تعرف على تفاصيل الافتتاح الأسطوري لأولمبياد 2024 في باريس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تحت أجواء باريسية ممطرة، انطلقت دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، معلنة بداية حدث رياضي ضخم يتوقع أن يجذب أنظار العالم.
فالحفل الافتتاحي، الذي أقيم تحت إجراءات أمنية مشددة، شهد سلسلة من الفعاليات المثيرة والمميزة رغم الطقس السيء.
حفل الافتتاح
في مساء يوم الجمعة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسميًا افتتاح دورة الألعاب الأولمبية.
وطغت الأمطار الغزيرة على الحفل، لكنها لم تمنع الجماهير من التفاعل الحماسي.
حيث انطلقت الفعاليات بموكب زوارق على نهر السين، حيث قدمت الفنانة سيلين ديون أداءً مباشرًا نال إعجاب الحضور.
وفي وقت لاحق، أشعلت البطلة الأولمبية ماري-جوزيه بيريك وتيدي رينير المرجل الأولمبي، ليضفي المنطاد الذي يحمل شعلة الألعاب مزيدًا من الروعة على العرض.
الإجراءات الأمنية
شهدت باريس أعلى درجات التأهب الأمني على الإطلاق، بعد ساعات قليلة من هجوم على شبكة القطارات فائقة السرعة.
و انتشرت قوات الشرطة والجيش في جميع أنحاء المدينة، حيث تم تأمين النهر والفضاء الجوي من خلال عمليات تفتيش صارمة.
وحضر العديد من زعماء العالم، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مما زاد من مستوى الأمان والحماية خلال الحفل.
الفعاليات والعروض
بدأت الفعاليات بنقل الرياضيين عبر نهر السين في زوارق، مع تقديم عروض فنية على منصات عائمة. شمل العرض الراقصات الشهيرات من مولان روج، وتضمن غناء الفنانة آية ناكامورا، التي أثارت جدلًا حول الهوية الفرنسية بسبب تأثيراتها الأجنبية.
كما ارتفعت سحابة دخان ملونة فوق النهر، ممثلة ألوان العلم الفرنسي، مع عروض موسيقية ورقصات متنوعة.
الاستقبال والأجواء
استقطب الحفل نحو 300 ألف مشاهد، رغم أن الأمطار الغزيرة دفعت بعضهم لمغادرة الحدث مبكرًا. كانت الأجواء احتفالية على الرغم من الطقس السيء، وشهدت الحفل تصفيقًا حارًا للوفود، خاصة القارب اليوناني والوفد الممثل للاجئين.
وتميز الحفل بظهور الرياضيين الأكثر تتويجًا بالميداليات الأولمبية، مايكل فيلبس ومارتن فوركاد، الذين كشفوا عن الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
الترحيب بالرياضيين الإسرائيليين
تواجدت قوات حماية خاصة للوفد الإسرائيلي، في ظل الأجواء المتوترة بسبب النزاعات الجارية في أوكرانيا وغزة.
وشهد مراسلو "رويترز" تفاعلات متنوعة من الجماهير أثناء مرور القارب الإسرائيلي، مع بعض صيحات الاستهجان وهتافات تأييد.
وقد أعرب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عن فخره بنجاح الحفل، معتبرًا إياه حدثًا آمنًا وناجحًا رغم الظروف الجوية والتحديات الأمنية.
ومع بدء المنافسات، يأمل المنظمون أن تساهم دورة الألعاب الأولمبية في تعزيز إرث باريس وتعزيز روح الرياضة والسلام العالمي.
الجدير بالذكر أن يستمر العرض المبهر حتى حفل الختام في 11 أغسطس، حيث سيظل المرجل الأولمبي مشتعلًا حتى ذلك الوقت، مقدمًا رمزًا للأمل والإنجازات الرياضية التي يتطلع إليها الجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إجراءات أمنية مشددة اجراءات أمنية افتتاح دورة الألعاب الأولمبية افتتاح دورة افتتاح الالعاب الاولمبية الامطار الغزيرة الأولمبية البطلة الأولمبية البرونز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الشرطة والجيش الفعاليات القطارات فائقة السرعة الوزراء البريطاني المرجل الاولمبي ايمانويل ماكرون باريس 2024 اولمبياد 2024 انظار العالم
إقرأ أيضاً:
دعم دولي متجدد للحكومة اليمنية.. تفاصيل مباحثات يمنية سعودية إيطالية
شمسان بوست / متابعات:
عُقدت مباحثات يمنية سعودية إيطالية تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في اليمن، وذلك خلال لقاءات منفصلة جمعت السيناتور ستيفانيا كراكسي، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس الشيوخ الإيطالي، مع كل من وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور شائع محسن الزنداني، ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل بن أحمد الجبير.
ومن الرياض بحث الزنداني مع السيناتور كراكسي والوفد المرافق سبل تعزيز التعاون بين اليمن وإيطاليا، مشيدًا بالعلاقات الثنائية والمواقف الداعمة التي تتبناها إيطاليا تجاه الحكومة اليمنية، بالإضافة إلى إسهاماتها الإنسانية. من جانبها، أكدت كراكسي على موقف بلادها الثابت في دعم الحكومة والشعب اليمني، وتطلعاتها لإنهاء الحرب وتحقيق السلام والاستقرار.
وفي وقت سابق ناقش الوزير السعودي عادل الجبير مع كراكسي أوجه التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية وإيطاليا، بالإضافة إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في اليمن، مؤكدين أهمية التنسيق لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشهدت العلاقات اليمنية الإيطالية تطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، مع تعيين إيطاليا سفيرًا لها في اليمن في ديسمبر 2024 بعد انقطاع دام عشر سنوات، وهو ما يعكس دعمها المستمر للحكومة اليمنية الشرعية. كما شهدت العلاقات لقاءات بين المسؤولين اليمنيين والإيطاليين لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الإغاثة الإنسانية وحماية التراث الثقافي، مما يعكس رغبة البلدين في تعزيز علاقاتهما الثنائية بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وتلعب إيطاليا دورًا محوريًا في قيادة مهمة “أسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر، التي أُطلقت في فبراير 2024 لحماية الملاحة التجارية من الهجمات الحوثية. تم تعزيز المهمة بانضمام المدمرة الإيطالية “ITS Caio Duilio” في نوفمبر 2024، مما يعكس التزام إيطاليا بتأمين الممرات البحرية. المهمة تركز على حماية السفن التجارية دون التدخل في العمليات العسكرية البرية ضد الحوثيين.