ترامب ينتقد هاريس بشدة ويصف تصريحاتها حول إسرائيل وحماس بأنها "غير محترمة"
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تصريحات نائبة الرئيس كامالا هاريس بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس واصفًا إياها بأنها "غير محترمة". جاء هذا الانتقاد خلال حديثه في منزله بمار لاغو في فلوريدا، حيث التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأول مرة منذ أربع سنوات.
وقال ترامب: "إنها شخص يساري راديكالي.
التقى نتنياهو بالرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ونائبته هاريس في البيت الأبيض لمناقشة وضع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وبعد لقائها، أعربت هاريس عن قلقها إزاء الوضع الإنساني في غزة وأكدت على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مشددة على أهمية كيفية تنفيذ ذلك.
وفي رده على تصريحات هاريس، قال نتنياهو: "أعتقد أن حماس ستدرك أنه لا يوجد اختلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة، ما يعجل بالاتفاق. وآمل ألا تغير هذه التعليقات ذلك".
هاريس التي حصلت على دعم كافٍ بين المندوبين الديمقراطيين لتصبح مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقبلة، شددت على "التزامها الثابت" بدعم إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، مؤكدة أهمية الطريقة التي يتم بها ذلك.
وقال مسؤولو البيت الأبيض إن مفاوضات وقف إطلاق النار في مراحلها الأخيرة، لكن لا تزال هناك قضايا تحتاج إلى حل. وأعرب نتنياهو عن أمله في نهاية قريبة للحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في غزة، لكنه أضاف: "الوقت سيخبرنا".
بدأت العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة بعد اقتحام حماس جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخصاً وأخذ حوالي 250 رهينة. وأدت العملية إلى مقتل ما لا يقل عن 38,000 فلسطينياً وتشريد حوالي 80٪ من سكان القطاع.
وأشار تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي إلى أن إعادة بناء غزة ستكلف حوالي 18 مليار دولار. وفي محاولة لإصلاح تحالف سياسي مهم، التقى ترامب ونتنياهو لمناقشة العلاقات بينهما، وقد تدهورت بعد تهنئة نتنياهو لبايدن على فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
لكن ترامب نفى وجود انتكاسة في العلاقة، قائلاً: "لم يكن الأمر سيئًا أبدًا. لقد كانت لدينا دائمًا علاقة جيدة جدًا. لم يفعل أي رئيس ما فعلته لإسرائيل".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تستطيع ألمانيا التكيف مع ولاية ترامب الثانية؟ تحضيرات واستراتيجيات لمواجهة التحولات الجيوسياسية قبيل لقائه نتنياهو.. ترامب ينشر رسالة تلقاها من محمود عباس من هي كامالا هاريس: الآفرو آسيوية ورأس حربة الديمقراطيين أمام ترامب كامالا هاريس دونالد ترامب إسرائيل بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: باريس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 بنيامين نتنياهو فرنسا غزة باريس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 بنيامين نتنياهو فرنسا غزة كامالا هاريس دونالد ترامب إسرائيل بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 بنيامين نتنياهو فرنسا غزة باراك أوباما دونالد ترامب كامالا هاريس إيمانويل ماكرون رياضة بيل كلينتون السياسة الأوروبية بنیامین نتنیاهو کامالا هاریس یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضان
أغلقت إسرائيل، الأحد، جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وقررت وقف دخول الإمدادات والمساعدات الإنسانية، في خطوة قالت إنها جاءت ردًا على رفض حركة حماس لمقترح أميركي جديد لتمديد الهدنة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحكومة أمرت الجيش بتنفيذ القرار فورًا، بينما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "عواقب إضافية" إذا استمرت حماس في رفضها للمقترح، مؤكدًا أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق نار دون إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وكانت إسرائيل قد وافقت على خطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف، تنص على وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، من 12 إلى 20 أبريل. وبموجب المقترح، يتم إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين في اليوم الأول، على أن يتم الإفراج عن البقية عند التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.
ورفضت حماس الخطة، معتبرة أنها محاولة إسرائيلية للتهرب من تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق السابق، والتي تتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ووقف الحرب بشكل دائم، والبدء بإعادة الإعمار في القطاع المدمّر.
من جانبه، قال محمود مرداوي، القيادي في الحركة، إن الحل الوحيد لاستقرار المنطقة هو الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقًا.
وبحسب تقديرات تل أبيب، فإن هناك 62 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بينهم أحياء وأموات، بينما لم تعلن الفصائل الفلسطينية العدد الفعلي لديها. وخلال المرحلة الأولى من الهدنة، التي بدأت في 19 يناير الماضي واستمرت 42 يومًا، أُطلق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 8 متوفين، مقابل إفراج الدول العبرية عن نحو 1700 أسير فلسطيني.
وكان من المفترض أن تشمل المرحلة الثانية استكمال تبادل الأسرى مقابل انسحاب إسرائيلي كامل، لكن المفاوضات تعثرت بسبب الخلاف حول آلية التنفيذ، حيث تؤكد حماس استعدادها لإطلاق جميع الأسرى لديها دفعة واحدة بمجرد بدء الانسحاب، بينما ترفض إسرائيل ذلك.
يظل مستقبل غزة غير واضح في ظل تداعيات الحرب الإسرائيلية، بينما تقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 53 مليار دولار. ويرتبط تنفيذ هذه المرحلة باتفاق سياسي أوسع، في ظل غياب التزام إسرائيلي واضح بشأن إعادة بناء القطاع.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو قطر أو مصر، وهي الدول الوسيطة التي ترعى المفاوضات، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل ستتخذ خطوات تصعيدية إضافية في الأيام المقبلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل تقرير هجوم 7 أكتوبر: فشل دفاعي إسرائيلي ومعلومات صادمة عن خطط حماس طويلة الأمد محور فيلادلفيا إلى الواجهة مجددا.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟ قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثةبنيامين نتنياهو