أنقرة (زمان التركية) – يحصد فيروس كورونا، الإصابات في الولايات المتحدة، وفي الآونة الأخيرة، بدأ متحوران جديدان في الانتشار بسرعة.

ويشير الخبراء إلى أن المتحورات الجديدة هي السلالة ”الأكثر عدوى“ التي نواجهها على الإطلاق.

وتستمر معدلات إصابات كورونا في الارتفاع مع ظهور متحورات KP.2 و KP.3 و LB.1.

وحتى 18 يوليو، كانت أعلى الإصابات في غرب الولايات الأمريكية، ووفقًا لبيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، تشير البيانات إلى أن 21 ولاية على الأقل لديها مستويات عالية جدًا من حالات كورونا.

وقالت خبيرة الأوبئة الأمريكية كاتلين جيتيلينا إن هذه هي الموجة الرئيسية الأولى منذ أن قامت مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بتحديث إرشادات كورونا، وتوصي الخبيرة بالعزل إلى أن يكون اختبار كورونا المنزلي سلبيًا، وقد يستغرق ذلك ما بين ثلاثة أيام و15 يومًا.

ومع انخفاض عدد الأشخاص الذين يخضعون لاختبار كورونا، يقول الخبراء إنه من المهم أكثر من أي وقت مضى الانتباه للأعراض.

منذ شهر مارس/آذار، تتطابق إرشادات مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها مع النصائح بشأن الإنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى: ابقَ في المنزل عندما تكون مريضًا، ويمكنك العودة إلى العمل أو المدرسة عندما تشعر بالتحسن وتكون خاليًا من الحمى لمدة 24 ساعة.

Tags: أمراضأمراضي معديةفيروس كوروناكوفيدمتحور كورونا الجديد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أمراض فيروس كورونا كوفيد متحور كورونا الجديد

إقرأ أيضاً:

فريق الخبراء المعني باليمن: الحوثيون استهدفوا السفن المبحرة ب134 هجوماً بشكل عشوائي

قال فريق الخبراء المعني باليمن والتابع للأمم المتحدة، إن تصعيد مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، لهجماتها على السفن التجارية والحربية أدى إلى تدهور الأمن البحري بشكل كبير.

وأضاف الفريق في تقريره السنوي، إن تصعيد الهجمات الحوثية على السفن التجارية والحربية في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي تسبب في تعطيل حركة النقل البحري الدولي في هذه المنطقة الجيوسياسية الرئيسية.

وبين، بأن تحويل جماعة الحوثي وجهة أعمالها إلى البحر أسفر عنه زيادة نفوذها بالمنطقة، مشيرا إلى أن العالم لم يشهد هذا الحجم من الهجمات على السفن المدنية باستخدام منظومات الأسلحة منذ الحرب العالمية الثانية.

وكشف تقرير الخبراء بأن الحوثيين يستهدفون بشكل عشوائي السفن المبحرة بالبحر الأحمر وخليج عدن، موضحا زيف ادعاء الحوثيين بأنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل.

وأوضح أنه جرى تنفيذ ما لا يقل عن 134 هجوما من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين على سفن تجارية أو سفن نقل وعلى سفن حربية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن خلال الفترة من 15 نوفمبر 2023 وحتى يوليو 2024.

ولاحظ الفريق، بأن الحوثيين استخدموا في الهجمات التي شنوها على السفن قذيفة تسيارية جديدة لم يكشف عنها سابقا وهي حاطم 2، لافتا إلى أن من بين السفن التجارية التي استهدفتها الهجمات كانت هناك 31 ناقلة صهريجية للنفط أو لغاز البترول المسال أو للمواد الكيميائية، وقد تعرضت سبع من السفن المذكورة للقصف ولكنها تمكنت من مواصلة الإبحار وأسفرت الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 4 ملاحين.

وتحدث التقرير، بأن السفينة غلاكسي ليدر تعرضت للهجوم والاختطاف في 19 نوفمبر 2023، ولا يزال الحوثيون يحتجزون السفينة وأفراد طاقمها البالغ عددهم 25 شخصا والذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة، مشيرا إلى أن المناورات التي قامت بها قوات الكوماندوز على متن السفينة باستخدام أساليب لم تكن مرتبطة من قبل بممارسات الحوثيين ولا يستبعد الفريق حصول طاقم الطائرة الهليوكبتر وقوات الكوماندوز المشاركة في العملية على تدريب متخصص من مدربين أجانب، موضحا بأن القيادي الحوثي حزام الأسد صرح في اليوم التالي بأن القيادات الحوثية هي من اتخذت قرار الهجوم على السفينة وإن كان محور المقاومة قد عمل بالتنسيق مع جمهورية إيران الإسلامية وبتوجيهات منها، وذكر أن الهجوم كان مجرد بداية لعمليات الحوثيين البحرية.

وقال الخبراء، إن ناقلة السوائب روبيمار غرقت والتي كانت تحمل 22000 طن من فوسفات الامونيوم بعد تعرضها للقصف من قبل الحوثيين في 18 فبراير 2024 تاركة وراءها بقعة من الوقود ويمثل هذا خطرا على البيئة والأمن البحري وتفتقر حكومة اليمن القدرة على احتواء التسرب المحتمل.

وبحسب تقرير الخبراء، فإن حوالي ثلث هذه الهجمات التي استهدفت السفن قد وقع في خليج عدن وهو موقع بعيد عن الخطوط الأمامية وخارج التغطية الرادارية ونطاق المتابعة لدى الحوثيين، وعلاوة على ذلك فإن العديد من السفن المستهدفة في هذه المنطقة توقف تشغيل نظامها الآلي لتحديد الهوية قبل دخولها ما يشير إلى أن الحوثيين قد تلقوا مساعدة خارجية في تحديد هوية السفن وتحديد موقعها واستهدافها وقد أعلن الحوثيون مسئوليتهم عن هذه الهجمات.

وتطرق التقرير إلى أن التحالف بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة اعترض أو دمر ما يزيد عن 800 من القذائف والطائرات المسيرة والسفن السطحية غير المأهولة والمركبات الغاطسة غير مأهولة وصواريخ أرض - جو، وقام بتعطيل مراكز القيادة والعديد من مراكز التخزين وإبطال مفعول الرادارات، موضحا بأن الضربات قد أضعفت القدرات الاستراتيجية للحوثيين، مما قلل بشكل كبير من قدراتهم على شن هجمات واسعة النطاق.

وتحدث التقرير عن التهديات الصادرة عن الحوثيين ضد الشركات البحرية، لافتا إلى أنه حصل على نسخ من ثلاث رسائل موجهة إلى شركات ملاحة من مركز تنسيق العمليات الإنسانية الذي أنشئ في 14 فبراير 2024، بإشراف مهدي المشاط، ودلت هذه الرسائل على أن هذه الشركات منعت من المرور من البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي، وإلا سيتم استهدافها.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تدين تقرير الخبراء الدوليين وتصفه بـ”وصمة عار” في تاريخ الأمم المتحدة
  • المرحلة الأكثر خطورة.. الرئيس الروسي السابق يحذر أمريكا من حرب عالمية ثالثة
  • صحة الشرقية تكثف جهودها في مكافحة الذباب والبعوض وناقلات الأمراض
  • هاريس: خطاب ترامب يجعله غير مؤهل لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
  • خبراء: اختلافات صارخة بين هاريس وترامب في السياسة الخارجية
  • فريق الخبراء المعني باليمن: الحوثيون استهدفوا السفن المبحرة ب134 هجوماً بشكل عشوائي
  • أفريقيا.. تزايد الإصابات بجدري القردة بنسبة 500% ومخاوف من انتشار سلالة جديدة
  • الولايات المتحدة تعلن نشر حاملة الطائرات ”أبراهام لينكولن” بالمنطقة والسببت ”5 أهداف”
  • الالتهاب الرئوي الجوّال.. لِمَاذا تحذر أمريكا من هذا المرض؟
  • سلالة جديدة.. جدري القرود يصل بريطانيا بعد اكتشاف أول حالة