أعطت المطربة الفرنسية سيلين ديون، صاحبة الـ56 عاما، درسا للعالم كله في كيفية التغلب على صعوبات الحياة، بعد ظهورها بحفل أفتتاح أولمبياد باريس، لتعود على المسرح مرة أخرى لتشدو بصوتها العاذب بعد غيابها 4 سنوات بسبب إصابتها بمرض نادر «التصلب».

تفاصيل مرض سيلين ديون

مرض سيلين ديون، يجعلها لا تستطيع التحكم في عضلات جسمها، وأحيانا يصبها نوبات من التشنجات، مثلما نشرت فيديو لها مؤخرا عبر حسابها على موقع الصور والفيديوهات«إنستجرام»، بالرغم من أن مشاهدة الفيديو تجعلك في حالة نفسية سيئة، إلا أن بعض رؤيتها على المسرح بالأمس جعلت الجميع في حالة كبيرة من الأمل.

قدمت سيلين ديون أداءً قوياً نموذجياً في حفل افتتاح أولمبياد باريس، بالطابق الأول من برج إيفل، تحت حلقات أولمبية عملاقة مضيئة، برفقتها عازف بيانو، وعلى الرغم من اختفائها عن دائرة الضوء منذ عام 2020، أثبتت أن أحبالها الصوتية قوية كما كانت دائمًا.

ترنيمة الحب 

سيلين ديون، أختارت أن تطل بحفل أفتتاح أولمبياد باريس، بـ ترنيمة الحب، وهي الأغنية المؤثرة لدى الفرنسيين، التي غنتها لأول مرة إديث بياف، التي كتبتها تكريما لحب حياتها، الملاكم مارسيل سيردان، الذي توفي في حادث تحطم طائرة عام 1949 بينما كان على متن الطائرة لرؤيتها.

وبعد إنتهاء سيلين ديون من فقرتها الغنائية، تفاعل الجمهور حول العالم، وبدأ يردد الأمل يصنع المستحيل، بعد رؤيتهم الأداء المذهل للمطربة الفرنسية، التى حرصت على تحدي مرضها وجميع الصعوبات، وتقديمها إداء يثني عليه الجميع.

تعتبر هذة المشاركة لسيلين ديون، بالإولمبياد هي الثانية في تاريخها، بعد أن مشاركتها فى افتتاح أولمبياد أتلانتا في 1996.

سيلين ديون تعطي نصيحة لأبطال الأولمبياد

وحرصت سيلين ديون، أن تعبر عن سعادتها، وعودتها للمسرح مرة أخري، إذ نشرت مجموعة صور أثناء إحياءها حفل أفتتاح أولمبياد باريس، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، وعلقت قائلة:«يشرفني أن أحيت الليلة، حفل افتتاح باريس 2024، الذي كان مليء بالبهجة وكان بمثابة عودتي مرة أخري للمسرح في مدينتي المفضلة! الأهم من كل شيء».

وأضافت:«أنا سعيدة للغاية للاحتفال بهؤلاء الرياضيين الرائعين، بكل قصصهم عن التضحية والتصميم والألم والمثابرة،  لقد ركزتم جميعًا على حلمكم، وسواء أخذت ميدالية أم لا، آمل أن يكون وجودكم هنا يعني أنه قد تحقق بالنسبة لكم! يجب أن تكونوا فخورين جدًا، نحن نعرف كم عملتم بجد لتكونوا الأفضل ركز، استمر، قلبي معك!».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيلين ديون أولمبياد باريس الأمل أولمبیاد باریس سیلین دیون

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي يحذر: أزمة ديون عالمية تهدد الاستقرار المالي

الاقتصاد نيوز - متابعة

صدر تقرير مهم لصندوق النقد الدولي بعنوان “وضع حد للدين العام” في 11 أكتوبر 2024، تزامنًا مع انعقاد قمة البريكس السادسة عشر في مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان يومي 22 و23 أكتوبر. التقرير سلط الضوء على أزمة الديون المتفاقمة عالميًا بعد وصولها إلى مستويات تهدد الاستقرار المالي العالمي، ما يستدعي من الحكومات اتخاذ إجراءات فورية لتعديل أوضاعهم المالية.

يرى الصندوق في تقريره أنه في ظل ما اعتبره انخفاضاً لأسعار الفائدة وتوجه السياسة النقدية نحو الحياد، فإن هناك فرصة لتعزيز الاستدامة المالية على المدى المتوسط إلى الطويل، إلا أن بسبب ما خلّفته آثار جائحة “كوفيد-19” من تراكمات ضخمة للديون، تحتاج هذه الفرصة لاستجابة حاسمة لضبط الأوضاع المالية ومنع تصاعد الأزمات الاقتصادية، لا سيما في الاقتصادات الناشئة.

بحسب توقعات الصندوق، من المحتمل أن يتجاوز الدين العام العالمي 100 تريليون دولار هذا العام 2024، ومع ذلك تظل الصورة غير موحًدة بين الاقتصادات بسبب اختلاف استراتيجيات استدامة الدين من دولة لأخرى، ومن المتوقع أيضا – وفقًا للتقرير- أن تواجه ثلث الدول التي تمثل 70% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي تسارعًا في تراكم الديون. أما عند استثناء الصين والولايات المتحدة، فإن نسبة الدين العالمي إلى الناتج المحلي الإجمالي ستنخفض بمقدار 20%.

أشار التقرير إلى أن الحلول تقتضي خفض الإنفاق الحكومي وتقليص دور الدولة في الاقتصاد مع تعزيز النمو العضوي المدفوع بالسوق، ويرى الصندوق أن زيادة التوسع المالي ورفع الضرائب قد تعقد الوضع بدلاً من تحسينه، مشددًا على ضرورة تبني سياسات تدعم نمو القطاع الخاص لتحقيق توازن مالي مستدام.

كما طرح الصندوق وجهة نظره في التقرير إلى استعداد الأسواق المالية لمزيد من التضخم، حيث تواصل الديون الحكومية المتزايدة الضغط على أسواق الدخل الثابت، ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، ارتفعت عائدات السندات لأجل 10 سنوات بأكثر من 60 نقطة أساس منذ منتصف سبتمبر، ما أثر سلبًا على قطاع العقارات، وقد انخفضت طلبات الرهن العقاري بنسبة 6.7% في الأسبوع المنتهي في 18 أكتوبر، مع بقاء معدلات الفائدة على القروض لأجل 30 عامًا عند 6.52%، وهي مستويات أعلى من تلك التي كانت سائدة قبل تخفيض الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

لذلك، يعتقد الصندوق أن الأسواق تترقب دورة تيسير أبطأ للسياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وقد قدّر بنك “أسكوتلندا” أن التخفيضات المتوقعة للفائدة لن تتجاوز 22 نقطة أساس في الاجتماع القادم للجنة السوق المفتوحة، مع إمكانية الوصول إلى 38 نقطة أساس فقط بنهاية العام.

يَبرُز هذا التقرير الهام كوثيقة استراتيجية في ظل تعقيدات المشهد المالي العالمي، لا تُظهر فقط ضرورة التعاون الدولي، بل تضع المسؤولية على عاتق الدول لتبني سياسات حاسمة ومستدامة للتصدي لأزمة الديون المتصاعدة، فالتحديات القادمة لا تسمح بالتسويف أو التأجيل، وعلى الهامش ربما للتقرير مساهمة – بشكل ما – في تفسير ظاهرة ازدياد عدد الدول المتقدمة بطلبات للانضمام إلى مجموعة البريكس (فاقت 30 دولة وفقًا للرئيس الروسي)، فغالب هذه الدول ترى فيها منصة لمواجهة أزماتها المالية وضمان استقرار اقتصادي أكبر في المستقبل من خلال الشراكات الاستراتيجية فيما بين الأعضاء، وبعيدا عن التأثير العميق عليهم من قِبل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والعريض من قِبل الدولار الأمريكي والاحتياطي الفيدرالي.

مقالات مشابهة

  • في عيد الحب.. القمر على موعد مع «كوكب الجمال» في حدث فلكي مذهل
  • ديون العراق ترتفع بوتيرة تريليون دينار شهرياً… هل ينجو الاقتصاد؟
  • مرزوق علي: مفاجأة سارة للجودو المصري في أولمبياد لوس أنجلوس 2028
  • غنى لها «وحياة فريدة».. كيف ظهرت ابنة محمد هنيدي في حفل خطوبتها؟ (صور)
  • أسما شريف منير تثير الجدل بملابس ملفتة في الجونة| شاهد
  • صندوق النقد الدولي يحذر: أزمة ديون عالمية تهدد الاستقرار المالي
  • النقد الدولي يحذر من أزمة ديون عالمية تهدد الاستقرار المالي
  • سعره مذهل .. منة شلبي تتألق بفستان لامع في ختام مهرجان الجونة
  • بسمة وهبة تكشف عن صور جديدة من حفل خطوبة ابنتها
  • كوريا الشمالية تتحدى: سنساند روسيا حتى النصر في أوكرانيا