عربي21:
2024-11-22@16:42:14 GMT

ترامب يتقدم بفارق ضئيل على هاريس باستطلاعات الرأي

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

ترامب يتقدم بفارق ضئيل على هاريس باستطلاعات الرأي

أظهر استطلاع رأي لصحيفة "وول ستريت جورنال" نُشر، الجمعة، أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يتقدم بفارق نقطتين مئويتين على كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي.

وكان ترامب يتقدم بفارق ست نقاط مئوية في استطلاع سابق من هذا الشهر على الرئيس جو بايدن الذي انسحب من السباق الرئاسي.



ويتقدم ترامب على هاريس بنسبة 49 في المئة مقابل 47 في المئة وفقا لاستطلاع الرأي الذي شارك فيه ألف ناخب مسجل بهامش خطأ يزيد أو ينقص 3.1 نقطة مئوية.

ورصد الاستطلاع ارتفاع الدعم لهاريس بين الناخبين غير البيض، وزيادة كبيرة للحملة بين الديمقراطيين.

وأظهر الناخبون السود واللاتينيون والشباب دعما أكبر لهاريس مقارنة بما أظهروه لبايدن في استطلاع أجرته الصحيفة عقب مناظرة بايدن ترامب.


وكشف استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي أن أن" في 22 و23 تموز/ يوليو الحالي أن  ترامب يحظى بدعم بنسبة 49% بين الناخبين المسجلين على الصعيد الوطني مقابل 46% لهاريس، وهي نتيجة ضمن هامش خطأ أخذ العينات في الاستطلاع.

ووجد الاستطلاع أن الناخبين يدعمون على نطاق واسع قرار بايدن بالتنحي واختياره البقاء في منصبه حتى نهاية فترة ولايته. كما وجد أن الناخبين الديمقراطيين وذوي الميول الديمقراطية متحمسون على نطاق واسع لهاريس ومستعدون للتجمع حولها باعتبارها المرشحة المفترضة الجديدة، حتى مع استمرار انقسامهم العميق حول ما إذا كان ينبغي لخليفة بايدن الديمقراطي أن يسعى إلى مواصلة سياساته أو رسم مسار جديد.

ومن بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما، قال 49% في نيسان/ أبريل أو حزيران/ يونيو إنهم سيدعمون ترامب و42% لبايدن، لكن الآن 47% يؤيدون هاريس مقابل 43% لترامب. نفس الناخبين السود الذين انقسموا 70٪ لبايدن  و23٪ لترامب في الاستطلاعات السابقة يكسرون الآن 78٪ لهاريس مقابل 15٪ لترامب.

ومن بين الناخبين من أصل إسباني، تخلف بايدن عن ترامب في استطلاعات سابقة بنسبة 50% مقابل 41%؛ وينقسم هؤلاء الناخبين أنفسهم الآن بين 47% لهاريس مقابل 45% لترامب. أما النساء فكانت النسبة 46% لبايدن مقابل 46% لترامب في استطلاعات سابقة، لكنهن الآن يكسرن نسبة 50% لهاريس مقابل 45% لترامب، بحسب "سي أن أن".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاريس امريكا انتخابات ترامب استطلاعات رأي هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین الناخبین هاریس مقابل فی استطلاع

إقرأ أيضاً:

قراءة إسرائيلية في مستقبل المسجد الأقصى في ضوء صفقة القرن الجديدة لترامب

في الوقت الذي يستعد فيه الاسرائيليون لطرح الرئيس دونالد ترامب من جديد صفقة القرن، فإنهم يبدون قناعة لافتة أنه سيدعو لحلّ القضية الفلسطينية ليس من خلال محادثات ثنائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كما دعت المبادرات الدولية السابقة، بل في إطار إقليمي بين دولة الاحتلال والعالم العربي، بقيادة السعودية، ولن يقوم الحل على أساس الحقوق الوطنية للفلسطينيين، بل على المنفعة الاقتصادية التي ستعود عليهم، مما يعني أن المحور الإسرائيلي- السعودي سيشكل أساس الترويج لخطط ترامب.

بنحاس عنباري، المستشرق الاسرائيلي بمركز القدس للشؤون العامة والدولة، ومؤلف عدة كتب عن القضية الفلسطينية، أكد أن "صفقة ترامب المتجددة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية تتعلق بمحورين أساسيين: أولاهما خريطة الدولة الفلسطينية المؤقتة في ثلثي الضفة الغربية، وإرساء وضع قائم جديد في القدس المحتلة، وهو ما يتعارض مع مصلحة ايتمار بن غفير، الشريك الأساسي في الحكومة، الذي يسعى فعلياً لمواصلة زعزعة استقرار المسجد الأقصى".


وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "صفقة ترامب تعترف بساحة المسجد الأقصى كمنطقة تابعة للمسلمين، والاعتراف بساحة حائط البراق كمنطقة تابعة لليهود، والاعتراف بإسرائيل كقوة مسؤولة عن أمن ساحة الحرم، وحق المستوطنين في اقتحامها باعتبارها مخصصًا للزوار، وليست للمصلين، وشكل هذا الوضع الراهن بمثابة مرساة للاستقرار في القدس بجزأيها، وصمدت أمام اختبارات الانتفاضات التي أثارت غضب الفلسطينيين".

وأشار إلى أن "صفقة ترامب يعاد طرحها قريبا فيما يتآكل الوضع الراهن في المسجد الأقصى بسبب ضغوط ومطالبات منظمات الهيكل، وتزايد صلواتهم في ساحة الأقصى، مما شكل انتهاكا إسرائيليا صارخا، عندما أعلن بن غفير صراحة عن نيته بناء كنيس في الحرم القدسي، أمام صمت رئيس الوزراء نتنياهو، مما قد يدل على أن موضوع الكنيس مدرج في اتفاق الائتلاف الشفهي بينهما، ولم يتم كتابته بالطبع، لأن بناء كنيس في الحرم القدسي لا يتوافق مع السياسة الأمريكية المعلنة".

وأشار إلى أن "ترامب "ابتكر" في ولايته السابقة إنشاء وضع راهن جديد في المسجد الأقصى، بموجبه لن يكون الأردن بعد الآن الراعي العربي الوحيد له، بل ستنشأ رعاية عربية إسلامية جديدة، سيكون جزءً منها، وربما ستكون السعودية القوة الإسلامية الرائدة والمرجعية، على أن تكون العاصمة الفلسطينية في بلدة أبو ديس، الأمر الذي قوبل حينه برفض أردني فلسطيني، ومع ذلك فقد بقيت السيطرة في الحرم للاحتلال الاسرائيلي ولكن بسبب فشل ترامب في الانتخابات السابقة أمام جو بايدن، فقد توقف إعادة صياغة جديدة للوضع الراهن في المسجد الأقصى، والآن سيتم تجديده، وسيعطى الأولوية على حساب تشكيل دولة فلسطينية بالضفة الغربية".

وزعم عنباري أن "تشكيل الوضع الراهن الجديد في المسجد الأقصى له جدوى كبيرة، رغم أنه لا يخلو من المشاكل، لأن مشهد اليهود ذوي الشعر المستعار يتحدّون المسلمين في مكانهم المقدس لن يزيد من أمن اليهود في العالم، ولا يساعد بمكافحة معاداة السامية، رغم أن المتدينين اليهود سيرحبون بتسوية الوضع في الأقصى، في حين ستتلقى الدول العربية والاسلامية المعتدلة مثل إندونيسيا المسؤولية التشغيلية له، مع بقاء المسؤولية الأمنية لإسرائيل، الأمر الذي سيلقى معارضة الدول الرافضة مثل تركيا وجماعة الإخوان المسلمين وأذرعها".


وأكد أنه "عندما نأتي لصياغة الوضع الراهن الجديد في المسجد الأقصى، ينبغي التركيز أولاً على التوتر بين آل سعود والهاشميين بخصوص لقب "حارس الأماكن المقدسة"، حيث لم تقبل السعودية هذا اللقب للأسرة الهاشمية، والهاشميون حريصون على حصريتهم في هذا المكان المقدس، وهنا يكمن جذر تدهور العلاقات بين الأردن وإسرائيل".

وختم بالقول إنه "صحيح أن الوقت الحالي يبدو الأمر مستعصياً على الحل، ولكن إذا أعادت السعودية المساعدات الاقتصادية للأردن، واستقرت الضفة الشرقية اقتصادياً، ووجدت المملكتان لغة مشتركة حول القضايا الإقليمية، فسيكون ممكناً التوصل إلى تسوية تتعلق بالوضع الراهن في المسجد الأقصى".

مقالات مشابهة

  • انسحاب غيتز يقلص الأضرار لترامب
  • روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.. وأنصاره أغبياء
  • أبرز الشخصيات اليهودية الداعمة لترامب في ولايته الثانية (إنفوغراف)
  • رقم قياسي لبايدن قبل أسابيع من مغادرته السلطة
  • أميركيون: أولويتنا التضخم في أول 100 يوم لترامب
  • توماس فريدمان: هكذا يمكن لترامب أن يدخل التاريخ
  • قراءة إسرائيلية في مستقبل المسجد الأقصى في ضوء صفقة القرن الجديدة لترامب
  • ترامب يرشح رجل الأعمال الملياردير هوارد لوتنيك لتولي منصب وزير التجارة
  • سي إن إن: ترامب يعتزم تعيين ليندا ماكماهون وزيرة للتعليم
  • وزير الثقافة الأسبق: الإعلام الأمريكي كان منحازًا لـ"هاريس" ضد "ترامب"