«ديوا» تسخر أحدث التقنيات لتقليل البصمة الكربونية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
في إطار مسؤوليتها المجتمعية وجهودها المتواصلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، توفر هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، مجموعة من الأدوات الرقمية المبتكرة لإشراك المتعاملين في الجهود الرامية إلى دعم العمل المناخي وخفض البصمة الكربونية من خلال رفع كفاءة استهلاك منازلهم من الكهرباء والمياه.
وانسجاماً مع «دليل العمل المناخي: الاستهلاك المنزلي للطاقة» الصادر عن الأمم المتحدة، الذي يوصي بتقليل المتوسط العالمي للبصمة الكربونية للفرد من 6.3 طن (2020) إلى 2.1 طن في عام 2030، تلتزم الهيئة برفع مستوى وعي الأفراد حول أنماط استهلاكهم، بما يتيح لهم الاضطلاع بمسؤولياتهم المتعلقة بحماية البيئة والموارد الطبيعية، ودعم الجهود الرامية إلى جعل منازل دبي أكثر كفاءة واستدامة، وتحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الهادفة إلى رفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 42% - 45%، وبما ينسجم مع استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة التي تهدف إلى خفض استهلاك الطاقة والمياه في دبي بنسبة 30% بحلول العام 2030، لتحقيق المستقبل المستدام.
وتكثف الهيئة جهودها خلال حملتها «استقبل الصيف بتبني العادات المستدامة» لرفع مستوى وعي المعنيين حول سبل تبني نمط حياة مستدام وحماية الموارد الطبيعية الثمينة. أداة تقييم الاستهلاك تتيح الهيئة للمتعاملين من خلال «أداة تقييم الاستهلاك» تقييم وفهم أنماط استهلاكهم للكهرباء والمياه بكل سهولة. وللاستفادة من الأداة، يتعيّن على المتعامل تسجيل الدخول إلى حسابه عبر تطبيق الهيئة الذكي أو موقعها الإلكتروني، وملء نموذج تقييم الاستهلاك، للتعرّف إلى سبل رفع كفاءة الاستهلاك، وبعد استكمال التقييم، يتلقى المتعامل تقريراً تفصيلياً حول استهلاكه، إلى جانب نصائح يتم تصميمها خصيصاً لكل متعامل على حدة للحد من الهدر. خدمات وأدوات رقمية مبتكرة: تقدم الهيئة العديد من الخدمات والأدوات الرقمية لمساعدة المتعاملين من القطاع السكني على فهم وإدارة استهلاكهم من الكهرباء والمياه بشكل أفضل. ويمكن للمتعاملين استخدام موقع الهيئة الإلكتروني أو تطبيقها الذكي للاستفادة من لوحة بيانات «الحياة الذكية» لمراقبة استهلاكهم والحصول على تقارير استهلاك سنوية وشهرية ويومية. ويمكنهم كذلك مقارنة استهلاكهم مع استهلاك المنازل المماثلة ذات الكفاءة العالية في منطقتهم من خلال برنامج «نهجي المستدام».
بإمكان المتعاملين أيضاً مراقبة استهلاكهم أثناء تواجدهم خارج المنزل أو أثناء السفر من خلال تفعيل خاصية «خارج المنزل».
إلى جانب ذلك، تتيح الهيئة للمتعاملين تقييم استهلاكهم للكهرباء والمياه من خلال أداة «تقييم الاستهلاك»، والاستفادة من العروض الحصرية على أحدث تقنيات المنازل الذكية من خلال «متجر ديوا».
ويمكن للمتعاملين الاستفادة من خاصية «إشعار باستهلاك مرتفع للمياه» للكشف عن أية تسريبات في توصيلات المياه بعد العداد حيث يتم إرسال إشعارات آنية للمتعامل في حال اكتشاف نظام العدادات الذكية أي ارتفاع غير معتاد في الاستهلاك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي من خلال
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.
وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
وأوضح أن مسؤولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ".
وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].