الحرة:
2024-09-08@02:29:27 GMT

بسبب نساء القطط.. استياء بين جمهوريين من نائب ترامب

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

بسبب نساء القطط.. استياء بين جمهوريين من نائب ترامب

أعرب أعضاء من الحزب الجمهوري عن "استيائهم" من السناتور جي دي فانس، الذي اختاره الرئيس السابق دونالد ترامب، نائبا له في حال عودته للبيت الأبيض، وذلك بعد انتشار مقاطع فيديو قديمة وثقت انتقاده من وصفهن بـ"نساء القطط"، في إشارة إلى نساء الحزب الديمقراطي.

وأوردت مجلة "بوليتيكو" الأميركية في تقرير لها، أن فانس مر بـ"أسبوع صعب"، مع عدم إخفاء بعض الجمهوريين إحباطهم بسبب انتشار تصريحات قديمة للسناتور اليميني من ولاية أوهايو، البالغ من العمر 39 عاما.

ويشعر جمهوريون بقلق متزايد بعد أسبوع من ظهور مقاطع فيديو لفانس وهو يصف نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، وديمقراطيات أخريات بأنهن "نساء قطط بلا أطفال"، ويقترح أن الآباء يجب أن "يتمتعوا بسلطة سياسية أكبر" ممن لا أطفال لهم.

JD Vance says women who haven’t given birth are “childless cat ladies who are miserable at their own lives” and shouldn’t be in politics because they “don’t have a direct stake” in America pic.twitter.com/Djw5CNKXcJ

— Kamala HQ (@KamalaHQ) July 25, 2024

وقالت "بوليتيكو" إن هذا الوضع يثير قلق بعض الجمهوريين وإحباطهم. ومن بينهم المعلق المحافظ بن شابيرو، الذي تساءل عما إذا كان يجب على ترامب اختيار فانس، قائلا: "إذا كانت هناك آلة زمن، وإذا عاد الوقت أسبوعين إلى الوراء، هل كان ترامب سيختار جي دي فانس مرة أخرى؟ أشك في ذلك".

وتساءل جمهوريون آخرون علنا عما إذا كانت حملة ترامب قد توقعت حقا الموجة العارمة من التعليقات القديمة للسناتور فانس، حسب المجلة.

ونقلت عن الاستراتيجي الجمهوري من ولاية ويسكونسن، بيل مكوشين، قوله: "من بين الأشخاص الذين تم ذكرهم كمرشحين محتملين لتولي منصب نائب ترامب، كان فانس أكبر مخاطرة، لأنه لم يتم اختباره على المستوى الوطني من قبل".

وأضاف: "سنرى خلال الأيام الـ102 المقبلة كيف سيصمد تحت الأضواء الساطعة في الحملة الانتخابية".

السيناتور جي دي فانس.. ترامب يختار مرشحه لمنصب نائب الرئيس أوردت منصة تروث سوشيال، الاثنين، أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، اختار سناتور أوهايو، جي.دي فانس، مرشحا لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

فيما اعتبر أحد أعضاء مجلس النواب الجمهوريين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن هذه المخاوف بشأن فانس "لم تأت فقط من المنتقدين".

وقال عضو مجلس النواب الجمهوري لـ"بوليتيكو": "اعثر لي على مسؤول منتخب علنا في مجلس الشيوخ يدعم جي دي فانس غير مايك لي".

وتزامنت هذه التغيرات مع قرب نائبة الرئيس كامالا هاريس، من الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي، بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق، وتحطيم حملتها الانتخابية أرقاما قياسية في جمع التبرعات، وفق المجلة.

ومنذ بدأت هاريس حملتها الانتخابية، بدأ الديمقراطيون في شن هجمات على فانس. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن هذه الهجمات "بدأت تؤثر عليه"، حيث قال محلل شبكة "سي إن إن"، هاري إنتن، إن فانس "حصل على نسبة تأييد (سالب 5 بالمئة) في استطلاعات الرأي، وهو أقل من أي مرشح لمنصب نائب الرئيس في التاريخ".

وكانت شعبية فانس أقل بنحو 3 نقاط مئوية في استطلاعين للرأي أصدرتهما هذا الأسبوع صحيفة نيويورك تايمز/كلية سيينا وإذاعة "إن بي آر"/"بي بي إس نيوز"/كلية ماريست، حيث وجد الأخير أن 28 بالمئة من الناخبين المسجلين لديهم وجهة نظر إيجابية لفانس، بينما نظر إليه 31 بالمئة بشكل سلبي، و41 بالمئة غير متأكدين أو لم يسمعوا عنه.

وفي ردها على تعليقات فانس، أصدرت حملة هاريس بيانا بعنوان "يوم سعيد للتلقيح الاصطناعي للجميع باستثناء جيه دي فانس".

"ستصبح رئيسا".. تقرير يستعرض تجربة جي دي فانس في حرب العراق وكيف غيرته؟ سلط تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، الضوء على التحولات التي عاشها مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس بعد خدمته في العراق كجندي في مشاة البحرية الأميركية قبل نحو عقدين من الزمن.

من جانبه، أشار المتحدث باسم فانس، لوك شرودر، لمجلة "بوليتيكو"، إلى التقارير التي تفيد بأن تجمعات فانس هذا الأسبوع وصلت إلى "أقصى طاقتها"، وأن فعاليات جمع التبرعات "حققت نتائج كبيرة"، وصلت إلى مبلغ مكون من 7 أرقام.

ومع ذلك، قال خبراء للمجلة إن اختيار فانس جاء "خلال مرحلة مختلفة تماما من السباق الرئاسي، وهي المنافسة بين بايدن وترامب قبل أسبوع واحد فقط، كوسيلة لتنشيط قاعدة كانت بالفعل موحدة بقوة خلف ترامب بدلاً من استقطاب أية دوائر انتخابية جديدة".

وقال جوشوا نوفوتني، وهو استراتيجي سياسي جمهوري في ولاية بنسلفانيا: "لم يكن فانس اختيارا سياسيا. لم يتم اختياره للحصول على أفضلية في بعض المجالات، بل تم اختياره كشخص يثق به ترامب ويريد أن يخدم معه".

وعلى الرغم من أسبوع فانس "السيئ"، حسب "بوليتيكو"، فقد أصر ترامب على أنه "لا يشعر بأي ندم" على اختياره لعضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو. وقال لشبكة "فوكس نيوز"، الخميس، إنه لم يكن ليختار بشكل مختلف، حتى لو كان يعلم بأن هاريس ستكون مرشحة الديمقراطيين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: لمنصب نائب الرئیس جی دی فانس

إقرأ أيضاً:

«العملات المشفرة» تتأرجح بين مبادرة ترامب وتحفظ هاريس

طه حسيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ترامب يسعى لتعزيز قاعدة ناخبيه من أبناء الطبقة العاملة مباراة «الإصابة والمرض والفوضى» في «فلاشينج ميدوز»!

في تغيير جذري لموقفه السابق من العملات الرقمية، أعلن المرشح «الجمهوري» في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب عزمه إطلاق منصة للعملات المشفرة، واعتبرها بديلاً للبنوك والمؤسسات المالية الكبرى، بعدما اتخذ موقفاً عدائياً منها أثناء توليه منصب الرئاسة. لكن المرشح الجمهوري يقدم نفسه حالياً رائداً في هذا المجال، ويعد بتحويل الولايات المتحدة الأميركية إلى «قوة عظمى للبيتكوين»، ومن خلال نموذج الإفصاح المالي الخاص به، كشف المرشح «الجمهوري» في انتخابات الرئاسة أنه يمتلك ما يزيد على مليون دولار من العملات المشفرة. 
وكان ترامب قد بدأ يوم 22 أغسطس الترويج لمنصة العملات الرقمية التابعة لمنظمة ترامب التي سيتم إطلاقها قريباً، والتي تحمل اسم The DeFiant Ones لمتابعيه البالغ عددهم 7.5 مليون على موقع «تروث شوشيال». وقد أمضى اثنان من أبناء ترامب، إريك ترامب ودونالد جونيور، أسابيع في التسويق للمنصة المرتقبة، التي وصفها إيرك بأنها «العقارات الرقمية». المنصة التي وعد بها ترامب تعتمد على آلية التمويل اللامركزي، لكونها تسمح بعدم استخدام وسيط، مثل البنوك التقليدية لتنفيذ معاملات مع طرف ثالث، وتعتمد الآلية على تقنية «بلوك تشين»، والتي تحتفظ بسجل للمعاملات لا يمكن انتهاكه من الناحية النظرية، ويكون متاحاً للجميع.
وفي شهر مايو الماضي، أصبح ترامب أول مرشح رئاسي يقبل التبرعات بالعملات المشفرة. وفي يوليو الماضي، ترأس المرشح الرئاسي «الجمهوري» أكبر مؤتمر للعملات المشفرة «بيتكوين 2024» في ناشفيل بولاية تينيسي، قال ترامب: «أنا فخور بأن أكون أول رئيس أميركي يتحدث في مؤتمر خاص بالبيتكوين».. ومنذ دعمه قطاع العملات المشفرة، جمع ترامب تبرعات بلغت 25 مليون دولار من القطاع حتى نهاية يوليو الماضي.
وخلال مؤتمر «بيتكوين 2024»، وعد ترامب في حال إعادة انتخابه بأن يكون «الرئيس المؤيد للبيتكوين الذي تحتاج إليه الولايات المتحدة الأميركية»، موقف يخالف وجهة النظر التي تتبناها الإدارة الديمقراطية الحالية والقائمة على تنظيم قطاع العملات المشفرة.
 وأطلق الرئيس السابق دونالد ترامب سلسلة من الوعود خلال المؤتمر أهمها: تعيين مجلس من «أشخاص يحبون القطاع» لوضع لوائح التشفير، وإقالة رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصة (والمتشكك في التشفير) جاري جينسلر، الذي منع بنك الاحتياطي الفيدرالي من إنشاء عملته الرقمية الخاصة، وإنشاء مخزون استراتيجي من البيتكوين، وتخفيف عقوبة السجن على روس أولبريخت، الذي أدين في عام 2015 لإنشاء سوق تشفير للسلع غير القانونية. 
وكشف ترامب، الذي تقدر مجلة فوربس صافي ثروته بـ4.5 مليار دولار، أنه حصل على 7.2 مليون دولار في صفقة ترخيص «رموز قابلة للاستبدال» NFT، بينما حصل أيضاً على ما لا يقل عن مليون دولار، وما يصل إلى 5 ملايين دولار، في «مفتاح إيثريوم الافتراضي».
ويقول بول كروجمان، الأكاديمي الأميركي الحائز نوبل في الاقتصاد: «إن قيمة الأصول المشفرة في العالم تبلغ الآن أكثر من تريليوني دولار»، ما يعني ضرورة التعامل معها على محمل الجد، وبات واضحاً أن دعم العملات المشفرة قد دخل المعترك الانتخابي، فالحزب «الجمهوري» أشار في برنامجه لعام 2024 إلى إنهاء ما يصفه الحزب بحملة «الديمقراطيين» غير القانونية و«غير الأميركية» ضد العملات الرقمية، ما يعني أن رفض معاملة الأصول الرقمية بالطريقة نفسها التي يتم التعامل بها مع الأسهم والبنوك التقليدية. كما وعد ترامب بتحويل أميركا إلى «قوة عظمى في البيتكوين»، ما يعني شراء الحكومة الأميركية الكثير من البيتكوين.
التباين في موقف هاريس وترامب فسرته عنه دميانا باكاردزيفا، الباحث الأول في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، قائلة إن ترامب لم يبدأ في تبني صناعة العملات المشفرة بشكل صريح إلا في مايو الماضي، في حين كان قد غرد خلال فترة وجوده في مكتبه بالبيت الأبيض بأنه «ليس من محبي البتكوين والعملات المشفرة الأخرى، والتي ليست أموالاً، وقيمتها متقلبة للغاية وتعتمد على الهواء». 
وأوضحت باكاردزيفا، في تصريح لـ«الاتحاد» أنه بعدما استشعر المرشح الرئاسي عن الحزب «الجمهوري» فرص تحقيق ثروات من سوق العملات المشفرة وإمكانية مهاجمة إدارة بايدن بسبب نهجها الصارم تجاهها. ومن المرجح أن يكسبه الموقف الجديد دعم الناخبين الشباب المتعاملين في أسواق البتكوين.
 وذكرت باكاردزيفا أن مستثمري العملات المشفرة لم ينسوا حتى الآن مواقف ترامب السابقة التي وصف فيها العملات المشفرة بأنها «عملة احتيال»، و«كارثة تنتظر الحدوث». 
وأكدت باكاردزيفا، أن نائبة الرئيس كامالا هاريس لم تعبر عن رأي واضح مناهض للعملات المشفرة، لذا فإن مزاعم ترامب بأنها تكره العملات المشفرة في الوقت الحالي تستند فقط إلى ارتباطها بإدارة بايدن. وفي حال كانت تريد إنقاذ النتيجة في نقاش العملات المشفرة، فإن هاريس تحتاج إلى اتخاذ موقف واضح بشأن استراتيجية سياستها المستقبلية في مجال العملات المشفرة، والتي وعدت مجموعة Crypto For Harris -المتخصصة التي بدأها الحزب «الديمقراطي»- بأنها ستكون متطورة. وحسب باكاردزيفا، لم يكن ترامب الوحيد الذي غيّر رأيه بشأن العملات المشفرة، إذ أشارت بعض الشخصيات الديمقراطية المهمة مؤخراً إلى نهج أكثر اعتدالاً فيما يتعلق بتنظيم العملات المشفرة مقارنة بالرئيس بايدن. 

مقالات مشابهة

  • ترامب من ويسكونسن: إسرائيل لن يكون لها وجود إذا انتخبت هاريس
  • ترامب يصف الرئيس الروسي ب "لاعب شطرنج"
  • «العملات المشفرة» تتأرجح بين مبادرة ترامب وتحفظ هاريس
  • متنبئ أمريكي يتوقع فوز هاريس بالانتخابات.. ماذا تقول الاستطلاعات؟
  • نائب الرئيس الأمريكي الأسبق يعلن دعم كامالا هاريس ضد ترامب
  • عاجل - نائب الرئيس الامريكي الأسبق: صوتي لـ "هاريس" في الإنتخابات المقبلة
  • لا يمكن الثقة في ترامب..نائب بوش السابق يعلن تصويته لكامالا هاريس
  • من سيدعم إسرائيل أكثر: هاريس أم ترامب؟
  • ترامب يهدد الجامعات بفقدان الدعم بسبب فلسطين ويهاجم هاريس بشدة
  • مصدر: محمد أبو بكر باحث بالأوقاف ولا علاقة له بصعود المنابر - خاص