"مجموعة العشرين" تتفق على العمل لفرض ضرائب على أغنى الأثرياء
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز -- متابعة
اتّفقت دول مجموعة العشرين على العمل معا لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون أن تتوصّل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقا لإعلان صدر في ختام اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.
وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه "مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد".
وأضاف الوزراء في إعلانهم أن "عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية".
ودعا الإعلان إلى "سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية".
ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا الجمعة بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد "للعدالة المالية"، معتبرة أنه "جاء في الوقت المناسب ومرحّب به".
وقالت غورغييفا في بيان إن "الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأن الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان".
وأضافت أن "تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تسعى لفرض واقع أمني جديد في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد العميد أيمن الروسان، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في سوريا، مثل مبنى البحوث في دمشق ومطار حماة العسكري، تعكس توجهات استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تغيير الواقع الأمني وإعادة ترتيب الخريطة السياسية في المنطقة.
وفي مداخلته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الروسان أن إسرائيل تسعى للاستفادة من حالة عدم الاستقرار في سوريا لتحقيق أهدافها التوسعية، مدعومة بالدعم الأمريكي اللامحدود، لتعزيز نفوذها الإقليمي وتبرير عملياتها العسكرية من خلال الترويج للمخاطر الأمنية.
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل على إنشاء منطقة عازلة في جنوب سوريا، كما تسعى لإقامة "ممر داوود" الاقتصادي والأمني الذي يربط الأراضي المحتلة بالعراق عبر سوريا، بهدف مواجهة إيران وتركيا.
وأكد أن إسرائيل تحاول فرض سيطرتها على مناطق استراتيجية مثل جبل الشيخ والمسطحات المائية، بالإضافة إلى التدخل في القرى الحدودية مع الأردن.
وأوضح الروسان أن إسرائيل تستغل الأقليات السورية، مثل الدروز، في مسعى لتقسيم البلاد عبر دعم جماعات معينة لتكون بمثابة دروع بشرية لحماية حدودها.
ولفت إلى أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة تحمل رسالة تحذيرية لتركيا، خاصة في ظل تحركات أنقرة للسيطرة على قاعدة "تي فور" الجوية في شرق تدمر، حيث تعمل تركيا على بناء منظومة دفاعية تشمل عمليات عسكرية واستخبارية وتدريب الجيش السوري في إطار اتفاقية بين الجانبين.