بجلسة حوارية بعنوان شراكة بين الأجيال
  • تستعد هاريس لتركه خلال ساعات.. صور من داخل منزل نائب الرئيس الأمريكي الجديد
  • منتدى «الشعب الجمهوري» يختتم يومه الثاني بجلسة «شراكة بين الأجيال»
  • نائب الرئيس الصيني يحضر حفل تنصيب ترامب في أول حضور لسياسي صيني كبير لحفل تنصيب رئيس أمريكي