حملة أمنية تمنع استحداث أي محرقة في محيط محطة الطاقة الشمسية بعدن
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
نفذت قوة أمنية من العمالقة الجنوبية، الجمعة، حملة لمنع إحراق إطارات السيارات أو استحداث أي محرقة بالقرب من موقع محطة الطاقة الشمسية في منطقة بئر أحمد بالعاصمة عدن.
الحملة التي جاءت بتوجيهات من عضو مجلس القيادة الرئاسي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عبدالرحمن المحرّمي، هدفت إلى إزالة آثار الحرائق وتسوية الأماكن المتضررة ومنع تكرار إحراق الإطارات بالقرب من موقع المحطة الشمسية.
وتسبب انبعاثات أدخنة الحرائق أضرارا على الألواح الشمسية وتكون طبقة سوداء عازلة عليها تؤدي إلى إضعاف قدرتها، وتمنعها من امتصاص أشعة الشمس بشكل فعّال، مما يهدد إنتاجية المحطة ويؤثر سلباً على توفير الطاقة.
هذه الحملة جاءت استجابةً لشكاوى القائمين على محطة الطاقة الشمسية، وأهالي تلك المناطق، من الأضرار التي لحقت بهم نتيجة الأدخنة والسموم المتصاعدة من حرائق الإطارات، مطالبين بالتدخل الفوري لوضع حدٍ لهذا الخطر، التي خلف العديد من الأمراض، وأتلف الثروة الحيوانية، وشكل تهديداً حقيقياً للمحطة.
وقام بعض أهالي المناطق المجاورة لمحطة الطاقة الشمسية بمنطقة بئر أحمد، بتجميع الإطارات وإحراقها في تلك المساحات الواسعة، بغية الاستفادة من الأسلاك الموجودة داخلها وبيعها للحصول على بعض الدخل، غير مدركين للخطر الجسيم الذي يشكله هذا التصرف على صحتهم وبيئتهم، وكذا محطة الطاقة الشمسية.
ودعا فريق مكتب عضو مجلس القيادة، خلال اطلاعه على سير الحملة، أهالي المناطق القريبة من محطة الطاقة الشمسية إلى توعية أبنائهم بأضرار هذه العمل، والإبلاغ عمّن يحرق أو يسعى للإضرار بالمصلحة العامة للمواطنين، مهيباً بأهالي عدن بشكل عام محاربة هذه الأعمال التخريبية، والحفاظ على هذا المشروع الاستراتيجي، وتكريس الجهود لما من شأنه مصلحة البلاد والمواطن.
من جهتها، شددت قيادة الحملة الأمنية، على مواصلة منع استحداث أي محارق للإطارات بالقرب من موقع المحطة حفاظاً على هذا المشروع الحيوي المهم، مشيدةً بالتفاعل الإيجابي لأهالي المناطق القريبة من محطة الطاقة الشمسية، ووقوفهم مع الحملة لتحقيق أهدافها، ومنع تكرار هذه المشكلة.
فيما عبّرت إدارة المشروع والأهالي عن شكرهم وامتنانهم لعضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي، وقوات العمالقة، على استجابتهم السريعة لشكاويهم ومناشداتهم، بتنفيذ هذه الحملة. مؤملين أن تسهم في إنهاء هذه الظاهرة الخطرة. كما أكدوا مساندتهم ووقوفهم إلى جانب الحملة ودعمهم الكامل لها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: محطة الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
ضبط 5 قطع سلاح ناري في حملة أمنية
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في أسوان من ضبط عدد (5) قطع سلاح ناري بدون ترخيص، عبارة عن (بندقية آلية – 2 بندقية خرطوش –2 فرد محلى – عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة).
كما تم تنفيذ عدد (815) حكم قضائى متنوع.
اقرأ أيضاً: أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لإستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وتعمل الأجهزة الأمنية في محافظة أسوان، بالتعاون مع وزارة الداخلية، على مكافحة انتشار السلاح غير المرخص لما يشكله من تهديد للاستقرار والأمن في المنطقة. تُنفذ السلطات حملات أمنية مكثفة تستهدف المناطق التي تشهد نشاطًا لتجارة الأسلحة غير القانونية، لا سيما في المناطق الحدودية والقرى النائية.
تعتمد هذه الحملات على جمع المعلومات الدقيقة والمراقبة المستمرة لضبط الأسلحة ومصادرتها قبل تداولها.
تركز وزارة الداخلية في أسوان على تعزيز التوعية المجتمعية بمخاطر حمل السلاح غير المرخص وتأثيره السلبي على السلام المجتمعي. يتم تنظيم ندوات وحملات إعلامية للتأكيد على أهمية الالتزام بالقوانين المتعلقة بترخيص الأسلحة وبيان العقوبات الصارمة المفروضة على المخالفين. كما تسعى الوزارة إلى تعزيز الشراكة مع المواطنين من خلال توفير قنوات للإبلاغ عن حيازة الأسلحة غير القانونية مما يشجع المواطنين على المشاركة في جهود مكافحة الظاهرة. من خلال هذه الإجراءات المتكاملة، تحقق وزارة الداخلية تقدمًا كبيرًا في الحد من انتشار الأسلحة غير المرخصة، مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في أسوان وضمان سلامة المواطنين.