الكشف عن تعديلات إسرائيلية تهدد بنسف صفقة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
وقال مسؤول غربي ومصدر فلسطيني ومصدران مصريان للوكالة، يوم(الجمعة): إن إسرائيل تقول إنه يتعين فحص النازحين الفلسطينيين لدى عودتهم إلى شمال القطاع عندما يبدأ وقف إطلاق النار، ما يمثل تراجعاً عن توافق يسمح للمدنيين الذين فروا إلى الجنوب بالعودة إلى ديارهم بحرية.
وبحسب المسؤول الغربي، فإن المفاوضين الإسرائيليين يريدون آلية فحص للسكان المدنيين العائدين إلى شمال غزة، إذ يخشون أن يدعم هؤلاء مقاتلي حماس الذين ما زالوا يتحصنون هناك.
وكشف المصدر الفلسطيني والمصدران المصريان أن الفصائل الفلسطينية رفضت المطلب الإسرائيلي الجديد، إلا أن مسؤولاً إسرائيلياً قال إنها لم تطلع بعد على المقترحات الجديدة التي يرجح الإعلان عنها خلال الساعات القادمة.
وتحدث المصدران المصريان عن وجود نقطة خلاف أخرى تتعلق بمطلب إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على حدود غزة مع مصر، وهو ما ترفضه القاهرة باعتباره خارج إطار أي اتفاق نهائي يقبله الجانبان.
وقال المسؤول الغربي والمصدران المصريان لـ«رويترز» إن المسؤولين الإسرائيليين طرحوا المطلب الخاص بإيجاد آلية لفحص المدنيين العائدين إلى شمال غزة خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة التي عقدت في وقت سابق من هذا الشهر. وقال المسؤول الغربي إن هذا «لم يكن متوقعاً».
وأضاف المسؤول والمصادر الثلاثة الأخرى أن الإسرائيليين لا يرغبون في سحب قواتهم من محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو شريط من الأرض بطول 14 كيلومترا على الحدود مع مصر.
لكن المسؤول الغربي أفصح أن الأيام القليلة الماضية شهدت مساعي لإيجاد حل لهذه القضية، إما من خلال انسحاب إسرائيلي أو التوصل إلى تفاهم حول كيفية إدارة ذلك، دون أن يخوض في تفاصيل.
من جهته، اتهم القيادي في حماس سامي أبو زهري رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بأنه يراوغ ولا يوجد أي تغيير على موقفه.
وكان مسؤولون أمريكيون أكدوا قبل أسابيع أن الاتفاق أصبح قريباً إلا أن هناك عقبات لا تزال قائمة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المعارضة في كوريا الجنوبية تهدد بعزل الرئيس بالإنابة
هدد حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية اليوم الإثنين بعزل هان داك سو القائم بأعمال الرئيس إذا لم يصدر قانوناً لبدء تحقيق يتولاه مستشار خاص في محاولة الرئيس يون سوك يول الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وتولى رئيس الوزراء هان المنصب خلفاً ليون الموقوف عن العمل والذي جرت مساءلته تمهيداً لعزله في 14 ديسمبر (كانون الأول) ويواجه مراجعة من المحكمة الدستورية بشأن ما إذا كانت ستعزله.
وأقر الحزب الديمقراطي المعارض الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان مشروع قانون هذا الشهر لتكليف مستشار خاص بمتابعة تهم من بينها التمرد بحق يون والتحقيق مع زوجته بشأن فضيحة قبولها حقيبة فاخرة وغير ذلك من الاتهامات.
وقال الحزب، الذي يتهم هان بمساعدة يون في محاولة فرض الأحكام العرفية، إنه "سيبدأ على الفور إجراءات المساءلة تمهيداً لعزل" القائم بأعمال الرئيس إذا لم يصدر التشريع بحلول غد الثلاثاء.
المحكمة الدستورية تخطط لعقد جلسة استماع تمهيدية بشأن عزل يون https://t.co/eTAZwwyo08
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) December 23, 2024وقال بارك تشان داي زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي خلال اجتماع للحزب "تظهر التأخيرات أن رئيس الوزراء ليست لديه نية للامتثال للدستور، وهذا يعادل الاعتراف بأنه يعمل وكيلا للمتمردين"، في إشارة إلى يون.