الجيش الإسرائيلي يصدر أوامره بإخلاء السكان من الأحياء الجنوبية لخان يونس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء للسكان من الأحياء الجنوبية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة والنزوح إلى منطقة المواصي وسط القطاع، ووفقا لـ"روسيا اليوم".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان اليوم السبت: "تحذير خطير!.
وأضاف البيان: "كما نخبر كافة السكان والنازحين الذين ما زالوا متواجدين في أحياء المنارة، السلام، الحشاش، مصبح، قيزان النجار، قيزان ابو رشوان وجورت اللوت في بلوكات 21, 22, 30, 32, 33, 34, 35, 65, 66, 70, 73, 77, 78, 79, 80, 81, 82, 83, 84, 85, 86, 87, 2371, 2372, 2373, 2374, 2375 بأن جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يعمل بقوة ضد المنظمات الارهابية".
وتابع: "من أجل أمنكم، عليكم الاخلاء بشكل فوري إلى المنطقة الإنسانية المستحدثة" موضحا "المنطقة التي تتواجدون فيها تعتبر منطقة قتال خطيرة.
وفي وقت سبق إعلان أدرعي لهذا البيان قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل: "في ضوء أنشطة إرهابية عديدة وعمليات إطلاق قذائف صاروخية نحو دولة إسرائيل من داخل الأحياء الغربية لخان يونس أصبح التواجد في تلك المنطقة خطيرا. لذلك، ستتم في هذه المرحلة ملاءمة المنطقة وذلك بناء على معلومات استخبارية دقيقة تفيد بقيام "حماس" بوضع بنى تحتية إرهاببة داخل المنطقة التي تم تصنيفها منطقة إنسانية".
وأضاف البيان: "يتم توجيه تحذيرات مسبقة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين وإبعادهم عن منطقة القتال".
وتابع: "سوف يعمل جيش الدفاع بقوة ضد المنظمات الإرهابية ولذلك يدعو السكان الذين بقوا في الأحياء الجنوبية لخان يونس بإخلائها بشكل فوري والانتقال مؤقتا إلى المنطقة الإنسانية المستحدثة في منطقة المواصي".
وقال: "عمليات الاخلاء تتم من خلال رسائل نصية ورسائل صوتية مسجلة واتصالات هاتفية ومواد إعلامية باللغة العربية ومناشير".
وختم البيان: "سيواصل جيش الدفاع العمل ضد منظمة "حماس" الإرهابية التي تستخدم سكان قطاع غزة دروعا بشرية لأنشطتها الإرهابيك وبناها التحتية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الأحياء الجنوبية خان يونس غزة المواصي المنطقة الإنسانیة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الفقر ينهش الدول العربية.. 35% من السكان في دائرة الخطر!
توقع تقرير للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “إسكوا”، أن “يسقط ثلث سكان المنطقة العربية “نحو 35%” إلى ما دون عتبة الفقر في عام 2025″.
وحسب المكتب الإقليمي للدول العربية “آر بي إيه إس”، ومقره في نيويورك، ويتبع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يعمل في 17 دولة عربية، “فإن المنطقة العربية هي المنطقة الوحيدة في العالم التي ارتفع فيها معدل الفقر منذ عام 2010، وذلك قياسا بعدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع (السكان الذين يكسبون أقل من 1.25 دولار في اليوم)، ففي عام 2010 كان 4% من السكان في المنطقة العربية يعيشون تحت خط الفقر الدولي البالغ 1.25 دولار في اليوم، في حين كان 40% يعيشون بأقل من 2.75 دولار في اليوم”.
وبحسب تقرير “إسكوا”، “من المتوقع أن يظل الفقر مرتفعا بشكل لافت للنظر في الدول ذات الدخل المنخفض، إذ سيتجاوز 63% على الأرجح، أما في البلدان العربية ذات الدخل المتوسط فترتفع معدلات الفقر بشكل ملحوظ، إذ تبلغ نحو 24%، وفي البلدان ذات الدخل المرتفع من المتوقع أن تنخفض معدلات الفقر إلى أقل من 10%”.
وحسب المكتب الإقليمي للدول العربية، “فإن من أهم عوامل زيادة الفقر في الدول العربية، تصاعد عدم الاستقرار السياسي، والصراعات المستمرة، والنزوح الجماعي نتيجة الحروب في المنطقة، والأزمات الاقتصادية المتفاقمة، بما في ذلك تأثير جائحة “كوفيد-19”.
ووفق المكتب، كذلك من أسباب الفقر، “الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى زيادة أسعار الحبوب والغذاء في المنطقة التي تعتمد بصورة كبيرة على استيراد حاجاتها الغذائية، وبالذات الحبوب والقمح من الدولتين، وارتفاع معدلات البطالة في الدول العربية، والتي تبلغ معدلات قياسية، إذ تعاني نسبة كبيرة من سكان المنطقة الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما من عدم إيجاد فرصة عمل، وحسب التقرير، فإن معدل البطالة بين الشباب قُدّر بنحو 26.4% في عام 2023، بالإضافة إلى تزايد الديون والقيود المالية لدى العديد من الدول العربية”.
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط