ابتكار دواء جديد يحمي عضلات رواد الفضاء من التلف.. يواجه انعدام الجاذبية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تمكن مجموعة من الأطباء الأمريكيين من اختراع تركيبة دوائية جديدة تساعد على الحفاظ على صحة عضلات رواد الفضاء أثناء رحلاتهم في الفضاء، في ظل انعدام الجاذبية، وفق ما ذكرته مجلة «Stem Cell Reports»، لذا نتعرف في التقرير التالي على كيفية عمل الدواء ومدى فعاليته.
دواء يعزز تجديد العضلاتيضم الدواء الجديد مجموعة من البروتينات والهرمونات التي تعزز تجديد العضلات وتبطئ تراجعها أثناء التواجد فترات طويلة في الفضاء في ظروف انعدام الجاذبية، وقد أثبت الدواء فعاليته بعدما نجح في اختباره على مزارع الخلايا العضلية التي تم إرسالها إلى المحطة الفضائية الدولية.
وتقول نغان هوانغ، الأستاذ المساعد في جامعة ستانفورد لمجلة «Stem Cell Reports»، أن العمل في الفضاء يؤثر بالسلب على جسم الإنسان؛ إذ تحدث العديد من التغيرات التي تسرع من وتيرة الإصابة بالشيخوخة، فضلًا عن التسبب فى تهالك وضعف العضلات، لذا فكر العلماء باختراع دواء جديد يحافظ على جسد رواد الفضاء من عوامل الجاذبية وغيرها.
نجاح تجربة الدواء الجديدوبعد عدة اختبارات وتجارب قام بها علماء المحطة الفضائية الدولية على مجموعة من الرقائق الحيوية المغطاة بطبقة خاصة من بروتين الكولاجين، نجحوا في ابتكار مواد تحفز نمو العضلات وتحسن عمل الميتوكوندريا الموجودة فيها، كما أثبتت هذه المواد فعاليتها في ظروف انعدام الجاذبية أثناء التواجد في الفضاء.
ويستعد العلماء في الوقت الحالي إلى تجربة الابتكار الجديد على رواد الفضاء، آملين في مساعدته على إبطاء عمليات ضعف العضلات لرواد المحطة الفضائية الدولية والرواد الذين سيذهبون مستقبلا في رحلات إلى القمر والمريخ والكواكب الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفضاء رواد الفضاء الجاذبية دواء جديد انعدام الجاذبیة رواد الفضاء فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
دواء السكري يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى
أظهرت دراسة أن دواء السكري يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى بنسبة 14٪ ويقول الخبراء إن نتائج الملاحظات قد تعني بداية حقبة جديدة في علاج هذين المرضين.
وتم تصميم عقار، وهو حبة لتناوله مرتين يوميا قبل الإفطار، لتقليل مستويات السكر في الدم والحفاظ على الوزن الطبيعي ومع ذلك، أظهرت دراسة جديدة، قدمت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأمريكية لأطباء السكري، أن هذا الدواء له أيضا تأثير مذهل على الوقاية من أمراض الجهاز القلبي الوعائي والكلى.
ونظرا لأن كلا النوعين من هذه الأمراض يرتبطان ارتباطا وثيقا بمرض السكري من النوع 2، فإن هذا الدواء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الملايين من الذين يعانون من هذا المرض.
وساعدت الدراسة في العثور على أن كاناجليفلوسين يقلل من الخطر العام للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تشمل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بنسبة 14٪. يقلل الدواء من خطر دخول المستشفى مع قصور القلب (مشكلة خطيرة لا يضخ فيها القلب ما يكفي من الدم عبر الجسم) بنسبة 33٪. أخيرا، المرضى أقل عرضة بنسبة 40٪ للإصابة بأمراض الكلى الشديدة، والتي تعد أحد الآثار الجانبية الهامة لمرض السكري.
وضحايا مرض السكري من النوع 2 أكثر عرضة 5 مرات لمواجهة أمراض القلب والأوعية الدموية. Canagliflozin هو دواء من فئة مثبطات SGLT2 التي تمنع عمليات امتصاص السكر في الجسم، مما يعني أن المزيد من السكر يمر دون ضرر عبر الجسم، وينخفض مستواه. النقطة المقلقة الوحيدة هي أن المرضى الذين تناولوا هذا الدواء كانوا أكثر عرضة مرتين للمعاناة من البتر.