كاساس: نعد الجماهير العراقية ببلوغ كأس العالم 2026
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يوليو 27, 2024آخر تحديث: يوليو 27, 2024
المستقلة/- أكد مدرب المنتخب العراقي، خيسوس كاساس، في تصريحاته الأخيرة، أن الفريق سيواجه كل مرحلة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بروح قتالية واستراتيجية مدروسة.
وأوضح كاساس أن الهدف الأكبر هو تحقيق حلم الجماهير العراقية والوصول إلى المونديال.
أشار كاساس إلى أن المنتخب العراقي سيعتمد على استراتيجية التعامل مع كل مرحلة في التصفيات بشكل منفصل، بما يتناسب مع ظروف كل مباراة وأهمية كل نقطة في مشوار التأهل.
تحفيز اللاعبين
يسعى كاساس إلى تحفيز لاعبيه لتحقيق أفضل أداء ممكن، مستفيداً من تجاربهم السابقة ومواهبهم الشابة. وبيّن أن اللاعبين يعرفون حجم التحدي والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأنهم مستعدون لتقديم كل ما لديهم في سبيل تحقيق الهدف المنشود.
دعم الجماهير
لم يغفل كاساس عن الإشارة إلى دور الجماهير العراقية في دعم المنتخب، معتبراً أن التشجيع المستمر من الجماهير هو حافز كبير للاعبين. وأضاف: “نعرف مدى شغف الجماهير العراقية بكرة القدم، وسنعمل جاهدين لتحقيق حلمهم بالتأهل لكأس العالم.”
الاستعدادات المكثفة
في إطار التحضيرات للتصفيات، يقوم الجهاز الفني بوضع خطط تدريبية مكثفة وتحليل دقيق للمنافسين. يهدف كاساس إلى تجهيز الفريق بشكل مثالي، سواء من الناحية البدنية أو التكتيكية، ليكون قادراً على مواجهة أي تحديات.
تتجه أنظار الجماهير العراقية إلى مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، على أمل أن يتمكن منتخبهم الوطني من تحقيق الحلم الكبير. بتوجيهات المدرب خيسوس كاساس والتزام اللاعبين، يبدو أن المنتخب العراقي يسير على الطريق الصحيح لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الجماهیر العراقیة الجماهیر العراقی العالم 2026
إقرأ أيضاً:
ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية
تواصل ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية الضخمة المستمرة منذ عامين تسجيل أرقام قياسية، إذ بات نحو 84% من الشعاب المرجانية في العالم متضررا، ما يشكل خطرا على استمرارية هذه النظم البيئية التي تُعدّ ضرورية للحياة البحرية ومئات الملايين من البشر.
تُعد الشعاب المرجانية شديدة التأثر بارتفاع درجات حرارة المياه. وتشهد درجات حرارة المحيطات في العالم مستويات غير مسبوقة منذ عام 2023، بسبب الاحترار المناخي.
ونتيجة لهذا الارتفاع المفرط في درجة الحرارة وتحمّض البحار الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية، يشهد العالم في العامين الماضيين تمددا لظاهرة ابيضاض مرجاني هي الرابعة منذ عام 1998، عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وأفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نواا - NOAA) في آخر تحديث لها نُشر الاثنين أنه "في الفترة ما بين الأول من يناير 2023 و20 أبريل 2025، أثر الإجهاد الحراري المرتبط بالابيضاض على 83,7% من الشعاب المرجانية في العالم".
وحذّر علماء اجتمعوا في إطار المبادرة الدولية للشعاب المرجانية، في بيان الأربعاء من حجم هذه الظاهرة المستمرة.
-"عاصفة ثلجية صامتة"
يحدث موت الشعاب المرجانية الذي يتجلى في تغير لونها، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الماء، ما يؤدي إلى طرد طحالب الزوكسانثيلا التي تعيش في تكافل مع المرجان، والتي تُزوّده بالعناصر الغذائية وبلونه الزاهي. وإذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة، فقد يموت المرجان.
ومع ذلك، يمكن للشعاب المرجانية أن تتعافى إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل مستدام أو إذا حصل تحسن في عوامل أخرى مثل التلوث أو الصيد الجائر. لكن درجات الحرارة المسجلة في بعض المناطق شديدة بما يكفي "لتسبب موتا بصورة جزئية أو شبه كاملة للشعاب المرجانية"، وفق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
وعلّقت ميلاني ماكفيلد، مؤسِّسة مبادرة "شعاب مرجانية صحية لأشخاص أصحاء" (HRI) في منطقة الكاريبي "إن حجم الإجهاد الحراري ومداه صادمان"، متحدثة عن ابيضاض "مقلق" يضرب الشعاب المرجانية "كعاصفة ثلجية صامتة"، ما يقضي على "الأسماك التي تعيش في هذه المياه والألوان الزاهية".
وقالت العالمة المخضرمة في فلوريدا "إذا استمرت موجات الحر البحرية، فمن الصعب توقع كيفية حدوث التعافي".
يعيش حوالي مليار شخص حول العالم على بُعد 100 كيلومتر من هذه الشعاب المرجانية، ويستفيدون، على الأقل بشكل غير مباشر، من وجودها. وتُعدّ هذه "الكائنات الحية الفائقة" موطنا لثروة حيوانية هائلة، وتوفر سبل عيش لملايين الصيادين، وتجذب سياحة كبيرة، كما تحمي السواحل من أضرار العواصف من خلال عملها كحواجز أمواج.
ومع ذلك، يتوقع علماء المناخ أن تختفي نسبة تتراوح بين 70% و90% من الشعاب المرجانية بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين في حال حصر الاحترار عند عتبة درجة مئوية ونصف درجة مقارنة بمعدلات ما قبل الصناعة.
كما أن 99% من الشعاب المرجانية مهددة بالزوال في حال ارتفاع معدلات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين، وهو الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ووفقا للأمم المتحدة، فإن التزامات الدول حاليا بالحد من تلوث الكربون تقود العالم نحو مناخ أكثر دفئا بمقدار 3,1 درجات مئوية بحلول نهاية القرن.
كان 2024 هو العام الأكثر حرارةً على الإطلاق على كلٍّ من سطحي اليابسة والمحيطات. وقد تضاعف معدل احترار المحيطات تقريبا منذ عام 2005، وفق ما أشار مرصد كوبرنيكوس الأوروبي في سبتمبر.
يُفسر هذا الاحترار إلى حد كبير بأن المحيطات، منذ عام 1970، امتصت "أكثر من 90% من الحرارة الزائدة في النظام المناخي" الناتجة عن غازات الدفيئة المنبعثة جراء الأنشطة البشرية، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وهي هيئة علماء المناخ المعينة من الأمم المتحدة.