صحيفة تتحدث عن آخر مستجدات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم السبت 27 يوليو 2024، عن آخر مستجدات التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة .
وقالت الصحيفة، إنه "من المُنتظر أن يجتمع رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنياع، غداً في روما، مع رئيس الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل ، وذلك في إطار المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية".
إقرأ أيضاً: مفاوضات غزة - الوسطاء ينتظرون ورقة الموقف الإسرائيلي
وتابعت "يعوّل الوسطاء على أن تعقب اجتماع روما، لقاءات في الدوحة والقاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل.
وبحسب مصادر مطّلعة للصحيفة، فإن "الاجتماع سيكون على غرار اجتماعات باريس السابقة، وسيكون التركيز فيه على التعديلات الإسرائيلية المقترحة، بالإضافة إلى تصوّرات تفصيلية بشأن اليوم التالي".
وبحسب هذه المصادر، "يحضّر الوسطاء مقترحات للتعامل مع الثغرات التي لم يجرِ التوصّل إلى حلول بشأنها بعد".
إقرأ أيضاً: هليفي من خانيونس – لن نترك حماس حتى نستعيد المختطفين
وبحسب مسؤولين مصريين، "سيحمل رئيس المخابرات المصرية معه، نتائج لقاءات واتصالات جرت مع مسؤولين خليجيين في الأيام الماضية، ولا سيما من الإمارات والسعودية، بشأن ما يمكن تقديمه لدعم السلطة التي ستكون في غزة في اليوم التالي".
وفي الوقت عينه، لا يزال المستوى الأمني يمارس ضغوطه للدفع نحو الصفقة، حيث قال رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، أمس، إن "الاتفاق على إطلاق سراح المختطفين، هو أمر نضغط من أجل التوصّل إليه وتحقيقه في ظروف جيدة، وهذه مهمة عُليا"، بينما يتسبب هذا التوجّه لدى المستوى الأمني بمزيد من المشاكل والضغوط لنتنياهو، الذي كشفت "القناة 12"، أمس، أنه "سيحسم أمره بخصوص عزل وزير الجيش يوآف غالانت، وإسناد الوزارة الى غدعون ساعر بعد عودته، من واشنطن يوم (غد) الأحد".
والتقى نتنياهو، أمس، المرشّح الرئاسي الأميركي، دونالد ترامب، بعدما كان قد التقى، أول من أمس، الرئيس جو بايدن، ونائبته - المرشّحة الديمقراطية الأوفر حظاً - كاملا هاريس. وكان واضحاً احتفاء نتنياهو بترامب، بعدما كان لقاؤه بهاريس باهتاً وخرجت عنه انطباعات سلبية.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، أعرب ترامب لنتنياهو في لقائهما المنفرد عن التضامن مع إسرائيل بعد السابع من أكتوبر.
وأضاف: "عندما أصل إلى البيت الأبيض، سأبذل قصارى جهدي لإحلال السلام في الشرق الأوسط"، في حين قال نتنياهو عقب اللقاء، إن "الوقت سيُظهر ما إذا كنّا قريبين من التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، معلناً أنه سيرسل "وفداً إلى محادثات روما الأحد"، معبّراً عن اعتقاده بوجود "بعض التقدم في المحادثات بسبب الضغط العسكري".
وبدت لافتة إشارة كل من بايدن وهاريس وترامب، إلى ضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى في أسرع وقت، مع علمهم الأكيد بأن هذا غير ممكن من دون صفقة تبادل، تنهي أو تمهّد لإنهاء الحرب. وبينما قال بايدن لعائلات بعض الأسرى الإسرائيليين إنه يسعى لصفقة، و"إن تبيّن أن إسرائيل تماطل فسيعلن ذلك على الملأ"، بدت هاريس أكثر وضوحاً عندما أشارت بشكل مباشر إلى ضرورة "إنهاء الحرب فوراً".
كذلك، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن "نتنياهو تلقّى رسالة واضحة من الزعماء الديمقراطيين والجمهوريين، بأنه يتعيّن عليه إنهاء الحرب".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
7 نقاط أساسية في المبادرة الأمريكية لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
كشف الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، تامير هيمان، عن تفاصيل المبادرة الأمريكية المنتظرة التي تهدف إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وأشار هيمان إلى أن المبادرة تتضمن مجموعة من النقاط الأساسية التي يمكن أن تُغير المعادلة في المنطقة، وتتكون من سبع نقاط رئيسية، هي:
انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة ووقف العمليات العسكرية، إلى جانب إبرام صفقة لإعادة الأسرى.
التزام أمريكي قوي يمنح "إسرائيل" الحق في العودة إلى محاربة حركة حماس في حال خرقها للاتفاق، مع دعم أمريكي كامل لهذه التحركات.
عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة بعد تنفيذ إصلاحات داخلية شاملة.
دور محوري لدول الخليج بقيادة الإمارات في تقليل مظاهر التطرف داخل المجتمع الفلسطيني، مع تبني خطة إعادة تنظيم السلطة الفلسطينية التي طرحها سلام فياض.
التزام بإجراء مفاوضات لإقامة دولة فلسطينية وفقاً للأطر التي تم تحديدها في "صفقة القرن".
اتفاق تطبيع مع المملكة العربية السعودية، مدعومًا بشبكة من التحالفات الدفاعية المتبادلة.
إطلاق منتدى إقليمي للتعاون الدفاعي في منطقة الشرق الأوسط، يضم الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل".
من جانبه، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الخميس الماضي، عن تقدم ملموس في المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال إن حركة حماس قد غيرت موقفها بعد التوصل إلى هدنة في لبنان، وهو ما يفتح المجال أمام تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف.
وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أكد سوليفان أن التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار أصبح ضرورة ملحة. وأوضح أن "حماس قد عدلت موقفها بعد الهدنة في لبنان"، معتبراً أن هذا التغير قد يساعد في إتمام الصفقة في غزة.
وتابع سوليفان قائلاً: "الاتفاق المنتظر سيتيح إطلاق سراح الرهائن وفتح قنوات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة". كما أشار إلى أن "اغتيال قادة حماس في الفترة الأخيرة ساهم في دفع محادثات وقف إطلاق النار إلى الأمام".
وأعلن سوليفان عن نيته زيارة الدوحة والقاهرة في الأيام المقبلة، حيث ستكون المفاوضات مع الأطراف المعنية خطوة حاسمة للوصول إلى اتفاق نهائي، مشدداً على أهمية إتمام الاتفاق في أسرع وقت ممكن نظراً للمخاطر المتزايدة في المنطقة.