75 منظمة أميركية تنتقد تسليح إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
#سواليف
طالبت 75 #منظمة_أميركية -بينها “الصوت اليهودي من أجل السلام”- الرئيس الأميركي جو #بايدن و #الكونغرس بتنفيذ حظر فوري على الأسلحة إلى إسرائيل.
وقالت المنظمات في بيان مشترك إن وقف إطلاق النار الدائم يتطلب أن تمارس واشنطن الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو من خلال إنهاء تدفق #الأسلحة.
وأضاف البيان أن حكومة نتنياهو لا تستجيب للتحذيرات واستخدمت الدعم والأسلحة الأميركية لقتل نحو 40 ألف فلسطيني في قطاع غزة، بينهم 15 ألف طفل.
مقالات ذات صلةوشدد البيان على أنه لا يمكن ادعاء العمل من أجل السلام في وقت يتم فيه إرسال أسلحة تُستخدم لمحو أجيال من #الفلسطينيين وتمكّن من ارتكاب الفظائع، كما أن التوقف عن بيع ونقل الأسلحة لإسرائيل يمثل الخطوة الأولى لبناء مستقبل يعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بأمان ومساواة وحرية وعدالة، وفق تعبير البيان.
وقال البيان إن على الحكومة الأميركية إنفاق الأموال على ملفات داخلية مثل الرعاية الصحية والإسكان بدل دعم العنف في الخارج.
ضغط إسرائيلي
وكثفت الحكومة الإسرائيلية ضغوطها على الإدارة الأميركية للتسريع بتسليمها المزيد من الأسلحة التي تقول إنها بحاجة إليها لحماية نفسها “من إيران ووكلائها”، حسب زعم إسرائيل.
ونقلت صحيفة “بوليتيكو” عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قوله إنه “لا توجد توجيهات سياسية لإبطاء عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل”.
كما نقلت الصحيفة الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن الوفد المرافق لنتنياهو في زيارته واشنطن “وزع قائمة للمشرعين ومسؤولين تحدد الأسلحة التي تريد إسرائيل تسريع تسليمها لها”.
وأشارت الصحيفة إلى قول نتنياهو في خطابه للمشرعين الأميركيين الأربعاء الماضي “امنحونا الأدوات بشكل أسرع وسننهي المهمة بشكل أسرع، فإسرائيل ستقاتل حتى تدمر القدرات العسكرية لحماس ودورها في غزة ونعيد جميع رهائننا إلى ديارهم، هذا ما يعنيه النصر الكامل ولن نرضى بأقل من ذلك”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي واسع أسفرت عن استشهاد أكثر من 39 ألفا وإصابة أكثر من 90 ألفا آخرين -جلهم من النساء والأطفال- فضلا عن فقدان 10 آلاف فلسطيني ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منظمة أميركية بايدن الكونغرس نتنياهو الأسلحة الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.
وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.
المصدر: “هسبريس”